تشهد الساحة البصرية والتشكيلية في السعودية نشاطاً مميّزاً من حيث التركيز على الأعمال الفنية، أما المعارض التي تتخذ من حجم اللوحات كفكرة رئيسية تعتمد على الاقتناء، فقد قدمت في العديد من المدن السعودية كجدة، والدمام والأحساء والرياض وبعض المدن، حيث (...)
حملت الأيام الماضية نشاطاً فنياً وتزامنت عدة برامج في عدة مناطق عن الفن والفنون البصرية، ولعل الحديث عن هذا الفن العالمي الناشئ والمعاصر والمواكب لتطورات العصر بمختلف تقنياته، هو الأوسع انتشاراً دولياً بالمشاركات المقدمة والمقبولة في المعرض.
ملتقى (...)
شهدت الأيام الماضية في المنطقة الشرقية بادرة تعتبر مميزة لا سيما ما شوهد من الحضور الكبير في المعرض والإعلام المصاحب لهذا الجمهور والرؤى البصرية التي واكبت وانعكست جمالياً وتفاعل معها المتلقي، ومع الانفتاح الواقعي البيئي وتماثلات الطبيعة مع الضمان (...)
«السينما، الدراما، الفنون والثقافة السعودية لا ينقصها شيء لتنافس وتكتسح العالم..» هي الكلمات التي طالما حملها الفنان الكوميدي والممثل إبراهيم الحجاج معتزاً بانتمائه وهويته ومبرهناً أنه يتنوّع ويتألّق بفضل ذلك العمق والثراء الفني والثقافي السعودي. (...)
تابع العديد من المهتمين والفنانين حول العالم أحدث مزاد في لندن قبل بضعة أيام، وما أحدثته الأعمال الفنية السعودية في المزاد الأخير الذي نظمته دار سوذبيز لبيع اللوحات الفنية التشكيلية للشرق الأوسط للفنون الحديثة والمعاصرة، مفاجأة أمام الأنظار، حيث كان (...)
يبدو المعرض في زواياه المتكاملة سردا متناغم التفاصيل التي تجمع اللونين الأبيض والأخضر وكأنها تستعيد الرؤية الأولى لهذين اللونين كعلامة فارقة ورمزية أبعد في العمق فبين اللونين ثبات الأرض ومنهما تعانق الهمّة ومعايشة البيئة بحكاياتها بين الطبيعة (...)
عند الإعداد للكثير من المعارض الفنية والمسابقات في ظل الحركة الثقافية والفنية والبصرية يتطلب لكل معرض ومسابقة لجان تحكيم وفرز متكوّنة من نقاد ومختصين وذوي خبرة، خاصة وأن العمل الثقافي والفني رغم كل ما فيه من تعاون يُبقي باب التواصل مع بعض الفنانين (...)
بمشاركة 17 فناناً من عدة دول من بينها اثنين من السعودية، معرض «صافي الصفر» ليسلط الضوء على مفاهيم الاستدامة والاحتباس الحراري من خلال الخطاب البيئي الدقيق والثقافة البصرية، ومقدّماً خطاباً بيئياً فنياً له وقع في التحفيز والتوعية والإدراك العام (...)
ثمرة «الدبا» أحد أنواع اليقطين، وإحدى الحكايات الشعبية القديمة التي يسترشدون بها للاستعانة بمواقع النجوم والأبراج والمدارات الفلكية لتحديد أفضل وقت للزراعة الدبا، والتي استخدمها السكان المحليون أيضًا بعد غسلها وتجفيفها كآنية لحفظ الطعام.
«عبدالكريم (...)
عندما يعشق الفنان خامته التي يعمل بها طيلة وقته، ويعشق ثيمته التي احترفها وتميز بها، جسدها وحولها إلى تحفة تباهي جميع الخامات، طوّع خشب أرضه وحولها إلى خدمة للجمالية البصرية في الحرف العربي.
حسنين الرمل الذي دائماً ما يتحدث عن الخشب وأنواعه وطرق (...)
«تقنية الباتيك» إحدى طرق صباغة القماش التي اشتهرت في عدد من الدول وخاصة دول شرق آسيا، تعتمد على تغطية القماش بطبقة من الشمع الساخن، ثم يتم عملية التجفيف ثم تركيز اللون والصورة على تفاصيله المراد تشكيلها وبعد جفاف الشمع على القماش يشرَّخ إلى الدرجة (...)
محاكاة القدرات الذهنية والبحث عن التفرّد التعبيري هو النقطة الفاصلة ببين الإنسان العادي في اعتماد تقنية الذكاء الاصطناعي وبين فنان محترف وفاعل متمكّن يعرف تماماً أن للفكرة صورة وأن للصوت انفعالات مشهدية وحسية ومادية، قادرة على التواصل مع البيئة (...)
يُعايش كل فنان تشكيلي على أرض المملكة كل فكرة وطريقة يقدم فيها منجزه الفني، وتمضي خيالاته جمالياً حتى تقدّم بعمق وتفاصيل تترتّب في الهوية والأصالة والانتماء، كما هو في تقديم الفنانة التشكيلية فاطمة النمر في تجاربها الفنية من خلال تعلقها بهويتها (...)
