فهد المهلل اسم يتسلل إلى قلب كل رياضي، وكتب اسمه بماء الذهب ولم تنصفه الكُرة، غادر الرياضة بصمت وجعل له بصمة تشهد بأنه من المهاجمين القلائل في رياضتنا، لقب ب "السكب" الخيل الأصيل الذي يُدرك النهاية وإن كان متأخراً وكان هو كذلك عندما يلعب في المستطيل الأخضر، ربما أن ذلك "السكب" ظهر في وقت معدوم فيه المال وبنادٍ لايملك إعلاماً ولكنه بالعزيمة والحب والإخلاص للشعار الذي يرتديه كان نجماً تشهد له سماء الكُرة الآسيوية ، فأهدافه التي خلدها التاريخ في ناديه والمنتخب كانت ولازالت عالقة في أذهان كل رياضي عاصر ذلك الجيل. نجم اختار منطقة الهجوم فكان يدك شباك الخصوم بأي طريقة صعبة كانت أو سهلة لما يمتلكه من حس تهديفي لايملكه إلا النادرون وقبل الشباك له مع المدافعين قضايا يحسمها بالمراوغة والجندلة لامحالة، إنجازاته لاتعد ولاتحصى لأنه نادر فقد حصل على الحذاء الذهبي لأفضل هداف عربي عام 1990، وهداف الدوري السعودي في عام 1991م برصيد 20 هدفاً، وقبل ذلك بعامين كان وصيفاً لهداف الدوري الذي كان هدافه المهاجم خالد المعجل عام 1988، ثم هداف بطولة كأس الخليج للأندية عام 94، أما في تصفيات كأس العالم لمنتخبنا عام 94-98 كان له دور كبير بعد الله في التأهل فأهدافه على إيران والكويت وكوريا سبب في تأهل المنتخب ذلك السكب انتهى مشواره الكروي بإصابتين كانتا كفيلتين بإخراجه من محيط الكُرة السعودية قبل ان يهمش من قبل إعلامنا الرياضي. فتوهجه لم ير النور في صحافتنا على الرغم مماذكره "الأسطورة" يوسف الثنيان بأنه من أفضل المهاجمين الذين كانوا يلعبون أمامه. تمريرات * كيم كواك مدافع صلب اعتقد بأن الشباب قد وفق بالتوقيع معه على الرغم من الإرهاق الذي يعانيه لطول الدوري الكوري . * إعادة البرنس تاغو ربما تضيف الشيء الكثير لهجوم الاتفاق . * لازالت صفقات الشتاء باردة فجل الأندية لم تتحرك كسابق عهدها.