في العام السابق كان "الليث" يفترس الأندية بكل سهولة حتى حقق اللقب من دون أي هزيمة تذكر وفي هذا الموسم أصبح يُفترس من أقل الأندية فنياً وآخرها الأهلي الذي يقبع في مركز متأخر ليس بمركزه ، انها فلسفة المدربين عندما تتاح لهم جل الصلاحيات. ففي العام السابق كان برودوم ينتهج تكتيكاً يستحوذ به على وسط الملعب منطقة المناورة واللعب بمهاجم واحد (الزلزال) فأصبح يهز شباك الخصوم بكل سهولة أما هذا العام استقطب مهاجماً أجنبياً ولعب بمهاجمين اثنين ليزيد غلة الأهداف، وترك الوسط يعاني بين الدفاع والهجوم الامر الذي جعل الدفاع يتُرك على مصراعيه والشباك تُدك في كل مباراة والهجوم أصبح يتنافس على إضاعة الفرص والاستهتار. تكتيك العام السابق 4-5-1 كان الشباب يلعب السهل الممتنع داخل المستطيل "الأخضر" على الرغم من أنه لايمتع كثيراً إلا أنه حقق ماأراد في نهاية الدوري، هذا العام لعب ب 4-4-2 فأصبح للعبور بوابة من العمق والأطراف وكل مكان والسبب النهج الجديد الذي قام به برودوم إضافة إلى مكابرته في عدم إشراك أفضل لاعب آسيوي جيباروف الذي دُفعت عليه الملايين من أجل إحضاره. حسابياً "الليث" لم يخرج من منافسة الدوري فالتعثر للفتح والهلال يُقرب "الليث" من الدوري ولكن الأهم هو تصحيح وضع الفريق قبل كل شيء، فالفتح الذي يفرق عن الشباب بست نقاط له مباراة مع الشباب ومباراتان مع الأهلي بعد الانتقالات الشتوية التي ربما يصحح الأهلي بها وضعه، والهلال الذي يفرق بخمس نقاط عن الشباب تبقت له مباريات مع الشباب والنصر والاتحاد والأهلي. إعلام يزرع الفتنة هناك ثمة أعداد زائدة في إعلامنا لاتملك ثقافة في إجراء اللقاءات أو في تقديم البرامج وعلى الرغم من ذلك لازالت تتواجد بصورة أكبر في كل محفل حتى وإن كان على حساب المنتخب فالضمير مستتر تقديره النفاق لأن العادة جرت أن يكون مثل ذلك النوع من الإعلام لقمة سائغة في كُرتنا وتطورها، مايفعله ذلك الإعلامي الذي يزرع الفتنة للانتقام الشخصي من لاعب خلده التاريخ في عصره وبين لاعب وضع بصمته في كُرتنا الحديثة يجب أن يحاسب فلا الوقت مناسب و"الفتنة في قول الرسول صلى الله عليه وسلم أشد من القتل". أما آن للمنبر الإعلامي أن يتخلص من أولئك الذين يشوهون رياضتنا على الملأ، لا أعتقد ذلك فمن يرأس بعض المنشآت الإعلامية هم من على شاكلة أولئك الإعلاميين، لسنا معصومين من الخطأ ولكن أن يصل بنا الحال للنيل من الآخر حتى وإن كان على حساب الذمم والفتن فهنا لاتقبل تلك الأخطاء فمن يرى الإعلام المتعصب يجده يزرع التعصب في عقول أطفالنا والنتيجة ذلك الحصاد الممتلئ بالكراهية والعدوانية بين جماهير الأندية. تمريرات * أحمد عطيف روح الفريق الشبابي لايزال يثبت أنه قائداً فذاً داخل المستطيل الأخضر. * محمد الشلهوب دكة البدلاء ليست مكانه ولكن هي قناعات المدربين فأي فريق يتمنى فقط تواجد الشلهوب في خارطة تشكيلته. احمد عطيف