«للعائلات فقط، يمنع اصطحاب جوالات الكاميرا..، جمل كثيرا ما تتردد في المتنزهات العائلية التي أسقط منها نصيب الشباب، وفي معظم التجمعات النسائية على اختلاف المناسبات.
وبما أن الممنوع مرغوب، والنفس تشتهي ما لا تطيق، فإن أساليب المنع كلها لا تجدي مع (...)
المرأة الممتلئة سوداء العينين في جزيرة العرب، وطويلة العنق في منغوليا، والشقراء فارعة الطول في أوروبا.. مقاييس للجمال اختلفت وتنوعت حسب ثقافات الشعوب وموروثاتهم الثقافية، حتى أن بارعة الجمال عند قوم قد لا ينظر لها عند آخرين.ومع أن هذه الثقافات (...)
لعلنا شهدنا في شهرنا – شهر الموائد الإعلامية – بما حمله من برامج يعز حصرها، تقدما وتنوعا ملحوظا في مضمون وشكل البرامج الدينية، التي لم يعد تمييزها «بالديكور» أو ب«ستايل» مقدميها سهلا.
وإذا ما رجعنا بذاكرتنا بضعة أعوام إلى الوراء، قد نستصعب مع ما (...)
«أعد جمهوري بالعديد والجديد من الأدوار في القريب العاجل».. كثيرا ما ترد هذه الجملة، بعد شكر الجمهور على المتابعة، إلى لقاءات كثير من الفنانين المبتدئين.
من المحزن أن يظن صاحب ذاك الوجه الجديد، الذي من عليه المخرج بدور صغير يجاور فيه الفنان الكبير، (...)
لا شيء كأيام رمضان وجوع نهاره قادر على جعلنا نعي ما يعانيه إخواننا المسلمون في الصومال، فعطش ساعات وجوع نهار تتلوهما مائدة لا يؤكل سوى ربعها من تعدد أصنافها، مثال تقريبي لعطش أيام وجوع ليال في الصومال، ولا شيء سوى الأمل والانتظار!
ذلك الموضع المحزن (...)
ها هو الضيف قد حل، ومضت من أيام إقامته خمسة متسارعة، خمسة من عشرة الرحمة، تعرض فيها لنفحات رحمة ربه من تعرض، وحرم التوفيق فيها من حرم.
«انتكاسة رمضان» حالة يعيشها كثير من شبابنا وشاباتنا، فهو ضيف آت في وقت حرج، بعد جهد جهيد في الدراسة، وفترة (...)
تتذكر كل البنود والاتفاقيات التي عرفت حول حقوق الطفل، حين تخرج من أحد المساجد أو الأسواق، فترى فتية صغارا يعملون «مستمتعين» وبكل جد ونشاط، فهذا يبيع العلك، وآخر يحمل رزمة من «المساويك»، ويمضون في ممارسة الهواية الأنسب لسنهم، تحت لهيب شمسنا الربيعية (...)
نشرت «عكاظ» قبل أيام تقريرا حول عزوف الآباء عن تزويج أبنائهم في شهر شعبان، تحت عنوان «الأهالي يرفضون زواج أبنائهم في شعبان خوفا من خطيئة رمضان»، متى إذن يريدون من الشاب أن يتزوج؟ فبطبيعة الحال لا أحد يفضل إقامة حفل زفافه خلال العام الدراسي، مراعاة (...)
قلما تتحدث مع أحد ممن عاشوا طفولة الجيل القديم، وعايشوا أجواء المدارس حينها دون أن يحدثك عن فضل معلميه الذين كان أغلبهم من جنسيات عربية مختلفة، ومن دول اشتهرت شعوبها بمعدل عال في كم المعلومات المحتفظ بها كنتاج للدراسة الجدية.
يمكن القول بأن ذلك (...)
طب أم هندسة، إدارة أم إعلام؟.. تبدأ كل هذه الخيارات والأسئلة في عصف أذهان إخوتنا طلبة الثانويات المقبلين على الدراسة الجامعية، مع ما يرافقها من عواصف التخوف من صعوبة هذا التخصص وعدم تواجد الآخر، أو ندرة فرص العمل لخريجي تخصص ثالث.
في كثير من (...)
كان الشيخ الكبير يقف على قمة الجبل متأملا، وعلى سفحه طفل صغير متأمل هو الآخر، كان كل منهما ينظر إلى المكان من حوله، ويتحاور مع الآخر، فاختلفا حول ما إذا كانت المنطقة جميلة وواسعة أم لا.
هذه – كما أذكر- حكمة لطيفة، حين نتأملها تتضح لنا الصورة في معنى (...)
فقير يعاني من كثرة الأبناء وقلة ذات اليد، ومليونية الحشود السكانية الوطنية التي تكفي لسد الحاجة للأيدي العاملة، وازن بين الحياتين وحكم المنطق، وأتى للعمل في إحدى الدول العربية، التي لا تمثل له إلا سوقا واسعة للعمل، ومجالا ضخما ومتاحا لتحسين (...)
يحدث أن يتكرر في الجامعة - مرارا وتكرارا – مشهد الطالبة التي تاهت في غياهب المادة، واستنطقها سؤال محير ما لأفدح ما قد ينطق به لسانها، لتكون أضحوكةش الطالبات في ذلك اليوم، فقط.. لأنها نادت الدكتورة «بأستاذة»، وكأنها نسفت كل جهودها العلمية والتربوية، (...)
