لأنه "الليث" فقد انتزع الأمانة من منبره ولم يشر إلى نجاح الليوث، بل برى سهم "قوسه" نحو الإطاحة بالبطل هي الثقافة الإعلامية التي سخرها البعض للتهكم على رئيس النادي، لم يكن بمقدور ذلك الإعلامي الإنصاف لفريق لم يخسر طوال الموسم 30 مباراة وانتزع اللقب ذا النفس الطويل، وليس مستغرباً منه ذلك لإن من يحاول فتح الملفات التي أغلقت من أساسها ليسقط الأبطال سيبحث عن أي شيء حتى وإن فقد المهنية في عمله كقضية أحد اللاعبين والتي وضعته في موقف لايحسد عليه والعجب كل العجب أن إدارة الشباب لم تتحدث عن القضية وهو يصول ويجول ويحاور حول القضية ..؟؟!! لنفرض أن ماوقع وقع فهل هو حق من إدارة الشباب بإعادة القضية لمحورها؟ وهل هو محامي للفريق الشبابي، ولأن الشبابيين فكرهم عال لم يلتفتوا للمهاترات فحققوا الدوري بدون هزيمة وتم الرد على منهم على شاكلة بعض الاعلاميين الذين قالوا بأن الليوث أصحاب نفس قصير، ما أسقط فريقهم لأعوام هو ذلك الفكر الذي يبحث عن أخطاء الآخرين، ووضع مشاكل لا أساس لها هذه هي قصتهم. أصبح "الليث" بعد "الزعيم" باعتقادهم أنه الفريسة ويصطادون أي شيء يعرقل مسيرة نجاحهم وللأسف أنهم يصطادون في الماء العكر فقضية الجمهور ليست إلا سقطة من السقطات المعهودة وتغريداتهم التي يحاولون فيها نهش جسد "الليث" ثم التقليل من جماهيرية الشباب ويعلمون هم وغيرهم أن جمهور الشباب ليس جمهور ال "تبعية والإرغام"، وأكبر دليل جماهيرية ناديه التي لم تذق طعم الانتصار منذ 15عاما، والأغلب من جمهورهم أعمارهم لم تتجاوز 30 عاما فهل ياتُرى قد لحقوا على مجد خلال اعوام بحكم أنه قد فقه الكُرة من عمر السادسة واطلع على الفرق الجيدة؟ الإجابة هي التبعية والإرغام على حد سواء فلو يترك الناس حرية الاختيار لأبنائهم للتشجيع لسحق مدرجهم سريعاً وبقي الإعلامي يتحسر على فريقه.