لم يكن في يوم من الأيام التباعد موجودًا بين المبدعين من أهل الفن والكلمة والشعر.. حتى تقديم الدعم للمواهب الواعدة في مختلف المجالات الفنية.. وكان يقدم المواهب الإبداعية فنانين وشعراء كبار كل حسب إمكانياته سواء ملحن أو شاعر أو فنان تشكيلي.
وكلنا نذكر (...)
في حقبة التسعينيات الهجرية كان طموح الأطفال وأمنياتهم من خلال البرامج الإعلامية وبخاصة الإذاعية والتلفزيونية.. وكانت حتى على مستوى المدارس ولم تكن أدوات الترفيه للطفل موجودة بالشكل الذي هو الآن سوى المسابقات أو ملاهي الأطفال التجارية المحددة.. ربما (...)
في الحفل التكريمي الذي أقامته جمعية الثقافة والفنون بجدة للفنان والمنولوجست والشخصية الفنية المتنوعة حسن دردير المعروف بمشقاص، كان الحفل رائعًا كثيف الحضور من الجمهور والإعلاميين وقد كانت السعادة تكسو وجه مشقاص بنجاح حفل تكريمه وبهذا الحب وهذا الجمع (...)
نرأف بحال هؤلاء العمالقة في مجالات الغناء والتلحين والمجالات الأخرى الإبداعية، نقدّر فيهم تقديم المواهب وأصلًا هي ضعيفة سواء في تقديم الكلمة الغنائية أو الشعرية أو من اسمى نفسه ملحنًا ومن أسمى نفسه شاعرًا، وهم أيضًا وفي الواقع أعمالهم ومواهبهم (...)
كانت الذكرى التي تجمع الناس هي الأفراح أو المناسبات السعيدة، أو كما تسمى حفلات الزفاف.. وكان فنانو ومطربات زمان يقدمون إنتاجهم أو أعمالهم الغنائية في مناسبات شخصية أو حفلات الزفاف.
وكم كان من الناس يحفظون في ذاكرتهم تلك المناسبة، التي جمعت بينهم (...)
كثير من الشخصيات التي أثرت الساحة -سواء إعلامية أو فنية أو أدبية- ونشأنا وهي تقدم إبداعات ومواهب متنوعة كانت تمتعنا بفنها وقدراتها غير العادية.
ويمر الوقت والتاريخ ونتذكرهم من خلال الإطلاع والقراءة أو من خلال حضورهم في زمن كانوا فيه موجودين.
ونذكر (...)
في فترة الثمانينيات الميلادية تحوّل الكثير من الذين كانوا يمتهنون الغناء إلى فكرة التلحين بعد أن فشلوا كمؤدين أو مطربين لعدم توفر عناصر المطرب أو المؤدي إما لجمال الصوت أو أشياء أخرى متعددة حدت من نجاحهم كمطربين يصلوا إلى الجمهور، وفشلوا أيضًا في (...)
واجب وأمانة الكلمة تحتم علينا أن نقول للجميل جميل وأن العمل الذي يبذل فيه مجهود ويحالفه النجاح نقول إنه كان موفقاً، وجمعية الفنون في جدة أقامت ليلة احتفاء لفناننا الراحل فوزي محسون رحمه الله الذي ملأ الساحة جمالاً في عصره وكان الحضور جميلًا وحضر (...)
من الصعب جدًا أن يجعل الأب الابن موهوبًا مثله أو يورث قدرات أو مواهب يمتلكها الأب من صغرة وهذه مسألة تتعلق بالفطرة والتأسيس والمناخ والبيئة والقدرات..
لكن الكثير من قدموا قدراتهم ومواهبهم سواءً إعلامية أو اذاعية أو فنية أو شعرية أو مواهب مختلفة (...)
نعرف تمامًا أن تاريخ الأغنية والكلمة السعودية عريق ذي جذور قديمة وأسس بنيت منذ زمن طويل.. توالت على تقدمها وتطورها أجيال متعددة من كتّاب وملحنين ومؤديين منذ فترة الأسطوانات.. أو كانت تقدم بمجهود دون مقابل.. سوى حب العمل الفني وقيمة الكلمة التي تؤدي (...)
في زمن مضى كان يلهث الفنان أو المؤدي أو الملحن إلى كتّاب الكلمة والشعراء الذين يكتبون الأغنية.. بل يقدم وساطات حتى يظفر بكلمات جميلة من كاتب ما.
لأن كتّاب ذلك الزمن يمكلون موهبة إبداعية موجودة بالفطرة أو من الأساس هم كتّاب أغنية وموهبون حتى إن (...)
لم يكن موسيقارنا وفناننا الراحل طارق عبدالحكيم رحمه الله شخصًا عاديًا ليس له تاريخ نمر عليه كجبل حضر ونسمع إنجازاته وصولاته وجولاته، هذا الإنسان إذا لم تره أو حضرت يومًا اعتلاءه المسرح في زمنه الذهبي فسيكفيك ما يقال عنه وماذا قدم، وهذا ما يمليه (...)
كانت الأغنية السعودية وعصرها الذهبي الحديث تبحث عن كتابة أغنية وشعراء تتناسب مع تطوير المرحلة.. وهي ابتداء من نهاية الثمانينيات أو قبلها بقليل.. وهذه المرحلة بشكل أوضح مرحلة ازدهار الأغنية السعودية وتطورها لتناسب جيلا جديدا وزمنا جديدا بعيداً عن (...)
