التحضيرات المبكرة ل"ليوث العاصمة" تقودنا لمقولة (الوصول للقمة سهل ولكن الثبات عليها صعب) فالاستعدادات المبكرة في الصفقات والمعسكر البلجيكي القائم وجعل "الداهية" برودوم مديراً فنياً يشرف الفريق بأكمله تظهر لنا نقلة نوعية في فريق أقل مايقال عنه "الظاهرة"! فريق بجماهير قليلة وإعلام شبه معدوم ويقدم هذا الشيء لابد أن نشيد به فالعمل الاحترافي الذي تقوم به إدارته سيحدث شيئاً كبيراً في رياضتنا السعودية بمشيئة الله ابتداء باللائحة الداخلية للفريق التي سخر منها بعض النقاد والإعلاميين فهاهم اليوم يطالبون بتطبيقها في أنديتهم وإلغاء مسمى مدير الكُرة في الفريق الذي لايضيف شيئاً على العكس تماماً، مروراً بوضع مدير فني يشرف على الفريق بشتى مراحلة. النماذج كثيرة على الفريق "الظاهرة" تثبت بأنه قادم لمساحة ربما لايصلها إلا من طبق الاحتراف بحذافيره وربما من طبق جزءا من الاحتراف رأى الضوء في مسيرة الدوري فالشواهد كثيرة ك"هلال جيرتس" الذي لم يخسر أي مباراة وحصل على الدوري و "برودوم الشباب" الذي حلق بالحصيلة ذاتها. أما من بقي في دوامة التدخلات الإدارية فهاهو يجني ثمارها بالتمرجح في سلم ترتيب الدوري والترنح بالنتائج السلبية مع فرق أقل مستويات في الدوري. تمريرات *المتوهج دائماً "الزئبق" أحمد عطيف بقي صامداً وحلقة الوصل بين البطولة والشباب على الرغم من كل المشاكل التي وجدت أثناء تواجد شقيقه عبده في الشباب. * "الماكينة التهديفية" و"الزلزال" ناصر الشمراني يحلق وحيداً منافساً للأجانب في صدارة هدافي الدوري وربما سيكسر رقم "الأسطورة" ماجد عبدالله فهو قادر على ذلك لما يملكه من حس تهديفي عالي جعله هداف الدوري لأربعة اعوام. * القائد "الموهوب" محمد الشلهوب كلما كبُر كلما زادت مساحة محبته في قلوب عشاق الكُرة بل حتى كرة القدم تتمنى أن يكون لدينا شلهوب آخر. * الأهلي ربما سيسقط بعد رحيل كماتشو فقبل العام كانت الأسماء نفسها ماعدا هذا اللاعب وأصبح في المركز الثامن والعام الماضي أتى فصنع الفارق ..!!؟!! أقول ربما.