«الموهوب» عاد.. وتألق معه الزعيم

ذكرت في مقالات سابقة بأن بطولة كأس ولي العهد للهلال هذا العام والعلم عند الله والسبب هو وجود الموهوب بعطائه داخل الملعب محمد الشلهوب فقط احتاج لثلاث مباريات لتعده للنهائي الطويل بشوطيه الإضافيين ورسم الإبداع داخل المستطيل الأخضر على الرغم أن كومبواريه جعله حبيس الدكة طوال فترة تواجده في تدريب الهلال ولكن الخبير والخلوق رد فقط داخل الملعب وترك الحديث لغيره لأنه لاعب محترف يعلم كيف يعود بسرعة ويبهر الجميع بأدائه الرائع وقيادته لخط الوسط.
عاد الشلهوب للخارطة وعاد معه الاتزان للهلال وتحققت البطولة رقم 54 ولازالت أقدام الموهوب تحكي لنا بأنه لازال في وهجه لاعباً فذاً بمهارته وتحركاته في وسط الملعب وصناعته للأهداف وكأن الكُرة تحكي لمدرب المنتخب أن ذلك الموهوب يحتاجه المنتخب في ظل ضعف صناعة اللعب لدينا.
محمد الشلهوب رقم يصعب على الكرة السعودية تكراره فله مع الابداع حكاية سطرها عبر تاريخه الممتلئ ذهباً بإبداع لا مثيل له، ويسبق كل ذلك خلقه الرفيع الذي يشهد له كل من لعب أمامه فهو من طينة الكبار لعباً وخلقاً داخل الملعب وخارجه.
حقق محمد الشلهوب بطولة كأس ولي العهد مع الهلال عشر مرات متزامنة مع رقم قميصه ولو أتينا بعدد أربعة فرق لم تحقق ماحققه الشلهوب في هذه البطولة، باختصار الشلهوب عاد وعاد معه الهلال على الرغم أنه يحتاج للكثير للعودة كما عهدناه زعيماً يرعب الخصوم داخل الملعب.
* نهائي ألقى بالتعصب في مهب الريح وأثبت أن كرتنا ستعود بمشئية الله كما عهدناها.
* عمل النصر هذا العام عملاً كبيراً أثبته الصمود 120 دقيقة بروح عالية لم تيأس على الرغم من تقدم الهلال في الوقت الأخير.
تمريرات