قال تعالى:{ تبارك الله أحسن الخالقين}، ذكر الله سبحانه وتعالى أنه أحسن الخالقين، والخلق هو عملية الإنشاء أو الابتكار، أنشأ الله هذا الكون بتفاصيله ومعجزاته ودورته المتقنة وخلقنا لتكتمل روعة الابتكار وأودع فينا من الأسرار والمعجزات ما يكفي لنوحده (...)
«في قصص الشعوب، طرائف لا تنتهي وعالم حلو بهي يسكن في القلوب»
ما سبق كلمات ولحن عالق في أذهان أغلب من يقرأ هذه المقالة، المقدمة الغنائية لحكايات عالمية، قصص عالمية مترجمة، منوعة، كانت تلامسنا كثيرا وتعلمنا. ليست هي فقط بل حتى سالي، لحن الحياة، سنان، (...)
إطار معلق على الحائط بداخله صورة جميلة تستوقف كل من ينظر إليها، تثير الإعجاب، ألوانها، تفاصيل الرسمة الإطار المطلي بالذهب، لكن ثمة حقيقة لا يعرفها ولا يراها كل من ينظر لهذا الإطار، أن الصورة ممزقة وتم تجميعها وإلصاقها بعناية، كذلك الإطار المطلي به (...)
التجارة نشاطٌ سامٍ، يُنعش الدول، يثري أصحابه مادياً و معنوياً، ويقدم الفرص لأبناء المجتمع. ولهذا النشاط أسس وقواعد بعضها يُدرَّس في الجامعات في أقسام الإدارة وبعضها نصَّت عليه كتب الاقتصاد الحديثة، ومن أبرز هذه القواعد: «العميل دائماً على حق»، قاعدة (...)
المفارقات في هذه الدنيا كثيرة، لكن هناك مفارقة عجيبة تلفت نظري دائماً، حين تأتي العاملة المنزلية أو السائق للعمل لدى أسرة تأتي ومعها هدف واضح وبسيط، تأمين دخل لأسرتها أو ربما بناء منزل أو غيره. وبحسب مدة عملها وبمتوسط عامين إلى خمسة أعوام تكون هذه (...)
بعد غياب تجاوز ال 4 أعوام عن هذه الأرض الأصيلة، كانت العودة بحجم الغياب وكذلك التغييرات التي طرأت علي وربما على أهل هذه الأرض.
يكون الابتعاد عن الأوطان والأهل والمجتمعات في بادئ الأمر كربة، تتحول مع الوقت لفرصة للتعرف على النفس وقدراتها ومعرفة المهم (...)
في هذه الحياة يوجد من يحمل فكرا يعيش بموجبه ويوجد من يحمل وعيا ويحاول أن ينشره بشتى الوسائل ويوجد من يدعي وعيا ويتهم الجميع بعدم امتلاكهم له، تعالوا نتحدث عن الفئة الأخيرة.
من هذه الفئة ظهر من يهاجم المرأة السعودية ويطلق عليها أوصافًا بأسلوب التعميم (...)
أعرف طفلاً مدللاً ومحبوباً جداً من قبل والديه، مستقبله وحياته هدفهم الأكبر وجعل منزلهم مريحاً آمناً مطلبهم الأول. ولأنه طفل، يحب الكثير ويجهل الكثير، كان يتمنى ويحلم ويطلب ويطير فرحاً حين تتحقق مطالبه ويقلب الدنيا رأساً على عقب حين لا يوفر أحد (...)
لأنه كما يقال إن المرأة هي نصف المجتمع، وهي التي تلد النصف الآخر، لذلك وجب الحفاظ عليها، وعلى صحتها لتحقيق صحة المجتمع. ومن هذا المنطلق قامت شركة ألف خير الاجتماعية، التي ترأسها الأميرة ريما بنت بندر، بمبادرة رائعة جداً، وهي حملة وطنية للتوعية بمرض (...)
حين نمرض نذهب للطبيب لنخرج من عيادته بوصفة علاجية، لكن ليس كل المرض جسدياً، فالصحة النفسية والعقل معرضان للمرض أيضا مما يؤدي لأمراض جسدية لاحقاً، لذا اسمحوا لي أن أحدثكم عن مقالة رائعة قرأتها في مجلة النيويوركر الملهمة، تحدثت الكاتبة عن تجربتها مع (...)
في أوائل الثمانينيات الميلادية حين كان الدكتورغازي القصيبي -رحمه الله- وزيراً للصحة، أتى بفكرة توزيع بطاقة تهنئة مع صورة الطفل ودليل الأسماء العربية حين يولد طفل جديد، كما ذكر في كتابه «حياة في الإدارة».
شخص بهذا الفكر لابد أنه سابق لأوانه ومجتمعه (...)
الحديث عن غلاء الأسعار واستغلال التجار للمواسم بشكل خاطئ لرفع الأرباح واستنزاف «جيب» المواطن موضوع طُرح كثيرا وسئم القراء والمعنيون بالأمر من كثرة قراءته بلا طائل.
لكن حوارا دار بين زوجي، وصديق مقرب وأنا أعاد فتح الملف في رأسي. تعالوا نفكر سويا، نفس (...)
