يذكر لي أحد كبار السن عن صديق له كلّما ادّخر مبلغًا من المال من مرتبه قام بشراء منزل صغير في أحد الأحياء الشعبية، ويقوم بتأجيره، ثم يضيف ما ادّخره إلى مبالغ الإيجارات التي تم تحصيلها ويقوم بشراء منزل آخر وهكذا دواليك على مدى عشرين عامًا.
إن (...)
نظرًا لكثرة التقلبات الحاصلة على المستوى العالمي وكذلك الإقليمي والمحلي وعدم ضمان استقرار الوضع الاقتصادي أصبح لزاما على كل أسرة أن تولي اهتماما بالغا بتوفير مبالغ مالية لمواجهة أي أزمة قد تعصف بها، وذلك بالطبع بعد التوكل على الخالق سبحانه وتعالى (...)
لوحظ في الآونة الأخيرة الانتشار الواسع للأجهزة الذكية وكذلك كم هائل من التطبيقات الخاصة بهذه الأجهزة، بالإضافة إلى تنوع الوسائل التقنية المختلفة في شتى مجالات الحياة وفروعها المختلفة.
وهي سلاح ذو حدين، فبالإمكان الاستفادة منها في توفير الكثير من (...)
في يوم كنت أتجول فيه لزيارة بعض المواقع التجارية أنا وصاحب لي في إحدى الدول ، كان النظام في ذلك البلد أن الذي يرغب في استخدام الطرق السريعة (Highways) فعليه أن يدفع مبلغا من المال مقابل ذلك ، أما الذي سيسلك الطرق الفرعية الرئيسية فهي مجانا ، لكنها (...)
استطاع أن يحقق المليون الأول وهو في منتصف العقد الثالث من عمره، وقد ساعده على ذلك عصاميته وقبوله للتحدي بإصرار وعزيمته لتحقيق أهدافه وطموحاته.
وكنت أتجادل معه كثيرًا بأهمية إكماله لتعليمه الثانوي والجامعي، فقد توقف عن الدراسة في منتصف المرحلة (...)
يشتكي الكثير ممن يعانون من اللخبطة المالية إن جاز التعبير من قضية تحكم العادات المالية السيئة والتي اصبحت جزءا من شخصيتهم المالية، وأصبحت على حد تعبيرهم مسيطرة على تصرفاتهم المالية. وهذا يدعونا إلى التفصيل في هذه المسألة ، فالعادة سلاح ذو شقين (...)
في لحظة سكينة وتفكير عميق وأنا أبحر في الشبكة العنكبوتية أخذ شيء ما يحثني على الاتصال بأحد المعارف، والذي يقوم باستيراد نوعيات مختلفة من البضاعة من الصين وغيرها، لسؤاله عن نوع معين من البضائع، وبكم يبيعها، وعن سعرها في السوق، ونسبة ربحها؟ وقمت بعدها (...)
أرسل لي أحد الأخوة الأفاضل بعد أن قرأ المقال السابق (20/80) والذي أتحدث فيه عن قاعدة (باريتو) وكيفية تطبيقها في حياتنا المالية : « فعلا نحتاج دائما إلى تطبيق ما نتعلمه لكن قلة هم من يطبق ، لذلك يصبحون قلة هم المميزون ... « ، وهو في الحقيقة يشير هنا (...)
يقول مبدأ باريتو، إن 80% من النتائج سببها 20% من الأسباب، ويعرف هذا المبدأ أيضًا بقاعدة 80 / 20، وسمي هذا المبدأ على اسم عالم الاقتصاد الإيطالي (فيلفريدو باريتو).
فقد لاحظ باريتو أن الناس في مجتمعه ينقسمون طبيعيًا إلى ما أسماه (القلة الحيوية أو (...)
متى نستطيع أن نقول اننا نجحنا ماليا وأن صفة النجاح المالي ينطبق علينا ! وهل للنجاح المالي حدود أو مؤشرات نستطيع أن نقيس فيها نسبة نجاحنا ؟
يعرف رئيس الوزراء البريطاني السابق (ونستون تشرشل) النجاح فيقول: «النجاح هو القدرة على الانتقال من فشل إلى فشل (...)
قبل عدة أيام قمت بإجراء مجموعة من الإصلاحات في المنزل من أعمال للسباكة والكهرباء من شراء للأدوات اللازمة وأعمال الصيانة من فك وتركيب.
وأثناء شراء واستعراضي لبعض الأدوات أعجبني نوع رخيص مقارنة بالأنواع الأخرى، والتي كانت تفوقها بعشرات الأضعاف، فكانت (...)
تحدثت في مقالة سابقة أن من أسباب عدم نجاح بعض الخطط المالية هو عدم معرفتنا للعقلية المالية التي نفكر بها، أو نستطيع أن نقول بشكل أبسط ما هي طبيعة علاقتنا بالمال!
ولعلي أن أفرد في هذا المقال بشيء من التفصيل عن طبيعة علاقتنا المالية.
هناك في الغالب (...)
قد يتساءل البعض عن سر عدم قدرته على ضبط أموره المالية! فمهما وضع من خطط وأفكار أخذت منه وقتًا ليس بالقليل من أجل أن يخرج بتلك الأفكار والخطط، لكنه يجد في نهاية المطاف أن مصير ما بذل فيه من الجهد هو الفشل الذريع!
