عادت لبيت أهلها وهي تجر أذيال الخيبة، بعد تجربة زواج مريرة استمرت سنوات عاشتها على مضض تتنقل فيها من حال إلى حال.. عندما يثور عليها تنقلب حياتها إلى جحيم، وإذا هدأ تعامل معها بعاطفة مضطربة.. يحبها أن تكون إلى جواره، لكنه يضربها ويتسلط عليها.. وعندما (...)
كانت بداية المأساة في الصف الرابع الابتدائي.. بعد التفوق الدراسي والشهادات والجوائز في المراحل السابقة، جدت علينا مواد كثيرة، مثل الجغرافيا والتاريخ والقواعد والتعبير.. كلها مواد جديدة وأسماؤها غير مفهومة للمرحلة العمرية، بالإضافة إلى تخويف وتضخيم (...)
قال لي ابني- حين حصل على رخصة القيادة بعد أن أنهى اختبارات الثانوية العامة- «أمي انظري لتلك السيارة، سائقها يخيط»
قلت: وماذا تعني يخيط!!
قال: يتجاوز من خط إلى آخر، من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار ثم إلى الوسط وهكذا، بدون تنبيه قائدي المركبات الأخرى (...)
يتنافس مشاهير الإعلام الاجتماعي على جذب أكبر عدد من المتابعين، فيلجأ البعض إلى السخرية من الآخر، أو القيام بأعمال سخيفة، وتصرُّفات حمقاء؛ للفت النظر وجذب الجماهير.. لكن البعض الآخر مَنَّ اللهُ عليه بالشعور بالمسؤوليَّة والرغبة في تقديم الخير للناس، (...)
استوقفتني سيِّدة مثقلة بالهموم، ابن معاق، وزوج متوفى، وسبع بنات في رقبتها، حسب ما ذكرت..
تقول «أعملُ في خياطة النقابات، وبيعها في الأماكن العامَّة، وهي لا تكاد تكفي حاجتي وأسرتي، الدنيا غالية يا بنيتي، إيجار البيت ثمانية آلاف ريال! من أين لي بهذا (...)
احتبست الدموع في عينيها وأخذت تغالبها، وتهدج صوتها وتسارعت أنفاسها، وهي تتلقى خبر وفاة أخيها الأصغر بعد معاناته الطويلة مع مرض سرطان الدم، الذي غيبه عنها لأكثر من عام، حين غادر الديار بحثا عن متبرع يتطابق مع جيناته الوراثية، فقد يأس الأطباء من علاجه (...)
تطلعنا وسائل التواصل الاجتماعي كل يوم بمقاطع فيديو تصور جرائم تحصل من أمام منازلنا وفي شوارعنا ومدارسنا، داخل أسواقنا وفي تجمعاتنا وأفراحنا..
«كاميرا مراقبة في محل تموينات توثق طعن شاب لآخر».
«سيدة تسرق من حقيبة سيدة أخرى في السوق وترصدها كاميرا (...)
جلست مع صديقاتها في مطعم هادئ يتناولن وجبة العشاء بعد أسبوع عمل مضنٍ، وهن يتبادلن أطراف الحديث شعرن بحركة غريبة وارتباك في المطعم، التفتن إلى مصدر الجلبة فإذا بطفل لم يتجاوز عمره التسعة أشهر بين يدي والده لا يعلم كيف يتصرف معه، والأم تبكي منهارة، (...)
تحلو الرحلات البريَّة في هذه الأجواء الربيعيَّة المنعشة.
زرتُ قبل أيام متنزَّه الملك سلمان في بنبان، وقد سررتُ بما شاهدتُ من تنظيم وعناية، رغم اكتظاظ المكان بالزوَّار إلاَّ أنَّه استوعب الجميع.
ما نحتاجه من أماكن للترفيه لا يعدو عن توفير متنزَّهات (...)
حكت لنا الأستاذة سنان الأحمد عن تجربتها في العمل الإغاثي والخيري، وعن نشأة جمعية قوافل في الكويت..
وذكرت أنها تكلمت ذات مرة عن حاجة الوقف الإسلامي في القدس لشراء أرض لأهميتها، فما كان من إحدى الحاضرات -وهي سيدة بسيطة- إلا أن تتبرع بأغلى ما تملك وهو (...)
شرعت في كتابة مقال يحكي معاناتها مع مرض السرطان، ومدى صبرها وقوة عزيمتها وتفاؤلها واحتسابها الأجر من الله.. لكن أيامها في هذه الدنيا سرعان ما انقضت..
غابت لعدة شهور، لم تكن طويلة لمن استمتع بها، لكنها قضتها بين أروقة المستشفيات، وأكوام الأدوية (...)
تبدأ رحلة التطور اللغوي لدي الطفل وهو لا يزال جنينًا في رحم أمه، في الأسابيع العشرة الأخيرة من الحمل، هذا ما ذكرته دراسة أجريت على ثمانين رضيعًا أمريكيًا وسويديًا، حيث وجد أن المولود خلال الساعات الأولى من حياته يتمكن من التمييز ما بين لغة الأم التي (...)
