حذرت الحكومة اليمنية موظفي ميناء رأس عيسى في الحديدة من الانخراط في عمليات تفريغ وقود غير قانونية بضغط من مليشيا الحوثي، وأكدت أن الميليشيا الإرهابية ستتحمل المسؤولية الكاملة عن أي كارثة إنسانية قد تحدث. حيث قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني في منشور عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" اليوم السبت "نهيب بجميع الموظفين والعاملين في ميناء رأس عيسى بمدينة الحديدة، عدم الانصياع للضغوط الكبيرة التي تمارسها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بهدف إجبارهم على العودة للعمل في ظل ظروف محفوفة بالمخاطر المترتبة على محاولاتها استئناف عمليات تفريغ الوقود غير القانونية". وأضاف الإرياني "هذه الخطوة تُظهر مجددا مدى استخفاف مليشيا الحوثي الإرهابية بحياة المدنيين الأبرياء، وهي تأتي ضمن سياق نهجها المتواصل في استغلال المواطنين واستخدامهم كدروع بشرية، والمتاجرة بمآسيهم لتحقيق أهدافها الإرهابية خدمة لأجندة إيران التدميرية واطماعها التوسعية في المنطقة". وتابع الإرياني "وإذ نحذر من أن أي كارثة إنسانية قد تنجم عن هذه التصرفات الإجرامية، فإننا نؤكد أن مليشيا الحوثي ستتحمل كامل المسؤولية عن تبعاتها، كما نجدد دعوتنا لجميع العاملين إلى حماية أنفسهم، والامتناع عن المشاركة في أي أنشطة غير قانونية قد تعرض حياتهم للخطر، وعدم منح المليشيا فرصة لاستغلالهم في تنفيذ مخططاتها الخبيثة".