عندما يحقق الهلال بطولة ولي العهد ولم يخسر في موسم سوى ثلاث مباريات بمستوى لايرضي ليس عشاق الهلال فقط بل عشاق الدوري ويقال عنه أنه فريق سيء وهذه مقولة العاجز عن تحقيق أي بطولة. لانختلف عن المستوى مهزوز بقدر مانلتقي بكسب بطولة يحملها من هو أهل لها على الرغم من أنه في الدوري يمتلك حصيلة أهداف عالية 58هدفاً ولم يلج في مرماه سوى 22هدفاً ويحتل المركز الثالث، ولكن عندما يخسر النصر 11 مباراة في الدوري ويقبع في المركز السابع ولايملك من حصيلة الأهداف سوى 40 هدفاً وولج في مرماه 37 هدفاً. ولمجرد أنه هزم بطل الدوري المنهك قيل بأنه من أفضل فرق الموسم بل أن مستواه هذا الموسم رائع، فهنا نختلف! هذه المعادلة لاتحتاج لشرح طويل بل إن الطموح هنا يختلف فلا يُلام عشاق تغنوا بفريقهم بعام سابق حافل بإنجاز تاريخي بدون أي هزيمة وبطولة أخرى مع الدوري وكأس ولي العهد، ايضا لايُلام عشاق تغنوا بالصبر أعواماً طويلة؟! هنا لستُ بصدد الإنقاص من "العالمي" بقدر ماهو رد على أولئك الذين يجيدون حرفة "التلون" والإنقاص من "الزعيم"، فالنصر بدأ خطوة أولى وإن كان حقق كأس الأبطال لعاد رقماً صعباً وستأتي الخطوات سريعاً لأن ذلك الصبر الطويل سينتهي. أما إن كان خسر الأهلي البطولة فبرأيي إنه كان سيبتعد كثيراً عن تحقيق البطولات كون أن استراحة المحاربين انتهت لدى الهلال والاتحاد في هذا الموسم وسيعودان بكل قوة الموسم المقبل. نقاط سريعة • انصفت الجوائز الرياضية "الزلزال" ناصر الشمراني نظير مستواه هذا الموسم ولايزال "المتلونون " يستنقصون منه ويجيرون الأفضلية لغيره من الأجانب في فريقه، ربما يكون على حق في أفضلية بعض اللاعبين فهذه وجهة نظر ولكن لايجب الاستنقاص من هداف الدوري لأربعة مواسم. • تغنوا بالنصر كثيراً عندما فاز على الشباب أكثر من فريقه ولم يخطر ببالهم أنه سيقابل فريقهم في النهائي، لأنهم لايأمنون "الزعيم" حتى وإن كان مريضاً، الهذه الدرجة وصلت أمانته وتاريخه الإعلامي؟ • الحاج بوقاش علامة فارقة في النصر كما كان علامة فارقة في القادسية.