اليوم هو يوم الأم، محلات المجوهرات، الماركات العالمية وأرقى محلات الحلويات انتعشت كثيرا، وكُتب وتردد فيها عبارة «أحبك أمي»، ولأني أسكن في قارة غير التي تسكنها أمي أحببت أن أحتفل بهذا اليوم بطريقة مختلفة، بأن أعلن للملأ وعبر الصحف أن أمي سر جمال حياتي، سر سعادتي وسر قوتي التي يجهلها كثير. أمي نعمة، لو عشت ألف عمر لا يسعني شكرها. قد يعرفني بعض من يقرأ هذه المقالة، والبعض الآخر قد قرأ لي في مكان آخر وبعضكم لا يعرفني تماماً، لذا سأنتهز الفرصة لأعرفكم جميعاً بسيدة النساء، أمي «شعاع بنت عبدالعزيز السويلم» وهي بعد الله سبب في وجودي، سعادتي ونجاحي بإذن الله. واسمحوا لي وبعيداً عن الرسمية التي أكتب بها دائماً وبالعامية أن أقول للعيون الطاهرة التي تقرأ هذه الكلمات: «أنتي كل الدنيا وجمال هالدنيا بعيوني يا ماما». واسمحوا لي أيضاً أن أباهي وأفاخر بها وأن أصرح بأنها أجمل وأنقى أم مع خالص حبي واحترامي لجميع الأمهات. ختاماً، كثير منا يرى أن الاحتفال بمثل هذه المناسبات بدعة أو أنه أمر لا يناسبنا خصوصاً ما يتعلق بالأم وبرها الواجب، لكن ما المانع من إسعاد من نحب بلفتة مختلفة عبر استغلال مثل هذه الأيام والمناسبات دون التقليل من اعتبار الحب والبر الدائم. أطال الله عمر أمهاتكم ورحم الله من رحلن ورزقهن وإياكم الفردوس الأعلى، و أبقى لي سيدة النساء «أمي» أعواما مديدة وجعلها دائماً سعيدة.