النساء أكثر تدويناً من الرجال، السعوديون يهتمون بالتقنية في المقام الأول، لا يهتمون للسياسة، يكثرون من تناول ونقد القيم الغربية وحقوق الإنسان ويستنكرون الإرهاب وبشدة!. هكذا قالت دراسة عن المدونات العربية بعنوان "خارطة التدوين العربي" والتي أعدها (...)
شاعت عبارة "الجمهور عاوز كده" في فترة ما واتخذت كتبرير للفن الرديء. لكن الحال لم يدم طويلاً فبرز لنا من يتساءل؛ هل على وسائل الإعلام دوماً أن تبحث عن رغبات الجمهور وتلبيها أياً كانت؟. وهذه الفئة تؤمن بأن ما يريده الجمهور قد يكون هو ما يحتاجه كما هو (...)
المواقف تكشف المبادئ، ومشكلة بعض صحافتنا الإلكترونية أنها قامت على منافسة السبق الإخباري بقليل من الاعتبارات المهنية الهامة، ولا شيء يكشف هذا الخلل مثل الأخبار التي أطلقت مؤخراً عن بعض رموز المجتمع السعودي ومشاهيره، لا يهمنا أكانت الأخبار صحيحة أم (...)
تُعنى وسائل الإعلام باستطلاعات رأي الجماهير في تحديد اتجاهاتها وميولها، فالإعلام كما يعرفه رواده هو التعبير الموضوعي للجماهير الصامتة ولسان رغباتها الناطق والمكشوف، وحين نتطرق للتعبير الإعلامي الموضوعي فإنا نقصد الموضوعية التي يفترض أن تكون أول هموم (...)
قبل عام أو يزيد أعلنت إحدى القنوات الهادفة عن حاجتها للدعم المالي وتبرعات المشاهدين بإرسال رسائل إلى القناة تحصل منها مالاً يمنعها من الإغلاق وكثرت الدعوات من قبل مدير القناة ومن محبيها للمسارعة في إنقاذ قناتهم المفضلة، واليوم تكرر المشهد بطريقة (...)
مقتل طفل غزاوي في عين بعض القنوات يشبه مقتل رجل يقود سيارته فيصطدم بعامود إنارة.. كلاهما قتلى في نظر بعض القنوات التي تزعم "الموضوعية". لا يهمنا في هذا السياق التفضيل بين القنوات في تغطية الأخبار الفلسطينية لكن ما يهم فعلاً هو تناول القضايا التي (...)
"اضطر أعضاء فريق كرة السلة الإسرائيلي "بني هاشارون" إلى الهرب باتجاه غرف الغيار قبل بدء مباراتهم ضد فريق "تيرك تلكوم" التركي ضمن مباريات كأس أوروبا لكرة السلة، بعد سماعهم صرخات الاحتجاج والاستنكار للعدوان الإسرائيلي على غزة من مئات المشجعين الأتراك (...)
ربما لم يشاهد الكثير منا فيلم مناحي لكنه سمع به، والفيلم (القضية) حرّك ماكان ساكناً من التساؤلات والنقاشات في المجتمع السعودي؛ (هل نحن مع السينما.. أم ضدها؟). الساحة اليوم مليئة بالعديد من الآراء التي تنادي بما تراه صحيحاً، لاسيما بعد إطلاق أول عرض (...)
في قناة الشروق قرأت المذيعة الأخبار وحين وصلت لعدد الضحايا أجهشت في البكاء، تناقل الناس عبر المواقع الخبر مرفقاً بمقطع الفيديو وهم يحييون هذه المذيعة، على شعورها الحيّ تجاه القضية، حدث هذا في الوقت الذي سئم بعض الناس تكرار الحديث عن قضية فلسطين، بل (...)
انشغلت المجالس والتجمعات الواقعية والافتراضية (الإلكترونية) بمناقشة الحدث الإعلامي البارز هذه الأيام المتمثل في (رمي الصحفي العراقي منتظر الزيدي حذاءه على بوش) ردود الأفعال الشعبية العربية جاءت في معظمها مرحبة وسعيدة بهذا الحدث بل وأطلق بعضهم دعوات (...)
قبل أعوام قليلة لا تزيد على الخمس سنوات واجه جوال الكاميرا في بلادنا رفضاً قاطعاً وصدرت بحقه قرارات ترفضه وتمنعه، وشيئاً فشيئاً بدأ الجوال بالانتشار وصارت شركات الجوال تحترف تسويق أجهزة الجوال بتطوير "الكاميرا المدمجة" لكن ما لم يدر بخلد أحد أن (...)
تلقى القنوات الشعبية رواجاً كبيراً لدى مجتمعاتنا الخليجية، فثقافة الشعر النبطي تحتل منزلة عالية لدى كبار السن وبعض الشباب، وبغض النظر عن نقاشات الأدباء والشعراء بالفصيح حول مكانة وأهمية الشعر النبطي وهل يلغي الشعر الفصيح ويؤثر عليه، وهل تقدم هذه (...)
من أكثر المواضيع التي تطرح في المجالس والمنتديات الشبابية، قضية وجود السينما في السعودية. والمسألة حساسة لدى المجتمع السعودي لأسباب عديدة من ضمنها التخوف من (السينما) وأثرها في أخلاقيات المجتمع، وبظني أن المسألة أبسط مما يتصورها المؤيدون والمعارضون. (...)
