الشباب لايقف على أحد سوى رمزه فرحل من رحل وبقي شامخاً وبطلاً ومنافساً في كل المحافل فمنذ رحيل "عابر القارات" مرزوق العتيبي إلى العام الماضي برحيل عبده عطيف وكماتشو لم يتأثر "الليث" بل إنه زأر بصوت مرتفع وحقق الدوري من دون أي هزيمة، ولطالما أنجب (...)
"ليوث العاصمة" لانعرف كيف يسيرون هذا الموسم فيوماً نجدهم نجوماً في الملعب، ويوما نجدهم أشباحاً فقد فازوا على الفتح المتصدر الذي لم يهزم من أي فريق وبالتالي الاقتراب من الدوري بشكل كبير وفازوا على الهلال الوصيف على الرغم من التأخر بهدف وبعد ذلك (...)
ذكرت في مقالات سابقة بأن بطولة كأس ولي العهد للهلال هذا العام والعلم عند الله والسبب هو وجود الموهوب بعطائه داخل الملعب محمد الشلهوب فقط احتاج لثلاث مباريات لتعده للنهائي الطويل بشوطيه الإضافيين ورسم الإبداع داخل المستطيل الأخضر على الرغم أن (...)
مع بداية الدوري قلنا بأن الفتح فريق قوي ومنافس وإن أراد اللقب فعليه جلب البديل المناسب فما حدث بعد إصابة حارس المرمى عبدالله العويشير وتلقي "النموذجي" خمسة أهداف خلال لقاءين اثبتت أن البديل لم يكن جاهزاً، واحتدمت واشتدت المنافسة والكروت الملونة (...)
فهد المهلل اسم يتسلل إلى قلب كل رياضي، وكتب اسمه بماء الذهب ولم تنصفه الكُرة، غادر الرياضة بصمت وجعل له بصمة تشهد بأنه من المهاجمين القلائل في رياضتنا، لقب ب "السكب" الخيل الأصيل الذي يُدرك النهاية وإن كان متأخراً وكان هو كذلك عندما يلعب في المستطيل (...)
في العام السابق كان "الليث" يفترس الأندية بكل سهولة حتى حقق اللقب من دون أي هزيمة تذكر وفي هذا الموسم أصبح يُفترس من أقل الأندية فنياً وآخرها الأهلي الذي يقبع في مركز متأخر ليس بمركزه ، انها فلسفة المدربين عندما تتاح لهم جل الصلاحيات.
ففي العام (...)
تلك الكلمات تنطبق على حال الاحتراف في ملاعبنا وعلى ميثاق الشرف الذي عقد العام الماضي بين أندية الهلال والشباب والإتحاد والأهلي في عدم رفع مبالغ اللاعبين ووضع سقف محدد لايتجاوزه أي ناد فمن طبق هذا العهد والميثاق أصبح خارج حسابات المحترفين ومن نقض (...)
من يرى "ليوث العاصمة" هذا العام لايصدق أنهم أبطال العام السابق والذين لم ينهزموا 34 مباراة في موسم كان حافلاً بالفرح، "الليث" الذي لم تسكن شباكه في العام السابق سوى 16 هدفاً هاهو يستقبل حتى الجولة الثانية عشرة 19 هدفاً والأدهى والأمر من ذلك لم تمر (...)
لاعب خلوق منذ أن عرفته الكرة السعودية ومدافع صلب مع جيل ذهبي رُصع بالذهب مع زملائه النجوم وكان قائداً فذاً بعطائه داخل الملعب، عبدالرحمن الرومي ظهر في زمن بلا مال فقط بروح تغني عن كل الأموال والعقود له من الذكريات في الخارطة الشبابية في التسعينات (...)
هو ذلك اللاعب الخلوق وهو ذلك المتميز بأدائه داخل الملعب زُرعت محبته في قلوب مشجعي كرة القدم خصوصا في الدوري وعامة في الدول العربية، نجم لايعرف طرق الفلاشات، ولا التغني بما فعله ويفعله في المباريات، يشعرك بأنه حضر من أجل اللعب فقط، لا الاستعراض (...)
كنا في موعد مع مباراة الشباب والنصر للإثارة ولكن ماحصل هو العكس تماماً فالمفاجآت توالت في لقاء أشبه بحلم في كرة القدم السعودية ولأول مرة نرى فريقاً بتسعة لاعبين يتفوق على فريق مكتمل، ولأول مرة نشاهد حكمين في ساحة الملعب الأول يُقر والآخر ينفذ- أي (...)
حتى وإن هبط المستوى تظل هيبة "الليث" في الملعب ويظل مرعباً وهو في أسوأ حالاته لأن أبناءه على عهد مع العودة في أي وقت وفي أي مكان، ولعل من يشاهد الفرق وهي تلعب أمامه في هذا الموسم تبذل قصارى جهدها في المستطيل الأخضر لهيبته ولأنه بطل لم يُهزم في موسم (...)
