ما إن تفتح سيرة العمل إلا وتسمع نبرة من عدم الرضا الوظيفي، تتبعها سلسلة من الحكايات عن الاحتراق الوظيفي والتوتر والقلق وكراهية يوم الأحد والتفكير في الاستقالة أو التقاعد المبكر.
أليس مستغربا بالرغم من التطور التقني الذي سهل على البشر مشقة حياتهم (...)
من تجارب شخصية، يمكن القول إن معظم الموظفين الجدد الذين يغادرون جهات عملهم خلال الفترة من الشهر الثالث إلى الشهر السادس، يغادرونها بسبب تعرضهم لصدمة "حضارية"، أو بمعنى آخر بسبب عدم توافقهم مع "منظومة" المؤسسة الجديدة!
فبعض المؤسسات تغفل عند (...)
منذ 2020 كشفت الأزمات المتتالية التي هزت أرجاء العالم على جميع الأصعدة قوة أو هشاشة المنظومات البشرية، من الدول إلى المنشآت الصغرى.
لو أخذنا مثالا اقتصاديا واحدا فسوف يبدو من شدة ترابطه كأحجار الدومينو، إذ رأينا أثر النقص الحاد في إنتاج الرقائق (...)
قبل نحو 14 عاما، مديرها البريطاني استغرب من قرار عودتها إلى السعودية، والعمل هناك في مقر البنك، وهو يدرك قلة الفرص أمام العناصر النسائية، رغم أن البنوك آنذاك تعتبر متقدمة كبيئات عمل على غيرها، لكنها أصرت على العودة إلى الوطن - مستغربة من استغرابه - (...)
إذا رأيت جهة عمل تخفي "سلم الرواتب" عن موظفيها، فأعلم أنها تخفيه ربما خشية من ظهور "إزعاج" أو "شكاوى" بفروقات غير عادلة في الرواتب أو الدرجات الوظيفية، فروقات إن وجدت فهي تعكس حالات من المحاباة داخل كيانها!
الجهة الواثقة من "صحة" قراراتها تسير على (...)
«إذا وضعت أفراداً جيدين في منظومات سيئة، فسوف تحصل على نتائج سيئة».
بهذه المقولة يلخص «ستيفن كوفي» ظاهرة تتكرر في بيئات العمل، نلاحظها جلياً عندما يتم استقطاب موظفين مميزين من مؤسسات «رائدة» إلى مؤسسات «متعثرة».. يتم استقطابهم صحيح.. لكن لا يتم (...)
عندما يُعقد ملتقى من ملتقيات التوظيف، أتساءل عن جدوى مثل هذه الفعاليات وأهدافها، ومدى توفر الفرص لدى الجهات المشاركة، هل فعلا لديها "شواغر" أم أن المسألة كلها "تسويق" لهذه الجهات؟
في الغالب أن معارض وملتقيات التوظيف تنظمها شركات خاصة في التسويق (...)
التغيرات التي يشهدها العالم على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتقني كانت ما زالت تلقي بظلالها على المؤسسات، وهذا ما تنبأت به شركة "غارتنر" متوقعة تأثير ستة توجهات على بيئة العمل خلال الأعوام العشرة المقبلة.
فالتوجه الأول يكشف عن تغير أدوار (...)
بعد أن تتأمل حروف "اسمك" المكتوب على الكوب، وصورة "الحورية" المطوقة بالخضرة، هل خطر في بالك أن "ستاربكس" عند تأسيسها كانت تبيع أكياس البن ومكائن صنع القهوة؟ فلا مشروبات ولا مأكولات، حتى جاء مدير عام التسويق (هاورد شولتز)، واقنع المالك ببيع الشركة له (...)
عندما تستعرض بعض الإعلانات الوظيفية، وتصوب عينيك نحو قسم "المزايا"، لا تملك إلا أن تضحك وتتعجب، فتلك التي تسمى "مزايا" ليست سوى حقوق أساسية للموظف (راتب، تأمينات اجتماعية، تأمين طبي، أيام إجازة بالحد الأدنى)، ولم يزد عليها شيء لكي تتخذ صفة "المزايا" (...)
بعض الموظفين العاملين في مجالي المالية والمشتريات، يستشيروني في فكرة تغيير مساراتهم المهنية إلى مجالات أخرى، وكنت أشير عليهم بأنه إذا كنت قد سلكت مجالك عن قناعة منذ الأساس، فالأفضل ألا تعمد إلى تغيير المسار.
فنحن لا نزال نحتاج إلى أعداد كبيرة من (...)
كنا وما زلنا -كمختصين في الموارد البشرية- نتداول دراسات الرواتب التي تجريها الشركات الاستشارية الأجنبية على الأسواق الخليجية المجاورة، فنأخذها من باب القياس على سوق العمل السعودي، وما أن تنشر دراسات عن سوقنا -رغم قلتها- إلا ونتخاطفها ونتداولها بلهفة (...)
يقول مجموعة من الباحثين عن عمل إنه إذا سلمنا من شرط "الخبرة"، وقعنا في فخ "اللغة"، وإذا تجاوزنا الشرطين، فلا بد لأحد منا أن يعلق في متطلب "العمر" !
