احترس .. الليوث من جديد قادمة كعامها السابق فهي تزمجر بتصدر الدوري وتحطيم الأرقام القياسية السابقة ب33 مباراة بلا هزيمة كتأكيد على الإصرار الذي لا مثيل وهي العزيمة في الزمن الجميل ل»ليوث» كشرت عن أنيابها في الدوري الجديد فالحماس المتواصل والأداء الرفيع واحترام الخصوم أساسيات يدركها أبناء «ليوث العاصمة» في كل لقاء حتى تصدروا الدوري منذ البداية وتعادلوا في جولته الثالثة مع الوصيف في العام السابق الأهلي، وظل متصدراً على الرغم أنه العام السابق كان أيضاً متعادلاً مع الأهلي المنافس الوحيد له في ذلك العام ومع هذا حصل على الدوري بدون هزيمة تذكر، لكن هذا العام مختلف، فالمنافسون في البداية كُثر فهاهو «الزعيم» عاد لممارسة عادته وهواية شغب تمزيق الشباك فأغرق «مارد الجنوب» نجران بسداسية تحذر الفرق المتقدمة، من موج هادر بعد عيدية زرقاء وهاهو «فارس نجد» بمستوى عال وروح عالية عاد يدق جرس الإنذار للمنافسين على الرغم من خسارته غير المستحقة من «العميد» والذي بات يقتنص النقاط بصعوبة إلا أنه يقف في صف المنافسين. إثارة الدوري بمشيئة الله قادمة والليوث من جديد قادمون لتحطيم الأرقام بطولها وعرضها وهذا ماشهده الدوري منذ البداية بالإصرار القوي من «الكتيبة الليثاوية» بقائدها المتألق أحمد عطيف فهو قادر مع رفاقه بحول الله على إعادة سيناريو العام الماضي بالظفر بالدوري واكتساح المنافسين. تمريرات * العودة الهلالية ربما تكون أفضل توقيت للفريق الهلالي بعد تعادل الشباب والأهلي 2-2. * النصر كما ذكرت قادم للمنافسة إذا استمر لاعبو الفريق بمستوى مباراة الاتحاد. * الاتحاد إذا استمر بالنهج التكتيكي فسيخسر كثيراً من النقاط .