هو ذلك اللاعب الخلوق وهو ذلك المتميز بأدائه داخل الملعب زُرعت محبته في قلوب مشجعي كرة القدم خصوصا في الدوري وعامة في الدول العربية، نجم لايعرف طرق الفلاشات، ولا التغني بما فعله ويفعله في المباريات، يشعرك بأنه حضر من أجل اللعب فقط، لا الاستعراض بالكرة وقصات الشعر، يرى "متذوقو " الكُرة ومتابعوها أنه لوحده ظاهرة في ملاعبنا نشأ مبدعاً، وبدأ حياته الكروية متألقاً واستمر رائعاً في عطائه على الرغم مماحصل له من قضاء الله وقدره في وفاة والديه. بات محمد الشلهوب لوحده فريقاً يحول كفة المباريات لصالح فريقه منتخباً ونادياً بعيداً عن الأضواء التي هي من يتمنى ذلك الموهوب والساحر بهدوئه، حتى توقيعه لعقده على الرغم من نجوميته لم يحدث ضجة مثل غيره، كبير في عطائه رفيعاً في خلقه أديباً في حديثه، مشوقاً في غيابه عن المستطيل الأخضر، ومحيراً في عدم انضمامه في الفترة الأخيرة لقيادة المنتخب السعودي على الرغم أن هناك لاعبين قد انضموا بسبب إعلامهم الذي أجج الشارع الرياضي، نادر مثله في ملاعبنا، لايحتاج لمن يكتب عنه بل الأقلام هي من تحتاج أن تكتب عنه صفحات وصفحات لتبرأ ساحة صفحاتها بقول الحقيقة تمريرات * خسارة "الزعيم" كشفت أقنعة عن أناس يمتثلون النزاهة في الوسط الرياضي فالحواشي جعلت مافي القلوب تظهر! * صدق أو لاتصدق ان سامي الجابر لعب أربع مرات في كأس العالم مع المنتخب ولم يتم تكريمه مع "أساطير الخليج"! * عبدالرحمن الرومي محلل مبدع كما كان في المستطيل الأخضر، يستحق من يكتب عنه ويثني عليه. * طارق النوفل لوحده جبهة أثار الشيء الكثير الذي يخفيه كتاب وإعلام بعض الاندية خصوصا الاهلي.