تابع العالم نتائج الانتخابات الأمريكية بحماس شديد، فالتجربة التي مرّت كانت متفردة في كون المنافسة بين رجلين (أسود) و(أبيض).. ربما لم يهتم الكثير للفارق بين الحزب الجمهوري والديمقراطي لكنهم اهتموا وبلا شك لمعنى أن يقود أمريكا رجل أسود اللون في بلد (...)
لفتت انتباهي ظاهرة تكررت كثيراً في بعض المواقع الإخبارية الكبرى وكأنما هي توصية للانتشار والذيوع.. (سعودي يفعل كذا وكذا) و(سعودية تفعل وتفعل).. هذا الهوس الغريب من قبل بعض الإعلاميين لتصوير السعودية كدولة مليئة بالفواحش والجرائم والمصائب.. يجعلنا (...)
من القنوات الجديدة والتي تنبئ بتميز واضح وخط مختلف؛ قناة "دليل" التي يشرف عليها الشيخ د:سلمان العودة، والقناة مختلفة عن كل من القنوات الدينية الأخرى بأنها متخصصة في الفتيا والاستشارات الشرعية، وفي رمضان حيث تهفو النفس إلى متابعة البرامج الروحانية (...)
قامت مجموعة من الأكاديميات والسيدات السعوديات بإطلاق موقع الفضيلة وهو موقع لجمعية تحت التأسيس، فكرتها حسب ما ورد في صفحتها الرئيسية: "نحن مجموعة من المواطنات السعوديات، وقد قررنا تأسيس جمعية خاصة لحماية المجتمعات العربية والإسلامية من التأثيرات (...)
عدت قبل أيام من مكة المكرمة.. من الحرم الشريف في ليلة الختمة المباركة ووسط ضجيج الملايين لفتت نظري شرائط لاصقة حمراء اللون وضعت على بعض أعمدة المسجد كأسهم وإشارات؛ التفت يميناً فوجدت عدداً من الفتيات يرتدين فوق عباءاتهن جكيتاً فسفوري اللون وعليه (...)
كم تمنيتُ أن أعيش رمضان في الدول والأرياف حول العالم.. أشارك الصائمين مشاعرهم وفرحتهم وتفاصيل حياتهم مهما تعددت لغاتهم وهوياتهم وشعوبهم وتنوعت طبقاتهم، أمني نفسي بعيش روحانية رمضان في شرق الأرض وغربها؛ وطقوس الناس فيه.
ظلّ حلم التجوال أمنية غير (...)
كعادتنا في السعودية نبحث عن التحديات والمنافسات بالطعام ولاشيء غير الطعام؛ أقامت مدينة جدة خلال الأيام الفائتة من رمضان مهرجاناً في أحد الأسواق لأكبر طبق شوربة حضره عشرون ألف متفرج.. الطبق الأكبر أو الانتصار العظيم -كما يظن صانعوه- استهلك أطناناً من (...)
رسم "ربيع" في أول أيام رمضان كاريكاتيراً رائعاً لرجل يجلس أمام التلفاز مغلقاً عينيه وهو يتذكر حديث النبي عليه السلام "اللهم إني صائم"، الكاريكاتير جميل جداً واستطاع إيصال رسالة عظيمة من خلال رسمة واحدة!. نفس الفكرة قُدمت من خلال حملة نشطت خلال الشهر (...)
قربَ شهر الخير والرحمات.. وبدأت الرسائل تصلنا من كل صوب تهنئ بالشهر الكريم والمستفيد أولاً وآخراً هي شركات الاتصال التي تهدينا هذا البرود العاطفي بدعوى التقنية، والغريب أن الرسائل بدأت في الوصول قبل الشهر بخمسة عشر يوماً من قبيل "أردت أن أسبق الناس (...)
يعايش الإنسان في حياته أحداثاً كثيرة تتطلب التفسير والتحليل سواء على المستوى الشخصي أو العام. تمر السنوات وتنطوي هذه الأحداث وتتغير وربما تتطور بشكل مخيف إلى مآلات غريبة بينما يموت شاهدو بدايات وتفاصيل القصة، فيتولى المؤرخون تدوين التاريخ للأجيال (...)
في قناة الجزيرة الوثائقية يعرض فيلم وثائقي اسمه (البحث عن السعادة) يتحدث في كل حلقة عن حياة مجتمع معين في بلدان مختلفة الظروف والطبائع؛ تنتقل الكاميرا بين أبطال الفيلم. تنقل مشاعرهم ورؤاهم، تأملاتهم في ما حولهم وسبل سعادتهم كما يتصورونها ويجدونها، (...)
كنتُ في مجلس بناتي؛ أمسكت كل فتاة فيهن بمرآتها وهي تنظر لوجهها بتأمل قائلة: لو (أنفي) يتعدل يصير شكلي حلو! والأخرى تريد غمازة والثالثة تريد فكاً أعرض.. والأخيرة تريد قص شفتها العليا!. كنتُ منبهرة سابقاً من درجة التشابه التي تظهر بها كثير من الفتيات (...)