يدعي بعض منتجي الأعمال الفنية أنه يضطر إلى نقل سلبيات المجتمع في المشاهد الفنية من باب "الواقعية" في التمثيل، ولإقناع المشاهد بفحوى رسالة الفن في العمل.. ولا يدرك أنه يبرز "سلبيات المجتمع" أكثر من علاجه لظاهرة محددة يعتقد هو أو كاتب العمل أنها تضر (...)
"رب كلمة قالت لصاحبها: لستُ لك ولستَ لي".. هذه أصدق عبارة يمكن إسقاطها على تغريدة الشيخ عادل الكلباني، التي أعلن فيها رغبته في شراء "مايوه"؛ خوفا من الأمطار والسيول تعليقا على سيول تبوك..!.
تلك التغريدة استنفرت العلاقات العامة بإدارة الدفاع المدني، (...)
لا أقتنع كثيراً بأن "دوام الحال من المحال" في البرامج الفضائية، لكني اقتنع أكثر بأن تجويد العمل والإعداد الجيد هو السبيل الأوحد للبقاء في خانة النجوم، وهو المثبت الأقوى لأي برنامج في قائمة الأكثر مشاهدة.
بعض البرامج تصنع نجوميتها بقوة الإعداد وحسن (...)
كثيراً ما يتحول عقلي إلى ساحة صراع عمن يسيطر على الآخر "الإعداد" أم "المذيع"، في البرامج الحوارية وبرامج "التوك شو"، أحياناً أقول إن العُرف السائد يمنح "الإعداد" القوة لأنه الأساس الذي يوجه المذيع والمخرج معا قبل البدء ويستمر حتى النهاية، وأحياناً (...)
ما حدث في "القطيف" يوم الجمعة 15 رمضان دليل واضح على انعدام المناطقية في السعودية..
جيزاني وحايلي.. ضحايا أعمال شغب وتصرفات مثيري فتنة في القطيف، ومع ذلك لا شيء يحدث ولا صوت يعلو على عبارة "فداء الوطن".
دفن "حسين" في مقبرة صبيا بمنطقة جازان، مودعاً (...)
بلغ السيل الزبى.. كنا نحفظ مرادفات قليلة لكلمة "مجزرة" لا تتجاوز "قانا" و"صبرا وشاتيلا" و"حماة" و"جنين" و"سربرنيتسا"، واليوم أصبحت كلمة "مجزرة " مرادفا دائما لكثير من أسماء المدن والبلدات السورية التي صارت مسرحا للموت على أيدي جيش النظام السوري (...)
نهانا خطيب جمعةٍ في إحدى المدن أمس، عن إحياء ليلة النصف من شعبان، وأورد الأدلة والنصوص ليثبت أنها لم تصح عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
نهانا خطيب جمعةٍ في إحدى المدن أمس، عن إحياء ليلة النصف من شعبان، وأورد الأدلة والنصوص ليثبت أنها لم تصح عن (...)
طلب منشد وممثل 333 ريالا، مقابل الدقيقة الواحدة للمشاركة في مهرجان صيفي خيري..!
ويتندر عليه بعض الشباب بأن زيادة المبلغ 14 ريالا كفيلة بإحضار اللاعب الشهير "ميسي" الذي يلعب مقابل 347 ريالا في الدقيقة!
بعض الفنانين أصبح تاجراً أكثر من كونه فنانا (...)
التغيير ليس عيباً.. لكنه ليس فرضاً في كل شيء.
"خالد عبدالرحمن" كان ولا زال.. يوصف بأنه يمارس "الإنشاد" أكثر من "الغناء"، ويوصف منشد الجهاد والزهد سابقاً "أبو عبدالملك" محسن الدوسري بأنه حالياً "مغني شعبي" رغم أنه اهتم بهندامه حتى كاد يكون عارض (...)
تصل الغيرة بين القنوات التلفزيونية إلى حد التقليد والاستنساخ بطريقة توحي بأن "الغيرة" أحد أسباب العمى!
قلدت قناة "العربية" قناة "الجزيرة" في نشرة أخبار "الثامنة" التي تشابه إلى حدٍ كبير نشرة "الجزيرة هذا المساء" في طريقة التقديم، ويأتي هذا التقليد (...)
كانت المؤسسات الثقافية تتهم المجتمع بأنه زاهد في "الثقافة"، لا يقيم وزناً لفعاليات المؤسسات الثقافية، ولا يمنح "المثقفين" فرصة لعرض ما لديهم، بينما يمنح "لاعبي كرة القدم" جل وقته.
طوال سنوات بقيت "كراسي" الأندية الأدبية خالية إلا من القلة، وكان (...)
البدايات في الإعلام لا تعطي صورةً حقيقية عن العمل.. لكنها تعطي المتابع انطباعاً عاماً وترسخ لديه صورة ذهنية يُصدر بعضهم بناءً عليها حكمه بالمتابعة من عدمها، وهو ما تخشاه وسائل الإعلام وتحسب حسابه.
امتدح مراسل تلفزيوني من دمشق الأجواء الانتخابية في (...)
تتفاخر جامعاتنا بمشاريعها الأسمنتية، وكأننا لا نعلم أن الطفرة في المشاريع ثمرة ميزانيات الخير التي تقرها الدولة لمؤسساتها سنويا..!
