بُنيت القرية التراثية بمحافظة المذنب في منطقة القصيم في بداياتها بالطين وأخشاب الأثل وسعف النخيل والأحجار، وبعد انتقال سكانها للأحياء الحديثة أصبحت مهجورة ومشوهة، وقد قامت بلدية المذنب بإعادة ترميم مبانيها. وتشهد القرية التراثية إقامة بعض الفعاليات والأنشطة الاجتماعية، كما تحظى بزيارة العديد من الزوار والسياح وضيوف منطقة القصيم والذين يبدون إعجابهم في الخطوة التي حققت إزالة التشوه واستثمار المكان، وتحتوي القرية على سوق المجلس الذي تم تأهيله وإعادة تطويره على طراز عمراني قديم، وأصبح يشهد حراكاً تجارياً وبشرياً نشطاً.