وأعطيت لنفسي الحق في التدخل في النقاش الذي دار مؤخرا عندما قالت الفنانة/ مريم حسين بأن الفنان/ محمد عبده تقدم لخطبتها وأنها رفضته. هذا الحق بحكم أنني كنت زميلا وشريكا لهم في صفحة الفن في صحيفة «الشرق» ثم أطيح بها وبي في ظل الإصلاحات الجديدة في «الشرق».. فلم تعد لنا صفحه فنية. لكني أحتفظ بعلاقة الجيرة والشراكه والزماله أيضا.. الفنانة/ مريم حسين إن كانت قالت ذلك فهي قادرة على إثباته أو نفيه . ولا أتصور أنها يمكن أن تدعي على الرجل بما لم يفعل فإن لم يكن تصوري في محله فالمسأله لا تحتاج إلى كل هذه الزوبعة.. أظن أن الذي أغضب الفنان/ محمد عبده ليس قول إنه تقدم لخطبتها، بل قولها إنها (رفضته) فهو يتصور أنه لو خطب أي فتاة في الكون فإنها ستطير فرحا فكيف ترفضه هذه؟! حتى عمنا العزيز/ غرم الله الدولي سألني ذات يوم ما رأيك لو ذهبت لخطبة/ هيفاء وهبي؟ قلت لا أظنها توافق يا عمنا فالفارق في العمر بينكما كبير جدا، فحمدا لله أنني استخدمت عبارة (لن توافق) ولم أقل إنها (سترفضك). الفنان/ محمد عبده الفارق بينه وبينها يزيد عن عمر أصغر حفيداته، فإن كان ما ذكرته صحيحا فإني أرى أنها على حق في رفضها، وإن لم يكن فإنني كنت أتمنى عليه أن يسير وفق مقولة إخوتنا في مصر (عيِّلة وغلطت). بقى أن أقول: إني آمل من أحد زملائي في الفن أن يخبرني عن جنسية الفنانه مريم حسين. كل الذي أزعجني في هذه الزوبعة هو تدخل (أحلام) التي لا أعرف لماذا يسمونها (فنانة)؟!