عندي حالتان تستغل فيهما أسماء من الأسرة الحاكمة لتمرير مخالفات ولتلافي الجزاءات التي تفرض على الآخرين. فمثلا كانت توجد مدارس خاصة في حي وموقع كئيب وفي مبانٍ أشهد أنها لم تكن تصلح للاستخدام الآدمي. ولما جاءت حركة التصحيح التي اعتمدتها الوزارة لتصحيح أوضاع المدارس الخاصة من حيث المباني والإمكانات توقعنا جميعا أن تغلق الجهات المسؤولة ذلك الموقع أولا ثم تبحث عن غيره. لكن الذي حدث أن اسم الأمير المكتوب على المباني وحافلات النقل جعل الجميع يخلون الطرق. القائم على المدارس أو المشرف ولا أريد أن أقول المالك غير سعودي استغل اسم الأمير بشكل لافت.. الأمر الثاني وجود مشفى وضع عليه اسم أمير كل من يعمل فيه من الجنسية الهندية، المشكلة أنه يجري فحوص العمالة وكلها تتم عن طريق تحليل الدم. ثم يكتب التقرير: النظر سليم والقلب سليم… إلخ، في مشافٍ أخرى يقومون بفحص دقيق أما أولئك فاسم الأمير يعفيهم من كل شيء.. أما العريفي الشيخ فهو يطلق ألعابه النارية، بدأها منذ زمن، لكن دعونا نذكر منها ما تحدث به عن بناتنا المبتعثات إلى الخارج ثم تلك الشرارة التي وصلت إلى الكويت وكادت تشعل الفتنة. لكن آخر ما قاله هو ما يجب أن يوقف عنده فقد رأى أن هناك ما يسمى (خلوة) تقع بين الأب وابنته.. ما هذا القول المشين؟ قول مخالف حتى لطبائع البشر. ألا توجد جهة توقف هذا العريفي عند حده؟!