لاشك أننا نعيش في عصر إلكتروني بحت، فمهامنا، حاجاتنا، حجوزاتنا، مواعيدنا سواء في المستشفيات أو غيرها، تواصلنا وتقديمنا على الوظائف كلها أصبحت إلكترونية. وهذا يترك مجالاً واسعا للتفكير والتساؤل عن عدة أمور أهمها: ماذا ستقدم لنا الطفرة الإلكترونية! وهل سيتم استغلالها لخدمة مصالحنا وحل مشاكلنا (كالبطالة)؟!. الكثير يعتقد أن الاعتماد على الأنظمة الإلكترونية يغني عن القوى العاملة وهذا معتقد خاطئ جملة وتفصيلاً، فالاعتراف بأهمية المواقع والأنظمة الإلكترونية كفيل بتوفير فرص وظيفية هائلة في شتى المجالات. هذه الأنظمة بحاجة إلى متابعة، صيانة دورية وتحديث حتى لا يصيبها ما أصاب نظام شركة (س) أو نظام قطاع (ص) وخريجو الحاسب هم الأنسب لهذه المهمة. أما استخدام البرامج والأنظمة في المجالات الأخرى كالهندسة والعمارة الداخلية أو المجال الطبي على سبيل المثال فيمكن من زيادة عدد الموظفين، حيث يستلم كل موظف بعد تدريبه على النظام جزءا محددا ودقيقا ينجزه بوقت قصير ويبدع فيه.. والنتيجة؟ دقة وإنتاجية أكثر وهذا ينطبق على كل المجالات بلا استثناء لاسيما وأن كل مجال أصبح له برامج وأدوات خاصة تسهل العمل به. النقطة الأخرى والتي أوجهها للشباب كافة هي وجوب البحث عن فرص العمل الإلكترونية أو العمل عن بعد وهي كثيرة! ولا ندري لعل المستقبل سيكون لهذا النوع من الوظائف. [email protected]