قد يمر في مخيلتنا مبدعون في مجالات شتى.. ولكنهم مختبئون وهم على قيد الحياة.. ولا يهمهم سوى ظهور إبداعاتهم وفنهم وهم كثيرون في الواقع.. ومواهبهم متوهجة.. وعندما تظهر أعمالهم ونتساءل من هو هذا الفنان -أو المبدع أو الشاعر.. الذي قدم هذا العمل - وتكون (...)
نص فكاهي أو تمثيلي استمعنا إليه عبر إذاعتنا الجميلة إذاعة البرنامج الثاني في جدة.. وهو يعالج قضية الأسماء الشاذة أو الغربية وما تسببه من جرح لأصحابها.. وقد سبقه عدة أفكار جيدة وهادفة قدمها قسم الدراما أو التمثيل في الإذاعة.. وهذا جهد جميل ومقدّر من (...)
منذ قديم الأزل والتراث أو الموروث الفني السعودي من شعر غنائي أو كلمات مغناة أو فلكلورات شعبية محلية .. هي المتسيّدة ونتوارثها جيلا بعد جيل وقد كانت نقطة ارتكاز صلبة أستمد منها التراث الفني الحديث من كلمات وأغنية وألوان شعبية تمثل بيئة محلية وإرث (...)
الفنان الكبير الراحل طلال مداح لا ينسى الكثير ما قدمه للمحيطين به حتى من لا يعرفهم أو من تعرّفوا عليه بدوافع فنية وتشجيع مواهب سواء من كتّاب الكلمة والمحلنين وأيضًا من منهم مطرب أو مؤدٍ، وحتى على مستوى العامة من الناس لم يبخل طلال بمساعدة الآخرين (...)
في مسرح الإذاعة قبل سنوات خلت الذي كان يقدم فيه الجديد لأهل الفن والطرب، وكان بمثابة فرصة لظهور الكثير من الأعمال وانتشارها، قدم محمد عبده في بداية مشواره عملاً غنائيًّا جديدًا باللغة الفصحى، لكن الجمهور بدأ في التضجر خاصة أن محمد عبده لم يكن ذاك (...)
نتألم كثيرًا عندما نفقد أعزاء جمعتنا بهم صدف الحياة، وننشد فيهم المحبة والوفاء لهم، ونذكر وفاءهم لمهنهم وإبداعاتهم، ومن هؤلاء الأستاذ القدير عبدالستار صبيحي -رحمه الله- الفنان والإذاعي الذي جمع مواهب عديدة في شخصه المتواضع الخلوق، وإنني تعودت ألا (...)
في رمضان الفائت من العام الماضي قُدمت مسلسلات وبرنامج بعضها لا يمثل أي فكرة أو هدف أو مضمون سواء كان اجتماعيًا أو إصلاحيًا أو توجيهيًا، وتسابقت القنوات على عرضها بشكل مكثف بل إنها مثلت عبئاً على المشاهد من ازدحامها بل وإشغالها ساعات الإرسال وعرضه (...)
رحم الله تعالى صديق البساط الأخضر والرياضة والفن والشعر الأمير محمد العبدالله الفيصل. هذا الإنسان الأمير الشاعر الرياضي صديق الناس متعدد المواهب.. كم زرع وأوجد مواهب في جيل بأكمله.. وقبله والده الشاعر عبدالله الفيصل -رحمه الله- رائد الرياضة ومن رواد (...)
في موسم الإجازات والأعياد وبالأخص إجازة الصيف تكثر مهرجانات الطفل وأدوات الترفيه من خلال الملاهي في الأسواق التجارية والعروض التي تقدم للأسر والطفل بصفة خاصة، وتقام مهرجانات خاصة بالأطفال ويحضرها الكثير من الأطفال بدواعي الترفيه عن النفس وتقام (...)
ظهرت الشاعرة والإعلامية والكاتبة ثريا قابل في برنامج «سهاري» من إذاعة البرنامج الثاني بجدة وهذه الاستضافة جاءت متأخرة بعض الشيء مقارنة بظهور بعض الأسماء الشعرية في البرنامج وهي دون المستوى المطلوب.
خلاف ذلك أن هذا البرنامج لم يقدم حتى الآن أسماء (...)
بالأمس البعيد أو زمن من العمر قد مضى.. مبدعون كانوا يملأون الدنيا تألقًا وإنجازات كل في مجاله، ونشاطًا ملحوظًا يستمتع به المتلقي سواء كان إعلاميًا أو فنانًا أو رياضيًا أو شاعرًا أو صحافيًا أو وجهًا تلفزيونيًا مألوفًا.
وكان المشاهد أو المستمع أو (...)
عندما ظهر شاعرنا الإبداعي بدر بن عبدالمحسن في زمن فات، كنّا قبل ذلك نطرب لكلمات مهاجرة من أوطان أخرى؛ لأننا في حاجة إلى إحساس جميل ولم نكن نركز من أي الأماكن هذه الكلمات، إلاّ أننا نهتم بجمالها ورونقها قبل مصدرها، وهذا الأهم.. إلا أننا كنا نفتقد من (...)