وإذا وضعنا الخبرة واللغة جانبا، فهناك منع صريح للتفرقة على أساس العمر، ومع ذلك نرى إعلانات توظيف يتم (...)
قبل أيام، كشف مكتب "إحصاءات العمل" التابع لوزارة العمل الأميركية عن تزايد أعداد الأميركيين الذي يشتغلون بوظيفتين في الوقت نفسه، حيث ارتفع عددهم إلى 426 ألف أميركي في يونيو 2022 مقارنة ب 308 آلاف أميركي في فبراير 2020، يعملون أسبوعيا بمعدل 70 ساعة أو (...)
صدر "نظام العمل" في عام 2005 ليحل محل "نظام العمل والعمال" الصادر عام 1969، ويشتمل النظام الحالي - الذي خضع إلى 6 تعديلات منذ صدوره - على أحكام عامة تسري على الموظفين السعوديين وغير السعوديين على حد سواء، وأحكام أخرى خاصة بكل فئة على حدة.
وبعد مضي (...)
ألم تمر عليكم "ملفات" تورث من إدارة إلى أخرى، معلقة دون موافقة أو رفض؟ هكذا هو الحال في بعض مؤسساتنا، حيث تدخل في "نفق مظلم"، فلا يُعرف مصير تلك الموضوعات التي كلما تأخر حسمها زادت من الحيرة، وبدأت التساؤلات تجول في أذهان الموظفين: متى يعتمد الهيكل (...)
هل يستطيع القائد - الجديد على وجه الخصوص - أن يفرق بين الأزمة الحقيقية و"المفتعلة" داخل مؤسسته؟ في بعض الأحيان، يكون القائد ملما بالخبرة "الفنية"، تلك المرتبطة بنشاط المؤسسة أو قطاعها (خبرة استثمارية، هندسية، صناعية) لكنه يفتقر إلى الخبرة الإدارية (...)
كانت الشركة تضمد جراحها بعد تبعات الجائحة، ولم تدرك أنها "تنزف" من مواضع أخرى، فبعض الموظفين كان يمضي أشهرا معدودة ثم يرحل، والبعض الآخر يكمل عامه الأول ويفر بلا حسرة.
بعد فحص متأنٍ لنتائج مقابلات الموظفين المغادرين (تمت مقابلتهم بعد فترة طويلة من (...)
رصدت دراسة أجرتها هيئة السوق المالية (مارس 2021) استقالة 128 رئيسا تنفيذيا في 97 شركة سعودية مدرجة خلال الفترة من 2016 إلى 2020.
وكشفت الدراسة التحليلية أن متوسط خدمة الرئيس التنفيذي المستقيل في الشركات السعودية بلغ 3.4 أعوام، وهو الأقل من بين عينة (...)
دعوات غريبة يرددها البعض في وسائل التواصل الاجتماعي تحث الشباب على ترك وظائفهم، والاتجاه إلى العمل الحر، وبرامج تستضيف من تركوا وظيفة بعد سنوات من الدراسة، وذهبوا للعمل في وظائف حرفية: طبيب ترك مهنته وأصبح نجارا، مهندس ترك الهندسة وصار خبازا، طيار (...)
لا أحد ينكر أننا حققنا نجاحا مذهلا في القضاء على البيروقراطية (التقليدية) التي تعيش على كثرة الورق والإجراءات، وتهدر الوقت والجهد والموارد، وتفسد تجربة العملاء.
وفي الوقت ذاته، لست مرتاحا مما يلوح من بعيد، من ظاهرة يمكن أن نسميها «البيروقراطية (...)
لا يزال في بداية مشواره المهني، ويأتي ليخبرك أنه يعاني من فقدان الشغف أو من الاحتراق الوظيفي..
ما الحكاية؟ هل نحن أمام جيل سريع الاشتعال/سريع الانطفاء؟ أم جيل يريد أن يختصر رحلة 20 عاماً في عامين؟
الحقيقة أن الموضوع أعمق ويرتبط بالفوارق بين الأجيال، (...)
الاثنين الماضي (11 أبريل)، طبقت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية "ثلاثة قرارات" ستسهم في توطين القطاع الصحي الخاص الذي يبلغ عدد العاملين فيه 444 ألفا، يشكل السعوديون فيه نسبة 47 %، فيما يشكل الأجانب نسبة 53 %، وفق إحصائيات الربع الثالث من (...)
قبل أيام اتخذ البنك المركزي السعودي (ساما) عددا من الإجراءات الاحترازية لحماية عملاء البنوك من الاحتيال المالي، بناءً على ما تم رصده من ازدياد المواقع الإلكترونية وحسابات التواصل الاجتماعي الاحتيالية، بالإضافة إلى استمرار حالات الاحتيال المالي التي (...)
عودة الدراسة في رمضان هذا العام بعد 14 عاما من التوقف، فتحت النقاش في المجالس ووسائل التواصل الإجتماعي بين آراء أيدت الدراسة الحضورية، وأخرى اقترحت أن تكون الدراسة عن بعد طيلة ال 17 يوما دراسيا من الشهر الفضيل، واتسعت دائرة النقاش لتتناول أسلوب (...)