قرأت في مجلة النيويوركر الأمريكية «the New Yorker magazine» قبل بضعة أشهر مقالة تحدث كاتبها عن «lady gaga» المطربة الشهيرة المختلفة؛ حيث ذكر في آخر المقالة نقلاً عن الليدي ما يلي: أثناء عملك يجب أن تنسى من تكون، تصرف وكأنك لا أحد، أي مجرداً من اسمك (...)
اليوم هو يوم الأم، محلات المجوهرات، الماركات العالمية وأرقى محلات الحلويات انتعشت كثيرا، وكُتب وتردد فيها عبارة «أحبك أمي»، ولأني أسكن في قارة غير التي تسكنها أمي أحببت أن أحتفل بهذا اليوم بطريقة مختلفة، بأن أعلن للملأ وعبر الصحف أن أمي سر جمال (...)
كل شيء يُخلق لغاية، خُلقنا كبشر للعبادة وإعمار الأرض، وكبشر أوجدنا الفرص التي من خلالها تتحقق غاياتنا وتنقضي حوائجنا. وبعيداً عن التعميم، سأُضيق نطاق الفرص على الوظائف بتدرجها. الوظيفة بالمفهوم الأوسع انتشاراً هي وسيلة لتحقيق الذات وكسب الرزق، بينما (...)
لا أحد يجهل قضية عمر عثمان، السعودي الذي تم ترحيله إلى الصومال. لن أكتب لكم دفاعاً أو اتهاماً، بل سأكتب من باب المنطق والحب وبعيداً عن أبعاد القضية نفسها! لم أعرف عن هذا الرجل سوى سمعة طيبة في مجال التطوع وبعد ترحيله والضجة التي حصلت، وقراءة بعض (...)
كل شيء يحتاج إلى مسافة للظهور. الشمس نراها بوضوح وتضوينا بإتقان رغم بعدها، والقمر أيضاً بعيد جداً لكننا نشهد تحولاته الجميلة.
التوازن الكوني يعتمد على المسافات. كذلك الحب، العطاء، الإنجاز والإتقان، كل شيء يعتمد على المسافات، والدليل أننا حين اقتربنا (...)
من يجرب الغربة يفكر دائماً بوضع العمالة لدينا من الناحية الإنسانية، فنحن نتغرب لأسباب معروفة كالبعثات الدراسية أو العملية وماشابه ذلك، والتي نكون مؤمَّنِين فيها قانونياً، صحياً ومادياً، لايضيع لنا حق ولاتنتهك لنا خصوصية، بل بالعكس تُحترم حرياتنا (...)
تناقلت الصحف التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين بميزانية الخير وكُتبت المقالات الناقدة والمادحة من قبل كبار الكُتَّاب حول هذا الموضوع، أما بقية الناس وبالأخص الشباب فاكتفوا بالتعليق في برامج ومواقع التواصل الاجتماعية ربما لأنها المنابر (...)
لاشك أننا نعيش في عصر إلكتروني بحت، فمهامنا، حاجاتنا، حجوزاتنا، مواعيدنا سواء في المستشفيات أو غيرها، تواصلنا وتقديمنا على الوظائف كلها أصبحت إلكترونية. وهذا يترك مجالاً واسعا للتفكير والتساؤل عن عدة أمور أهمها: ماذا ستقدم لنا الطفرة الإلكترونية! (...)
سأخبركم اليوم عن "دينيس"، المتخصصة بالحاسب والأخصائية الطبية في ذات الوقت والتي لم أتعرف عليها في مركز صحي ولا في محل لتصليح الحواسيب بل عن طريق شركة التنظيف، لكن ليس كمنسِّقة مواعيد أو حتى موظفة بسيطة تعمل على الحاسب بل كعاملة تنظيف تغسل دورات (...)
آخر عهدي بعالم الوظائف كان عام 2010 ميلادي « عام تخرجي السعيد» وفي لفتة فضولية قررت أن أطلع مجدداً على هذا العالم لأطمئن وأحصل على جواب مبدئي لسؤالي: هل سأحصل على عمل مناسب عند عودتي لأرض الوطن؟
بصراحة، لم أجد إجابة شافية فأعداد الوظائف الشاغرة غير (...)
لا أحد ينكر دور الإعلام في التنمية، التطوير، تحقيق أهداف الدولة والمؤسسات الهامة، رفع المستوى الاقتصادي للبلدان، تغيير فكر وقناعات الفرد والتسلية.
بدليل أن التلفزيون الأمريكي نجح في تصيير الشعب إلى مستهلكين من الدرجة الأولى خصوصا العاملين منهم الذين (...)
لاحظنا في السنوات الأخيرة استخدام كثير من القطاعات الحكومية والشركات الخدمية لأجهزة الخدمة الذاتية، التي لها دور كبير في تخفيف العبء على الموظفين وتقليص وقت الانتظار في الطوابير، بل إن بعضها يغني عن الوقوف بالطابور وعن خدمة الموظف, وهذا النوع من (...)
دائما ما نقارن بلدنا ببلدان أخرى مقارنة غير منصفة حداثة وتطورا وتنظيما ،بينما لا نأخذ الكثير من الجوانب بعين الاعتبار,ففي الدول التي نختارها كمعيار للمقارنة يلعب القطاع الخاص دورا في تقدّمها، بينما يُصاب تجارنا بمرض الاتكالية فينسون دورهم ويتركون كل (...)