احترافية الشباب تنقله من فريق يصنع نجوم ويُؤخذ منه إلى من يصنع النجوم واستقطاب نجوم الفرق الأخرى فهاهو استقطب جوهرتين من الرائد والقادسية وصعد نجوماً من الأولمبي مثل السليطين ومحمد بركة وهذا العمل النموذجي سيجعل الشباب بعد مشيئة الله فريداً من نوعه حتى وإن حيكت الأقلام ورفرفت أعلام إعلام أصحاب الميول نحو الإطاحة ب»الليث» إلا أنه سيبقى بشموخه المعهود، وإن كان لايملك إعلاماً صاخباً كالأندية الأخرى فهاهو يحقق أرقاماً قياسية في الدوري وهاهو يتعاقد بأرقام فلكية وهاهو يجدد بكل اريحية. لأن لغتَي المال والفكر موجودتان في زمن الادارة الحالية التي لاترضى بغير الذهب ولأن الذهب لغة الأبطال فهاهو «الليث» يملك كل المقومات التي تؤهله لاعتلاء منصات التتويج وترك أشباه المنافسين يبحثون عن سقطاته. الليث بلغ ذروة الاستعداد قبل الجميع وبقي على اللاعبين بذل كل مابوسعهم حتى يكتمل ويواصل تألقه كما العام الماضي. فلا مكان للتخاذل لأن الداهية برودوم يعمل مشرفاً على الفريق بأكمله ومن لايعرف برودوم؟ ولعل المساحة لاتكفي أن نتحدث عن هذا الداهية إلا أننا نستطيع القول بأنه أحدث فارقاً فنياً في الفريق فجعل المتعة آخر شيء يفكر فيه واهتم بحسم المباريات بأي طريقة يرى أنها تناسب الفريق، وعلى الرغم أنه رسم خارطة الطريق للفريق لهذا الموسم إلا أن على عاتقه الحمل الأكثر والأكبر فالدوري طويل والبطولات كثيرة والتوقفات أكثر أما أحمد عطيف فهو من يقود دفة الفريق الذي يتواجد به هدافه الأبرز في الدوري «الزلزال « ناصر الشمراني وبقية اللاعبين اللامعين بن فيهم أجانبه القادرون على أخذ نصيب الأسد من البطولات لهذا الموسم، فقط ماينقص «الليث» المواصلة بالروح العالية لدى اللاعبين . تمريرات * الهلال يلملم أوراقه قبل استئناف الدوري فهل يسعفه الوقت؟! أم أنه سيبقى مثل العام الماضي حضوراً بهيبته دون لاعبين؟ * الشعلة انطفأت من أول مباراة لأن الرئيس أعلن عن عدم مقدرتهم المالية في دوري الأقوياء . * فهد الرويعي لاعب الشعلة الأول والموهبة القادمة سيعود بمشيئة الله مع استئناف الدوري بعد إصابته وربما تتسابق الأندية من أجله.