عندما تتطلع على مشروعاته الفنية تلاحظ عملية "النبش" في الذاكرة والهوية والتاريخ والجغرافيا، وفي مدى التفاهم الحسي والفكري والذهني بينها وهي تصارع من أجل البقاء ومن أجل طبع حضور الإنسان على الأرض، فهو يستطيع توظيف الأفكار المنحازة للأرض من خلال الناس (...)
يبدأ الفنان التشكيلي بخلق صلة بينه وبين انتمائه للمحيط الذي يعيش به، فالتواصل مع عناصر الفن والإحساس بضرورة التعبير عن هذا الانتماء، فبين الحاضر والماضي يكتشف المدركات والمشاعر التي يؤسس بها هويته البصرية وكيف يخلق هذه الأفكار وترجمتها بصرياً، حيث (...)
«المدوان» اللعبة الشعبية الشهيرة في منطقة الحجاز المصنوعة من قطعة خشبية مخروطية الشكل تصنع بأيدي الصغار من الشجر أو الثمر كما يقال يغرس في وسطها مسمار قصير، تأتي متعتها وتسليتها في الدوران السريع، هذه اللعبة التي استلهمت الفنان المعماري عبدالرحمن طه (...)
لا تقف القيمة الجمالية للعمل الفني على الإنجاز فقط رغم حالة النشاط الفني، فالفنان يتقدّم بمنجزه ورؤيته، ويسلّط عليه الضوء فيتواصل من خلال هذه الأعمال الفنية، ولكن ليستمر هذا الضوء مشرقاً بالمشاركات والإنجازات والمقتنيات والمعرفة والثقافة البصرية من (...)
شكّل تنظيم وزيارة المعارض الفنية اهتماما مضاعفا وإقبالا متزايدا ما ضاعف بدوره خاصة في السنوات الأخيرة مستوى ذلك الاهتمام وأشفعه بالشغف المتزايد بالاقتناء خاصة وأن التأمل في الاعمال الفنية المطروحة للبيع قد زاد وتركّزت فيه ومنه وعليه أسواق الفن، ما (...)
تكمن أهمية المعارض الفنية الموجّهة للشباب والأطفال باختلاف توجهاتها البصرية والتشكيلية، في الفرص التي تُتاح حيث يقدم تجربته ويتواصل مع الجمهور ويُعبّر عن نشاطه بحرية، وهذا التعبير هو ما يحفز على التفاعل الجمالي والرغبة في التواصل، بحيث تواكب كل (...)
تحمل الفنانة التشكيلية ميساء سليمان في تجربتها تصورات تجريدية بسيطة وناضجة فهي وكما تقول تحاول أن تستقر في عمق المتلقي حسياً وذهنياً، وتتفاعل مع ألوانها وتتراكم معها وهي تسافر نحو المكنون الإنساني وواقعه وتعكس مدى تعايشه مع القيم والأفكار، لتجمعها (...)
تؤمن المؤسسات الثقافية في المملكة بالفكرة التي تجمع وتحقق أهداف التبادل الفني والتعرف على الجهود الإبداعية والفنية وهو ما حققه هذا المعرض من خلال اكتشاف أسماء شابة وجديدة تلازم وترافق من سبقوهم في المعارض، وتصنع الأثر على الجمهور والمجتمع من خلال (...)
شدّت الأرض كفكرة تفاصيل التجارب التشكيلية بشكل لافت وعميق وكانت بدرجاتها التعبيرية محور المعارض الكبرى باختلاف تفاصيل المزج ولكنها في تجربة معرض "من الأرض" الذي نظمه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي - إثراء بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون (...)
حملتها موهبتها إلى أقاصي الطبيعة واستنطق فيها الشغف فصاغ معها الاحتراف، لم تقف عند فن واحد ولا تفصيل بصري أحادي بل كان لها أكثر من رؤية حملت معها روح التجريب والتميّز الشامل نحو تفكيك التصورات الحسية التي ثبّتت هويتها السعودية وإشراقها الفني، فهي (...)
«الفيديو آرت من أهم الأساليب الفنية التي تجسّد حريّة التعبير في قالب بصري وسمعي ميزته التقنية تحمل موهبة التفصيل بمهارة ذهنية دون المبالغة ما يركّز أكثر على المفهوم وتأمل اللحظة البصرية واستشعار المشهد البصري بكل دلالاته».
الفنانة مها مطران تشكيلية (...)
تحمل البرامج الثقافية التي ترتكز على الفنون البصرية الكثير من الشغف والبحث، لذلك تتجدَّد عند كل موسم ونشاط وتتنوع عند كل عرض وتقدِّم رؤى تتواصل بثقة أكبر للفنان وتنويعا ثريا للمتلقي واستمرارية مُلهمة للمنظم، فهي الروح التي يحتاج إليها العرض والنشاط (...)