تتفاخر جامعاتنا بمشاريعها الأسمنتية، وكأننا لا نعلم أن الطفرة في المشاريع ثمرة ميزانيات الخير التي تقرها الدولة (...)
لو دخل المذيعون في منافسات الأوسكار لفاز "فيصل القاسم" بجائزة أفضل ممثل رئيس متفوقاً على نيكولاس كيج وبراد بيت، ولو دخلت البرامج الحوارية في الأوسكار لفاز "الاتجاه المعاكس" بجائزة الاستفزاز!
في حلقة "الاتجاه المعاكس" الماضية، غضب فيصل القاسم من (...)
بعض الشعراء يجيد التمثيل أمام الكاميرا والفلاشات أكثر من إلقاء القصائد.. وبعضهم يجيد تعريف "الغرور" بتصرفاته وأقواله أكثر من كل المعاجم اللغوية..!
خرج علينا "الشاعر" كما هو "دائماً" يفاخر بنفسه وبشعره، وظهر علينا كما هي العادة عبر "MBC" التي تتحفنا (...)
لم يمهلني القاضي "عبدالرحمن القاسم" فرصة لأفرح باقتراح تركيب "كاميرات فيديو" في المكاتب القضائية حماية للقضاة وحفظاً لحقوق المتقاضين وتوثيقاً للحق، الذي ذكرته الثلاثاء الماضي. فأرسل لي قصة تؤكد أن فكرتي قديمة، وجاء فيها أن "أحد الولاة عين قاضياً في (...)
هكذا "اللعب".. وإلا فلا
أقام الدنيا.. ولم يقعدها..
أقام الدنيا.. ولم يقعدها..
لأنه يعزف فنه بإبداعٍ يُطرب، وإتقانٍ يُبهر، وإيقاعٍ يسحر..
لا يحصد الجوائز.. بل تحصده الجوائز لتفخر..
لا يتحدث ولا تراه في حوارٍ إلا نادراً.. لكنه لا يغيب عن "مسرحٍ" (...)
لم يُخفِ صديقي "راكان" دهشته من جرأة برنامج "نوافذ" في مناقشة حريق مدرسة "براعم الوطن" بجدة الذي راح ضحيته معلمة وإدارية، وحادث طالبات جامعة حائل الذي راح ضحيته 12 طالبة وسائقا السيارتين، كما لم يُخفِ الصديق فرحته بمشاهدة الحلقة يوم الثلاثاء الماضي (...)
اليوم.. كل مناسبة تصغر.. وكل فرحة تكبر.. وكل عام وأنت بأمانٍ يا وطني.
في يوم "الوطن" تبحث عن احتفال الإعلام فلا تجد إلا الورقي الذي تتراقص على صفحاته قصص تاريخ مشرف، وتقارير إنجازات متتابعة، وأخبار حب وولاء ومقالات صدق مشاعر.. بينما الإعلام المرئي (...)
أعلنت جميع وسائل الإعلام في العالم غُروب "شمس القذافي" بعد أن أغرق ليبيا في ظلامٍ دامس طوال 42 عاماً.. فتبارت بسقوطه القنوات الفضائيات لابتكار عناوين الحدث العظيم، فاختارت العربية "سقوط القذافي"، واختارت الجزيرة "معركة طرابلس" فعادت العربية لتختار (...)
ليس برنامجاً دينياً.. حتى لو كان مقدمه "شيخاً" وحتى لو كان خالياً من "الموسيقى"! هو برنامج للتغير حتى ولو لم يطرأ على "شيخه" أي ملامح للتغير "الشكلي" في مظهره وهندامه كما هو حال بعض أصحاب البرامج الدينية، فاهتمامه بالتغيير والتطوير ينحصر في التغيير (...)
طالبت مرة هنا بتحويل طرق المناطق الشمالية والجنوبية إلى طرق "سريعة" فقلت مستدلاً على سوئها "معالي وزير النقل أنا لا أطلب أن تركب سيارتك لتذهب إلى طرق الأطراف لتستكشفها، ولا أن ترسل من يكتب لك تقريراً عنها كما يراه هو لا أنت، فالتقنية كفتك ذلك، فقط (...)
لم يعد للنخبة سلطة، ولم يعد بإمكان "الكبار" البقاء في أبراجهم العاجية دون الاستماع لصوت الناس كما كان سابقاً، ولم يعد لمقولة "أيام زمان أحسن" قيمة هذه الأيام بفضل "النت" وأبنائه "تويتر" و"الفيس بوك" و"اليوتيوب" وربما يكون القادم أقسى على (...)
حين أخطأت "الهيئة" انتقدت علانية في الصفحة الأولى.. وحين أحسنت "الهيئة" امتدحت علانية وعلى ذات الصفحة.. حتى مع تقصير بعض مسؤوليها الإعلاميين بالتواصل مع وسائل الإعلام، كما ظهر في خبرٍ الزميل خضير الشريهي الذي نشرته "الوطن" مطلع الأسبوع على صفحتها (...)
ميزة "الأنثى" بنعومتها ورقتها.. وحتى في ضعفها جمال وسحر.. وليس في "السجن" شيءٌ من ذلك إطلاقا ولن يكون، وربما لذلك انهارت "منال".. بسرعة بعد مجاهرتها بقيادة السيارة لعدة مرات..!
لماذا لم تكتف "منال الشريف" بقيادتها الأولى؟ ولماذا كررتها هي وليست (...)