بل نجد أن أولئك من أكثر مَن يحرصون (...)
قِيل إن امرأة بريطانية أغاظها كثيرًا إفراط الرجال في احتساء القهوة، فما كان منها إلاّ أن قدّمت كتيّبًا عرف باسم (دعوى النساء ضد القهوة)، تسلّط فيه الضوء على أضرارها الصحية على الرجال، وعلى أسرهم، ولم تكتفِ بذلك فقط، بل قامت أيضًا بتقديم بديل له هو (...)
كنت أبحث مع بداية الفصل الدراسي الأول لهذا العام عن مَن يقوم بتوصيل أحد أبنائي وإعادته عند نهاية اليوم الدراسي؛ وذلك لارتباطي بمجموعة من البرامج التدريبية، وعدم توافقها مع وقت المدرسة.
وبعد البحث وسؤال الأصحاب والأحباب ومن عرفنا ومن لا نعرف تم (...)
كلما جلست معه من أجل أن نقوم بتدوين وكتابة خطته للعام القادم، وماذا يريد أن يحقق فيه من أهداف، كان في كل مرة نجتمع فيه يجول ويصول حول أهدافه وخططه المالية فقط، ويقدمها على أي أمر آخر.
وهي في الحقيقة من الأخطاء الفادحة والتي يرتكبها في الغالب كل (...)
هل يمكن أن أصبح ثريا من خلال وظيفتي ؟
كان هذا سؤال وجهه لي أحد الموظفين الذين يكدحون ليلا ونهار في إحدى المؤسسات التجارية من أجل أن يعيش حياة سعيدة له ولأبنائه، كما يطمح كذلك أصحاب تلك المؤسسات أن يحققوا الثراء من خلال أولئك الموظفين.
إن من المهم (...)
سألني يوما والحزن يعلو محياه : هل عانيت من ضائقة مالية يوما ما ؟ وهل احتجت إلى أن تريق ماء وجهك من أجل حفنة من المال تسد به أفواه جياع هي في انتظار قدومك تحمل بين يديك ما تسد رمقهم ؟
فلم أردت أن أجيب عليه قام واقفا وانصرف قبل أن أتفوه بكلمة واحدة ، (...)
ربما لاحظ الكثير من القرّاء الأفاضل أنه خلال السنوات المقبلة أو أكثر، وكذلك خمس السنوات المقبلة، وأكثر أن مواسم الصرف والاستهلاك تأتي تباعًا! فتبدأ الإجازة الصيفية وما فيها من متطلبات الاستجمام والرحلات السياحية الداخلية منها والخارجية، ثم يليها شهر (...)
تقول الحكمة القديمة:
«الأبناء مثل المصرف، كلما استثمرت فيهم وقتا أكبر عاد عليك بأرباح أكثر». إن أبناءنا هم مستقبلنا الحقيقي إن أحسنا إليهم، ففي الحديث «أو ولد صالح يدعو له» فهم الادخار الحقيقي والذي سنجني ثماره حتى بعد مماتنا.
صحيح أن المال شيء مهم، (...)
اعجبتني مقولة لأحد الكتاب حين قال: أننا ولدنا وفي ظهورنا خناجر من فضة، وهو يقصد عكس المقولة المشهورة التي تقال لمن ولد من أبوين غنيين أنه ولد وفي فمه ملعقة من ذهب.
وهو يعني بذلك ما آل إليه حال أبنائنا من الاتكال على إرث العائلة وعدم إجادة أي مهنة (...)
عندما نقوم بالمقارنة بمن حولنا في الغالب تقع المقارنة بمن هم أغنى منا فنشعر أننا بحق نعيش في فقر مدقع مقارنة بالبذخ الذي يعيشونه اولئك الأغنياء. فهل نحن بحق فقراء؟!.
دعونا نتأمل شيئا مما نملك. فلدى أغلبنا أجهزة ذات تقنية حديثة ومتعددة، ابتداء من (...)
«أكسب في اليوم الواحد ما بين 80-120 ريالاً تقريبًا، وذلك لمدة ساعة يوميًّا فقط»!
«يبلغ صافي دخلي في الشهر الواحد ما لا يقل عن خمسة آلاف ريال، وذلك في عملي الفترة المسائية فقط في بيع ...»!
«أعمل فقط ما بين المغرب والعشاء يوميًّا وأحصل على صافي خمسين (...)
مع انشغالات الحياة وتراكم الأعمال قد ننشغل عن بعض الأمور الهامة والتي قد لا نلقي لها بالاً لأنها تقع في فئة المربع الثاني ذات الأولوية الهامة ولكن غير مستعجلة.
ومثالاً عليه القضايا المتعلقة بالصحة والتي لا تلقى اهتمامًا جيدًا من قبل المجتمع بشكل (...)
إن بناء المسؤولية المالية في نفوس أبنائنا وغرسها من الصغر هو البناء الحقيقي لهم من أجل مستقبل أكثر استقرارا لهم وشعورا بالمسؤولية.
فعندما نلبي لأبنائنا جميع متطلباتهم ونحقق لهم كل أمانيهم بكل يسر وسهولة وبدون أدنى جهد منهم لهي في الحقيقة إعداد (...)