تتعدد المواهب في سماء الكرة السعودية ويبقى العنوان الأبرز هو ذلك "النمر" يوسف الثنيان الذي أشبع الكُرة مهارة وأشبع المشاهد فناً وإثارة، ظهر ذلك "الفيلسوف" في زمن ليس بزمنه فأطرب بإمكانياته كل من تابع كرة القدم السعودية وأمتع كل من شاهده في المنتخب (...)
هاهو يعود منتشياً بعد أول خسارة من"الفتح النموذجي" ويضرب بنشوة فوز الرائد في "الدربيط عرض الحائط لايهمه النقص ولايهمه ماقيل بعد الخسارة وكتابة الأقلام بغزارة فقط لمجرد هزيمة بعد 34 مباراة، بطل وبالاحتراف مكتمل يعلم متى يعود ويعلم عن لقبه كيف يذود، (...)
بعد 34 مباراة بلا هزيمة هاهو قطار «الليث» العابر والعاصف على كل الفرق يتوقف في محطة الفتح ولعل هذا التوقف سيكون استراحة محارب للفريق الذي يمتلك الكثير والكثير في هذا الدوري فقوته الهجومية لم تتوقف حتى في مباراة الفتح فالقائم والعارضة وإلغاء الهدف (...)
احترس .. الليوث من جديد قادمة كعامها السابق فهي تزمجر بتصدر الدوري وتحطيم الأرقام القياسية السابقة ب33 مباراة بلا هزيمة كتأكيد على الإصرار الذي لا مثيل وهي العزيمة في الزمن الجميل ل»ليوث» كشرت عن أنيابها في الدوري الجديد فالحماس المتواصل والأداء (...)
احترافية الشباب تنقله من فريق يصنع نجوم ويُؤخذ منه إلى من يصنع النجوم واستقطاب نجوم الفرق الأخرى فهاهو استقطب جوهرتين من الرائد والقادسية وصعد نجوماً من الأولمبي مثل السليطين ومحمد بركة وهذا العمل النموذجي سيجعل الشباب بعد مشيئة الله فريداً من نوعه (...)
السبات العميق الذي يعيشه الفريق الهلالي خلال الفترة الماضية ليس لائقاً بنادي تعشقه البطولات فالحنكة الإدارية والمواهب التي تبرز لديه واللاعبون أصحاب الخبرات الطويلة موجودون في نطاق الزعامة ومازالت، ولكن اختلف الحال من صحوة قبل بدء الموسم إلى سبات (...)
التحضيرات المبكرة ل"ليوث العاصمة" تقودنا لمقولة (الوصول للقمة سهل ولكن الثبات عليها صعب) فالاستعدادات المبكرة في الصفقات والمعسكر البلجيكي القائم وجعل "الداهية" برودوم مديراً فنياً يشرف الفريق بأكمله تظهر لنا نقلة نوعية في فريق أقل مايقال عنه (...)
رياح الدوري اقتربت من الانطلاق وبوادر الانطلاق توحي بالمتعة منذ البداية، أما الدوري السابق فقد انتهى بالشباب الفريق البطل الذي لم يخسر أي مباراة في الدوري، وقد كان فريقاً قوياً منذ بداية الدوري حتى نهايته على غير العادة ويعود الفضل بعد الله لمدربه (...)
هناك خلف أسوار الإبداع في البيت الشبابي توجد الادارة، فتعاقداتها الأخيرة واستعدادها باكرا لحصاد الموسم المقبل وإبرام عقود المباريات يدل على منهجية تتجه صوب النجاح بمشيئة الله، عبدالمجيد الرويلي وفهد الدوسري وكماتشو وسبيستيان وسياف، تعاقدات بالجملة (...)
من تابع لقاء رئيس الهلال في قناة روتانا ولقاء رئيس الشباب في قناة العربية يدرك بأن رئيسي"الملكي" و"الليث" يعملان في اتجاه واحد وهو النجاح، خطوات كثيرة وضعها الاثنان أمام مرأى الجميع وتحديات صعبة هم أهل لها فرئيس "الملكي" بدأ بحديث رائع يجعلنا على (...)
من يشاهد عمل إدارة الشباب يُدرك أن العمل والاجتهاد يحققان النجاح فالاحترافية والمهنية العالية تؤكد أننا على موعد مع الاحتراف للنادي الراقي والنموذجي، فالمال والفكر إن اجتمعا في وقت واحد تأكد وكن على يقين أن النجاح بعد توفيق الله هو الطريق الوحيد (...)
عندما يحقق الهلال بطولة ولي العهد ولم يخسر في موسم سوى ثلاث مباريات بمستوى لايرضي ليس عشاق الهلال فقط بل عشاق الدوري ويقال عنه أنه فريق سيء وهذه مقولة العاجز عن تحقيق أي بطولة.
لانختلف عن المستوى مهزوز بقدر مانلتقي بكسب بطولة يحملها من هو أهل لها (...)
لأنه "الليث" فقد انتزع الأمانة من منبره ولم يشر إلى نجاح الليوث، بل برى سهم "قوسه" نحو الإطاحة بالبطل هي الثقافة الإعلامية التي سخرها البعض للتهكم على رئيس النادي، لم يكن بمقدور ذلك الإعلامي الإنصاف لفريق لم يخسر طوال الموسم 30 مباراة وانتزع اللقب (...)