حلب الشهباء، مدينة الحضارات، بلد الخيرات، أصبحت أثرًا بعد عين.. لكنها رغم الموت والأشلاء والدمار، تبقى صامدة أبيَّة تلد لنا الحياة من جديد..
فيديو قصير يصور أطباء يحاولون إنقاذ أمٍّ من حلب، حامل في شهرها الأخير أصابتها قذيفة، وبعد محاولات عديدة (...)
بلادُ العُربِ أوطاني
منِ الشامٍ لبغدانِ
ومن نجدٍ إلى يمنٍ
إلى مصرٍ فتطوانِ
كم تغنينا بها ونحن صغار..
كم عشنا لحظات من الفخر والاعتزاز بعروبتنا..
كم حفظنا خريطة الوطن العربي التي تزين كراساتنا..
كم تنافسنا على رسم أعلام دولها، ومعرفة عواصمها، (...)
د.عبدالرحمن بن حمود السميط، مجاهد بالكلمة الطيبة، عشق المغامرة والاكتشاف، منذ نعومة اظفاره.. وهو ابن اربعة عشر عاما انطلق في رحلة استكشافية مشيًا على الاقدام بين الدول العربية.. عمل خلالها راعيًا للاغنام وحارسًا.. لازمه طموح التحدي والتطوير فاختار (...)
تندلع الحروب والثورات احتجاجًا على القمع والظلم من الحكم الدكتاتوري، وتنادي بالحرية والكرامة والعدالة والمساواة.. وهذا حق يشترك فيه جميع البشر.. لكن بعض دعاة الحرية يريدونها مطلقة لا ضابط لها ولا حدود.
وفي مقالتي هذه لن أتطرق لمفهوم الحرية (...)
تظاهر المئات في عاصمة ألمانيا (برلين) احتجاجا على افتتاح أول معرض في أوروبا للدمية "باربي" بالحجم الطبيعي..
وسارت المظاهرة في الشوارع المحيطة بمعرض "منزل أحلام باربي" الذي شيد باللون البنفسجي على مساحة (2500) متر مربع..
وحمل المتظاهرون لافتات كتب (...)
فاجأتني صغيرتي هديل بختمها كتاب الله حفظًا وتلاوةً، فقد زفت لي الخبر عند عودتي من السفر، فحضنتني وأجهشت بالبكاء، وهي تقول: «ختمت يا أمي ختمت».. فالحمد لله الذي أعانها على حفظ كتابه العزيز، وأسأل الله أن يكون لها شفيعًا يوم القيامة، وأن تكون ممن يقول (...)
يردد البعض بين الفينة والأخرى شعارات تتضمن مظلومية المرأة السعودية، وحملات للدفاع عنها، مستلهمين أفكارها من دول أخرى، لكنهم لا يحاولون بذل القليل من الجهد في الاطلاع أو التعرف على الواقع الحقيقي.. وهنا أنا لا أعمم بقدر ما أبعض، فمع الأسف أصبحنا نسمع (...)
سيدة في الأربعين من العمر أصيبت بمرضٍ عضال أقعدها عن الحركة..
تبدأ حكايتها قبل خمس سنوات مضت كانت ترفل بأثواب الصحة والعافية، رزقها الله بستة أطفال، أصغرهم كان في سن الثالثة.. حينها بدأت معاناتها مع مرض التصلب اللويحي أو المتعدد (MS).. أحست بتنميل (...)
أصبحت يوماً على مئتي رسالة واتساب، واستمرت الرسائل بالهطول حتى وصلت في نهاية اليوم إلى ما يزيد عن الخمسمائة رسالة.. أنا متيقنة بأن هذا هو حال معظمنا، فبرامج التواصل الاجتماعي سهلت على الجميع إعادة ارسال ما يصله إلى كافة الموجودين لديه في (...)
أرسلت تزف إلينا نبأ طلاقها: «وأخيراً.. نلت الطلاق»، طلاقها من زوجها العجوز بعد أن أمضت عشرين سنة في خدمته ورعايته، وأنجبت خلالها بنين وبنات ومرت فيها بمواقف سعيدة وحزينة..
أخرى قابلتها بعد غياب طويل امتد إلى سنوات، وبعد أن تجاذبنا أطراف الحديث (...)
تقول: «أصبت بوعكة صحية شديدة استلزمت اجراء عملية جراحية عاجلة لي، وقد حضر الطبيب المعالج وطلب مني أن أتصل بزوجي ليحضر عاجلًا فالأمر لا يحتمل الانتظار!! أجبته: بأن هذا شأني الخاص ولا علاقة لزوجي بالموضوع، فهي صحتي وأنا من سيتحمل النتائج.. لكنه أصرّ (...)