«إنني مثل السهم.. أحتاج لقوة تشدني إلى الخلف لكي أنطلق بقوة إلى الأمام» هذه المقولة للمخترع السعودي الشهير مهند جبريل أبو دية، تصور لنا عظم ما يملك من إصرار وعزيمة ورغبة في التحدي، كانت له سببا بعد الله تعالى في قدرته على مقاومة الصعاب، والمسير قدما (...)
أشعر أحيانا بأن عددا هائلا من الأشخاص تكن صدورهم شديد الحقد وعظيم الكراهية على رجال الحسبة، وأن هفوات بعض رجالها وزلاتهم كانت بمثابة القنبلة التي فجرت مخزون تلك المكامن.
والغريب في الأمر أن الكثيرين قد استطابوا الحديث عن جهاز الهيئة وبعض رجالها (...)
أذكر أنه ذات غفلة، تنبهت إلى حديث فتاتين صغيرتين كانتا تشاهدان التلفاز في منزلنا، وكالعادة ليست سوى إحدى قنوات الأطفال التي يفوق ما عليها ما لها، لتسر إحداهن للأخرى بأن الفتاة التي تصرخ في وجه الرجل المسن هي ابنته التي لم يعترف بها، وأنه هو ذاته لا (...)
يقودنا التأمل في بعض تصرفاتنا أحيانا إلى التعجب مما نصنع، وتلمس الغرابة في سلوكياتنا غير المبررة، فكلنا بلا استثناء سبق أن شاهدنا برنامجا أنهك فيه المدرب نفسه كي يشرح لنا أبسط أبجديات تنمية الذات، وكلنا قرأنا وسمعنا بل وعايشنا مواقف علمتنا أهمية (...)
«محل خضردوات».. كان هذا هو عنوان مقال الزميل ماجد بن رائف في زاويته الخميس الماضي، والذي لا أخفي مروره أمام ناظري دون أن أتنبه إلى الخطأ المتعمد في كتابته، بعد أن اعتدت رؤية مثل تلك الأخطاء وأشنع.
ومثل تلك الأخطاء التي نشاهد في لوحات المحال (...)
«لا حاضر لأمة لا ماضي لها».. جملة لعلها سبق أن مرت على مسمع الكثير منا، ولعلنا إن دققنا فيما تحمل من معنى وحاولنا مطابقة هذا المعنى مع واقع الأمم، لوجدنا على كوكبنا أمما قطعت من أشواط التقدم والعلم ما لا يحتاج إلى دليل لمعرفته، وسارت حتى تبوأت مركزا (...)
تأخذنا الدهشة أو ربما الاستياء أحيانا حين نلبي دعوة لشخص نعلم عنه العيلة وضيق ذات اليد، ولربما نكون قد مللنا من الإنصات لشكاواه من كثرة الديون التي أرهقته والالتزامات التي أتعبته، وتكمن تلك الدهشة في حين نشاهد ألوان وأشكال ما تكلفه من مظاهر تفوق (...)
مع كل ما لأيام الدراسة من سلبيات وصعوبات وروتين، إلا أن تلك المساحة من «الفرعنة» ونفش الريش فيها كانت ذات جمالية خاصة، فمهما تجاوز الطالب حدوده أو تطاول على معلمه، فإنه يضمن عجز معلمه عن أكل حقه في الاختبار النهائي خصوصا أن التصحيح يكون بين لجنة لا (...)
«لا شيء يعجبني».. قبل أن تذكرنا هذه الكلمات الثلاث بقصيدة شاعر فلسطين الراحل «محمود درويش» تصف لنا حالة عامة يعيشها الكثير منا، وهي ذات الحالة المرادة في المثل الشائع «ما يعجبه العجب ولا الصيام في رجب».
ولعل حالة ال «لا شيء يعجبني» تلك تكون غير ذات (...)
خفايا «اليونيفورم» البرتقالي التي نشرتها «شمس» في مهمتها المعنونة ب «متعة حرام تحت رداء أصفر» لعلها لم تكن مفاجئة أو حتى مستغربة لدى كثيرين، ممن يرون بداهة حاجة عمال النظافة إلى مورد رزق آخر غير كنس الشوارع، ليضيفوا مبلغا زهيدا آخر فوق ال 300 التي (...)
أعتقد أنه بات من الصعوبة بمكان إذا ما تلفت أحدنا حوله في مكتبه أو منزله، أن يحصي عدد الأجهزة الكهربائية التي يملك، والتي لا يدرك عدم جدوى أكثرها أو لعله لا يندم على اقتنائها إلا مع صدور فاتورة الكهرباء القادمة.
أخشى أن يتحول معظمنا إلى كائنات (...)
كثيرا ما أستحسن فكرة العودة لظهور الخيل والجمال؛ كونها ذات صلة بماضي المسلمين العريق، وكونها في ذات الوقت تمثل وسيلة مواصلات برية أكثر أمانا وأقل تكلفة، وأوثق عرى في صداقتها للبيئة، وأكثر وطنية في استغلالها للبهائم الوطنية بدلا من السيارات (...)