مع بداية الدوري قلنا بأن الفتح فريق قوي ومنافس وإن أراد اللقب فعليه جلب البديل المناسب فما حدث بعد إصابة حارس المرمى عبدالله العويشير وتلقي "النموذجي" خمسة أهداف خلال لقاءين اثبتت أن البديل لم يكن جاهزاً، واحتدمت واشتدت المنافسة والكروت الملونة كثُرت والإصابات فتحت أبوابها فماذا سيفعل فتح الجبال؟ إن توقف دوريس سالمو أو اصيب إلتون خوزيه والحمدان فمن البديل والدوري اصبح يغلي؟ وان اوقف إلتون خوزيه في المباراة المقبلة للفريق ضد التعاون وهو صانع اللعب في الفريق والمفتاح الأهم بالنسبة للفريق بداعي البطاقة الصفراء الثالثة، ومن المهددين بالإيقاف دوريس سالمو وأبو هشهش وعدنان فلاتة فماذا سيفعل متصدر الدوري وهو لايملك البديل الجاهز والدوري على مشارف النهاية؟ أما "الليث" وصاحب الغيث للفرق المنافسة على الدوري إن استمر على لعبه وروح اللاعبين التي ظهرت في مباراتهم مع المتصدر "النموذجي" والتي كانت غائبة في مبارايات سابقة فهاهو قادم للقب بكل قوة إذ أنه عالج بعض مكامن الخلل والتي أهمها خط الدفاع. فالتعاقد مع الكوري كيم كواك ضربة معلم تحسب للإدارة الشبابية خصوصا أنه يعد من أفضل من المدافعين الآسيويين إن لم يكن أفضلهم. "الكتيبة الشبابية" ما ان استاعدت توازنها وعادت للمنافسة على اللقب إلا وقد توقف الدوري، وهذه التوقفات سبب في انتكاسة أي فريق حتى وإن كانت لفترة بسيطة، فالروح ليس بالسهل عودتها بل بالكاد لأن المنافسة على اللقب ليست سهلة خاصة في ظل اشتعال الدوري وقربه من النهاية، فالشباب له لقاءات من عيار ثقيل أمام الهلال والنصر والاتحاد والاتفاق تحتاج تلك الروح التي حضرت في اللقاء الأخير. تمريرات * العبث الذي وصل إليه إعلامنا الرياضي يجب أن يقف عند حده فمثل أولئك الإعلاميين الذين يتباهون بالمانشيتات "الساقطة" لابد من استبعادهم من هذا المنبر. * على الرغم أنه ليس في مستواه واختفت هيبة حضوره بسبب مدربه وسقط في "الدربي" إلا أن "الزعيم" مازال في المركز الثاني ومنافساً للدوري. * زلاتكو قد لاينجح في الهلال وإن نجح فربما العامل النفسي له الدور الكبير.