ويقول الساكن في (بيشة) أبو سعيد الثالث. إنه كان خارج مدينة بيشة عندما قرأ خبرا مفاده (إغلاق مطعم وجد مرتادوه الدود في الطعام) ذهب (الزبون) وتقدم بشكوى موثقة بالصور للدود في الطعام، وانتفضت الجهات المعنيِّة انتفاضة الأسد في العرين، وأغلق المطعم. يقول (...)
وما كتبتُه في اليومين الماضيين كان قبل عدة عقود.. وكنتُ – وغيري – نظنُّ أنَّ زمن الوصاية وبث المخبرين قد ولى مع الزمن. لكن ظني على الأقل لم يكن في محله. بل زاد الأمر شدَّةً، بحيث أصبحت النوايا محل بحث وتمحيص من الذين نصَّبوا أنفسهم أوصياء على الناس، (...)
إذاً فقد كنت مشروع مطوع. مع كوكبة كبيرة من زملاء المدرسة. لكني كنت في المقدمة لأني كنت أحفظ عدة سور من القرآن الكريم. وكان صوتي يعجب المعلمين. وصلنا إلى الصف الخامس واكتشفنا المخبر الذي كان يقدم للمدير تقارير كاملة عن الذي كنا نفعل وفي المقدمة حضور (...)
وعندما كنت تلميذاً صغيراً مستضعَفاً لأسباب عائلية؛ كنت أنهضُ فجرَ كلِّ يومٍ – حتى أيام الشتاء القارس – أذهب لصلاة الفجر في المسجد، ثم أعود لأجلس في شباك بيتنا الحجري في القرية لأقرأ القرآن. وفي توقيت محدد أضع قلمي الأوحد ودفاتري مع كسرة (خبزة) في (...)
وفي ثقافتنا القروية يقولون (الذيب أغبر) كناية عن رجل شجاع حكيم وفارس. لكن ثيابه رثَّة. لا تليق بمثله. ولكي يذهب عنه الحزن يقولون إن الذئب لونه أغبر فلا جمال في مظهره والعبرة بالمخبر. هذا هو حال رواية الأستاذ / محمد محسن الغامدي . أزهار التباسكو التي (...)
ولفت نظري في الحديث الذي ورد في صحيفة المدينة مع الأستاذ/ هشام لنجاوي. مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية بمنطقة مكة المكرمة قوله: نعيد سنويا مبالغ ضخمة من حصة دعم مشاريع لم يتقدم لها أحد.. أولا: أود أن أقول إن الأستاذ/ هشام من خيرة العاملين في (...)
وكنت أسمع منذ الصغر من يقول: «إن فلاناً جعل من فلان: يمشي ويكلم نفسه»، وكنت أعتقد أنها مبالغة للدلالة على قدرة فلان الأول على قهر وإرهاق فلان الثاني، إلى درجة أن يفقد عقله ويمشي في الطريق يهذي منه وإليه بكلام يسمعه الآخرون. كأن يُسمع المواطن الخارج (...)
وهذه الشقة بها ثلاث وظائف فهي سكن لعمالة وافدة في الصباح تتحول إلى حضانة وروضة أطفال لأبناء العاملات في مشفى مجاور لها في حي الزهراء في مدينة جدة.. تقول السيدة الفاضلة الساكنة في العمارة المجاورة إن شقتهم تأثرت بالدخان المتصاعد من مدخنة كانت مرتفعة (...)
وحضرت بالصدفة لقاء مجموعة من قريباتي الكبيرات في العمر. ووجدت أن حديثهن يتركز حول ثلاث قضايا تهمهن. الأولى قُرب موعد الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الإندونيسي إلى المملكة، التي قيل إن الرئيس سيبحث فيها مع وزير العمل السعودي مسألة استئناف حضور (...)
وكعادتي في كل شتاء قارس أتصل على عمنا العزيز/ غرم الله الدولي أسأله عن أحواله، وإن كان في حاجة إلى بطانية أو (حِمْل حطب). استهلَّ رده بالشكر للأستاذ/ محمد الذي اعتذر منه وقَبِلَ اعتذاره، بل ودعا له بدعوات مستجابة بإذن الله. يقول عمُّنا الدولي: لست (...)
وجدت أنه لا بد من مراجعة «كتابة عدل الثانية» في شمال جدة يوم 16/ 1/ 2013. مازالت مكانها منذ أكثر من عشرين عاماً. أختها «كتابة عدل الأولى» ذهبت إلى مكان آخر وبقيت العمارة المجاورة فارغة بعد انتقال الأولى منذ سنوات. وأجرة العمارتين مليون ريال سنوياً. (...)
وجدت أنه لا بد من مراجعة «كتابة عدل الثانية» في شمال جدة يوم 16/ 1/ 2013. مازالت مكانها منذ أكثر من عشرين عاماً. أختها «كتابة عدل الأولى» ذهبت إلى مكان آخر وبقيت العمارة المجاورة فارغة بعد انتقال الأولى منذ سنوات. وأجرة العمارتين مليون ريال سنوياً. (...)
