لاعب خلوق منذ أن عرفته الكرة السعودية ومدافع صلب مع جيل ذهبي رُصع بالذهب مع زملائه النجوم وكان قائداً فذاً بعطائه داخل الملعب، عبدالرحمن الرومي ظهر في زمن بلا مال فقط بروح تغني عن كل الأموال والعقود له من الذكريات في الخارطة الشبابية في التسعينات مايملأ العين فرحاً فهو الصخرة التي اعتاد عليها الشبابيون في جيله والمنتخب كان مبدعاً في المستطيل الأخضر بالانضباط والاحترام للخصوم والروح الغائبة في هذا الزمان مدافعاً عن الشعار الذي يرتديه ومنافحاً للذود عن الفريق. عُرف بالهادئ داخل الملعب والموجه لزملائه والرفيع خُلقاً كتب لنفسه مع زملائه سطوراً من ذهب خلدت ذكراهم في أذهان من عرف كرة القدم السعودية في التسعينات، لم يكتفِ ذلك المبدع الرومي داخل الملعب بل حتى بعد اعتزاله للكُرة ذهب مع ركب المحللين وأصبح مبدعاً في تحليله وقراءته للمباراة بحياد ودون تعصب وبدقة لايدركها أي محلل ،اسمه أصبح علماً من أعلام المحللين كما كان من أعمدة اللاعبين في صفوف النادي والمنتخب فهو يدرك التحليل قبل المباراة والقراءة أثناء المباراة والتوقع الصحيح دائماً مايظهر نهاية المباراة يُشعرك بأنه يمتلك أوراق المدربين قبل بدء المباراة فيظهرها للمشاهدين ويبهرك بقراءة أفكار المدربين . الرومي لايزال ينبض إبداعاً يحتاج إليه المنتخب كرأي فني على الأقل هو والنجوم السابقين مثل ماجد ويوسف وسامي والشنيف وغيرهم من نجوم ملأوا المستطيل الأخضر إبداعاً وأشبعوا التحليل روعة داخلياً وخارجياً. تمريرات * فهد الدوسري لاعب انتقل من وهج القادسية إلى حبيس الدكة مع برودوم. * حتى الجولة الحادية عشرة لم يلعب فريق الشباب بتشكيلة واحدة لمباراتين متتاليتين! * لجنة الانضباط لابد أن تضع بصمة أخطائها في كل جولة! * الدوري أصبح ضعيفاً فنياً فلا "الزعيم" زعيماً ولا "الليث" بطلاً للنسخة السابقة ولا "العميد" عميداً!