رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رئيس مجلس إدارة جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان- حفل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان -رحمه الله- للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة في دورتها 19 والذي أقيم في مسرح مدارس المملكة بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي ورجال الأعمال والمسؤولين. ورحبت جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان -الرئيس العام للجائزة- بصاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رئيس مجلس إدارة جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال مرضى السرطان-، بعدها تم الافتتاح بآيات من القرآن الكريم تلاها الفائز معاذ إبراهيم السناني -إعاقة بصرية- من منطقة تبوك. وبُثَّ فيلم وثائقي عن سيرة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان -رحمه الله -، بعد ذلك تم عرض مشاركة الطالبة أمنة حسين عبدالرحمن، كذلك تم عرض فيديو لكلمة الرئيس العام جواهر بنت محمد بن صالح، والمشرف العام على الجائزة الدكتور ناصر بن علي الموسى. لوحات متميزة وبدأ عدد من المشاركات لبعض الفائزين والفائزات بالجائزة، واستعرضوا مواهبهم، فقد استعرض الطالب حاتم محمد سعود العصيمي موهبته في ذكر اسم سورة من سور القرآن الكريم والرد على السائل بموضع السورة ورقم الآية، وتم عرض السور من الجمهور، وكذلك سُئل عن تواريخ المناسبات وقام بالإجابة عن كل ما سُئل عنه. بعدها تم عرض فيلم يستعرض لوحات متميزة شارك بها الفائزين والفائزات، ثم تم استعراض أسماء الفائزين والفائزات وتم عرض صورة كل فائز على حده بشاشة العرض ليراها الحضور، بعد ذلك تم عرض فيديو للطالبة ريم سالم العنزي التي أجادت في رياضة الجودو وتمنت عبر الفيديو أن تمثل المملكة في المحافل العالمية، وخلال الحفل استعرضت طالبة الماجستير ابتهال رخاء النصير إعاقة بصرية أبيات شعر بعنوان: "ذكريات مبصرة في عتمة العمى" وقد نالت جميع المشاركات إعجاب الحضور. رسالة محفزة وقالت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز -في كلمة راعية الحفل-: يسعدني في هذه الليلة، وفي حفل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع للتربية الخاصة، هذا المشروع الذي يمس في جوهره رسالة محفزة وإيماناً راسخاً بأهمية دعم أبنائنا وبناتنا المبدعين والمبدعات من طلاب وطالبات التربية الخاصة وتشجيعهم على مواصلة الجهد للتميز والتفوق، مضيفةً أن دعم المتفوقين من هذه الفئة يؤسس نموذجاً مميزاً للمسؤولية المجتمعية ويعزز الاهتمام بهذه الفئة كما يقدر ابداعاتهم ويبرز مواهبهم، كما أن تشجيعهم يقدر مشاركاتهم المجتمعية وينمي المنافسة في إبداعاتهم المجتمعية، مؤكدةً على أن الجائزة أسهمت خلال دوراتها الماضية في تعزيز المنافسة بين المعاهد والبرامج، مبينةً أنه في دراسة أجريت في عام 2017 هدفت إلى التعرف على أثر جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة على الفائزين بها في الجوانب المعرفية، الأاديمية، النفسية، والاجتماعية، ذاكرةً أن أثر جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة على الفائزين يأتي باختلاف متغير؛ جنس الفائز، والمرحلة الزمنية، والمرحلة الدراسية، ومجال الجائزة، وفئة الإعاقة، والبيئة التعليمية، والاختلاف في أثر الجائزة على الفائزين بها في الجوانب المعرفية، الأاديمية، النفسية، والاجتماعية من وجهة نظر الطلاب وأولياء أمورهم. قدرات وطموح وهنأت الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز الحضور بهذا الإنجاز، معربةً عن تهانيها للفائزين، متطلعة إلى أن يكون هذا التطور المبارك خطوة أولى في طريقٍ حافل بالإنجازات والتقدم والنجاحات، مؤكدةً على أن هذا الإنجاز ليس مجرد ثمرة دراسة علمية، بل هو نتاج لذاكرة نفسية راسخة، واعتماد قوي ينبع من الإيمان العميق بالقدرات والطموح. وكرمت الأميرة عادلة بمعية الجوهرة بنت محمد بن صالح بن سلطان ود.ناصر الموسى رؤساء وأعضاء لجان الجائزة. وأهدت الطالبة أمنه حسين عبد الرحمن لسمو الأميرة عادلة بنت عبدالله صورة رسمتها أثناء الحفل، بعدها التقطت مع سموها صورة تذكارية، ثم التفّ الطلاب والطالبات حول الأميرة عادلة لالتقاط الصور التذكارية معها، وفي نهاية الحفل التقطت الصور التذكارية للفائزين والفائزات مع سمو راعية الحفل. أثر قوي وعقب الحفل تحدثت جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان -الرئيس العام للجائزة- ل"الرياض" قائلةً: إن تشريف سموها لرعاية الحفل وتسليمها الجوائز للفائزين والفائزات الأربعين يعد دليلاً على ما توليه سموها الكريم من اهتمام بالجائزة والفائزين بها، والذي يعتبر امتداد الاهتمام القيادة الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- بأبنائنا المتفوقين في التربية الخاصة، مضيفةً أن الجائزة أُنشئت كمشروع خيري رائد يُعنى بتشجيع المتفوقين والمتفوقات من الطلاب والطالبات ذوي الإعاقة، وإبراز قدراتهم وإبداعاتهم على مستوى المملكة، ما حفز أفراد تلك الفئة على المنافسة للفوز بالجائزة وخير دليل تزايد أعداد الترشيحات، حيث وصل هذا العام ما يقارب (1000) مرشح ومرشحة، فاز منهم (40) فائزاً وفائزة في مجالات حفظ القرآن الكريم، والحديث النبوي والتفوق الدراسي، والإبداع الفني، والأدبي، والعلمي، وتم تكريمهم في حفل الليلة، وبنهاية هذه الدورة التاسعة عشرة يصبح عدد الفائزين والفائزات في دورات الجائزة حتى الآن (760) فائزاً وفائزة، مقدمةً أجمل التهاني للفائزين والفائزات متمنية لهم التوفيق والسداد كما شكرت معلميهم وأولياء أمورهم على تحفيزهم، مؤكدة أنه كان لتحفيزهم أثر قوي عليهم للفوز والحصول على الجائزة. تكريم المتفوقات على إبداعاتهن الجوهرة بنت سلطان ود.الموسى يكرمان الأمير عادلة بنت عبدالله الأميرة عادلة تحتضن الطلبة بصورة جماعية المبدعة آمنة توثق مسيرتها بالرسم خلال الحفل طالبة إعاقة بصرية تلقي مقطوعة من تميزها الشعري جانب من الحضور لحفل الجائزة المبدعون المكرمون حضور المبدعات المكرمات طالبة تهدي الأميرة عادلة لوحة نفذتها أثناء الحفل تكريم أعضاء الجائزة لجهودهم المتميزة