من يرى "ليوث العاصمة" هذا العام لايصدق أنهم أبطال العام السابق والذين لم ينهزموا 34 مباراة في موسم كان حافلاً بالفرح، "الليث" الذي لم تسكن شباكه في العام السابق سوى 16 هدفاً هاهو يستقبل حتى الجولة الثانية عشرة 19 هدفاً والأدهى والأمر من ذلك لم تمر مباراتان متتاليتان بتشكيلة واحدة فهل عدم وجود الاستقرار كان سبباً في نزول المستوى أم هو التعالي من اللاعبين أم أن برودوم الداهية دخل في نفق الفلسفة الفنية؟ المصيبة الأكبر أنها قد تجتمع تلك الأسباب مع بعضها ويسقط "الليث" ويذهب ضحية الأداء المتواضع فالفرق المقابلة أصبحت تلعب بكل قدراتها أمام الشباب فمن شاهد الهلال والفتح والاتفاق والاتحاد والتعاون لعبوا أفضل مبارياتهم في هذا الموسم ضد الشباب! الفارق بين العام السابق وهذا العام واضحة للعيان ولكن فلسفة برودوم ضيقت الخناق وهي من ستبعده من المنافسة باكراً، ولعل أكبر فلسفة هي اللعب بمهاجمين هذا الموسم وفي الموسم السابق بمهاجم واحد إضافة إلى تعالي بعض اللاعبين على الكُرة. بقي المنعطف الخطر (الدور الثاني) فإما الفوز ولا خيار غير ذلك واما التفريط بالنقاط لأي مباراة فهي النهاية المبكرة للمنافسة على لقب الدوري. تمريرات * فقد الشباب "الزلزال" في مباراتين كان الشباب بحاجة إليه أكثر من ذي قبل. * تعالي اللاعب على الكُرة يجب أن يكون له رادع حتى يعلم أساسيات الاحتراف.! * أتوا بخليل جلال زعماً بأن التحكيم ظلم التعاون وربما يظلمه أمام الهلال فماذا لو هدف ياسر القحطاني للتعاون ولم يحسب فماذا سيقول رئيس التعاون؟