الشباب لايقف على أحد سوى رمزه فرحل من رحل وبقي شامخاً وبطلاً ومنافساً في كل المحافل فمنذ رحيل "عابر القارات" مرزوق العتيبي إلى العام الماضي برحيل عبده عطيف وكماتشو لم يتأثر "الليث" بل إنه زأر بصوت مرتفع وحقق الدوري من دون أي هزيمة، ولطالما أنجب واستقطب الكثير من النجوم لذلك فتصريحات المهاجم ناصر الشمراني لاتؤثر على هذا الكيان كما قال خالد البلطان الذي أكد ان الشباب فوق الجميع حتى عن نفسه على الرغم أنه رئيس للنادي، الشمراني نجم حصد الألقاب والأرقام ولكن هذه النجومية والألقاب والأرقام أظهرها الشباب على المستطيل الأخضر أمام الملأ فلمدة أربعة اعوام هدافاً وهذا ليس بغريب على الشباب، فقد كان قودوين أترام هدافاً لثلاثة اعوام وهاهو سبيستيان تيغالي أصبح وصيفاً للهداف على الرغم أنه لعب أقل من الشمراني مباريات، ودليل ذلك أن الشباب هو من جعل من" الزلزال" هدافاً من طراز عال، ولكن أن يرى نفسه على هذا الكيان فحشفاً وسوء كيل لأن الكيان أكبر من أي لاعب. غريب أمر محترفينا ما إن يسطع نجمه في فريقه الذي أظهر نجوميته إلا ويتعالى عليه ويتمرد في الإعلام ولا يعلم بأن الفريق قد تأسس قبل ولادته ورحل نجوم أفضل منه ولايزال الفريق يلتحف بالذهب كالزعيم عندما رحل لاعب الوسط أحمد الفريدي توج ببطولة ولي العهد. تمريرات * الفتح بات على عتبة بسيطة من معانقة الذهب على الرغم أنه لايملك البديل الجاهز منذ بداية الدوري، محير النموذجي بروعته. * سيزار محترف أوروبي طريقته عند الخروج تثبت تساهل إدارة الأهلي معه فهي المرة الثانية له. * الشعلة مع العجلاني مختلف.