ويبدو أن الشاعر العظيم المتنبي عندما كتب أغنيته «آكلك منين يا بطة» كتبها خصيصاً لتغنيها الفنانة صباح، وفي رأيي أنها (استراحة شاعر) لولا أنه قال بعدها قصيدة أخرى فقد بسببها حياته! فقد ادعى أن الخيل والبيداء تعرفه فضلاً عن الرمح والقرطاس والقلم. فلما (...)
واتصل صديق عزيز من مصر كان يشغل وظيفة وكيل وزارة ومن حسن حظه أنه تقاعد قبل يناير 2011. قال لماذا يصدر حكم على «جيزاوي الزاناكس» مع بدء الإجازة عندكم وتدفق السعوديين إلى مصر؟ ألا تخشون من ردود الفعل من جهة المواطن المصري العادي الذي يمكن أن يسيء إلى (...)
وفي مرحلة المراهقة كنا نعمل (معلمي صبيان)، حيث كانت فرص التعليم المتاحة في منطقتنا محدودة. فكانت المرحله الابتدائية هي الغالبة. وكان هناك ما يسمى معهد المعلمين الابتدائي يلتحق به الراغب بعد حصوله على شهادة الابتدائية ولمدة ثلاث سنوات. أي أنهم كانوا (...)
وأعطيت لنفسي الحق في التدخل في النقاش الذي دار مؤخرا عندما قالت الفنانة/ مريم حسين بأن الفنان/ محمد عبده تقدم لخطبتها وأنها رفضته. هذا الحق بحكم أنني كنت زميلا وشريكا لهم في صفحة الفن في صحيفة «الشرق» ثم أطيح بها وبي في ظل الإصلاحات الجديدة في (...)
ومنذُ أن اجتمع نفر من النافذين وصاغوا مشروع قرار يقضي بتحرير العلاقه بين المؤجِّر والمستأجر بعد أن كان المالك لا يستطيع إخراج المستأجر تعسفاً أو يزيد عليه مقدار أجرة العين المستأجرة إلا في حدود معينة. تحوّل المشروع إلى قرار وارتفع إيجار المكان من (...)
رغم أن محافظ المؤسسة العامة للتقاعد مقنع بكلامه ومقبول لدى المشاهد والمستمع، لكنه كعادة المسؤولين لا يعترف بوجود خلل في نظام التقاعد في بلادنا. فقد دافع عن عدم صرف راتب التقاعد لزوج وأبناء المواطنة المتزوجة من غير سعودي «بعد وفاتها» لأنهم غير (...)
استعرت هذا العنوان من الراحل الإعلامي الكبير/ حسن الكرمي الذي كان يقدم برنامجاً ثقافياً لا أروع منه في الإذاعة البريطانية في لندن في بداية ثمانينيات القرن الماضي. أستعيره بناء على طلب عمنا العزيز/ غرم الله الدولي الذي قال بالحرف: عندي قول على قول. (...)
واختار ابن أختي الراحل (أبو أحمد) في الذكرى الثالثة لرحيله زيارتي في المنام. وهو وأنا اعتدنا أن نكون سوياً في كل وقت ومنذ رحيله وهو معي وأمامي أذكره في كل وقت وفي كل موقف وتحت كل الظروف. سمعته يسألني ما أخباركم وكيف أولادي وبناتي وما هو الجديد (...)
والأطباء في بلادنا يعانون من (المرمطة) التي تمارس عليهم. ففي الوقت الذي يفترض أن يكون الطبيب في غاية الراحة والسعادة لأنه ينال حقوقه كاملة، ومقابل ذلك يؤدي واجباته الخطيرة تجاه صحة الإنسان.. عندنا يحدث العكس فالطبيب كما قلت من قبل مشغول بالبحث عن (...)
وألح أحد الأصدقاء بطلب توقعاتي في هذا العام الجديد. وقال لا أراك تقل فراسة واستشرافاً للغد عن ليلى عبداللطيف ولا الآنسة جمانة وهبة اللبنانيتين. بل وأراك في مستوى المرحومة (عايضة) تلك العجوز الراحلة قبل نحو خمسين عاما والتي كانوا في قرانا يسمونها (...)
عندي حالتان تستغل فيهما أسماء من الأسرة الحاكمة لتمرير مخالفات ولتلافي الجزاءات التي تفرض على الآخرين. فمثلا كانت توجد مدارس خاصة في حي وموقع كئيب وفي مبانٍ أشهد أنها لم تكن تصلح للاستخدام الآدمي. ولما جاءت حركة التصحيح التي اعتمدتها الوزارة لتصحيح (...)
وحتى وقت قريب كنت كغيري من الخلق أقول: إن المرأة نصف المجتمع. وبالتأكيد أنتم تعرفون معنى هذه العبارة وتفاصيل معناها. لكني اليوم سآخذها على ظاهر القول خاصة منذُ فترة قصيرة أصبحت تمثل ثلاثة أرباع المجتمع السعودي حسب إعلان نسب البطالة من قبل وزارة (...)
ولأن جرائم العمالة قد كثرت بشكل لافت، أدناها السرقة والهروب، وأعلاها القتل أو الشروع فيه، فإن حديث الناس منذُ فترة يدور حول هذا الموضوع، السفارات الأجنبية في بلادنا تكون الملاذ الأخير لمن ارتكب جرماً ورغب في المغادرة إلى درجة أنهم يمنحونه أو (...)