قَام أحد عناصر (الحَشْد الشعبي العراقي) بزيارة للقاهرة حيث تعاقد مع المطرب المصري الشعبي (شعبان عبدالرحيم) على تقديم أغنية داعمة للحَشْد، وهي التي طُرِحَت قبل أيام عبر المواقع الإلكترونية، وبرامج التواصل الاجتماعي)!
هذا الخبر أنقله من صحيفة (...)
كنتُ طفلاً صغيرًا، يسكن إحدى العشوائيَّات في المدينة المنوَّرة، وفَجرًا كنتُ أشاهدُ مندوبَ إحدى الإدارات -عفا الله عنه- وهو يقبضُ المقسومَ من بعض المواطنين؛ حتَّى يغضَّ الطرفَ عن بُنْيَانِهِم الذي يشرعون به، دون حصولهم على التراخيص اللازمة؛ وبهذه (...)
أمس وبمناسبة أسبوع النَّزيل أو السَّجِيْن الخليجي، الذي يهدف لدعمه، واحتضان عائلته، كان الحديث عن نمطية بعض اللجان أو الجمعيات الخيرية التطوعِيّة المهتمة بهما (مع التقدير لاجتهاد القائمين عليها)، وكان استعراض بعض البرامج التي تخدم النّزِيْل أثناء (...)
قبل سنوات وفي أحد المؤتمرات تَحَدّثَ مَن وُلِدَ وفي فمه ملعقة من ذهب، مقترحاً إلغاء مكافآت طلاب الجامعات؛ لترشيد المصروفات بزعمه!
وفي تلك اللحظات، وبصوت الإنسانية الحازم والصادق انْبَرَتْ له إحدى الحاضرات، وعَقّبَت عليه بِردِّ سَاحِق مَاحِق لفكرته، (...)
صَعَدَ إلى المنبر خَطِيْبَاً للجمعة، كعادته يحمل ورقته التي لا تفارقه حتى وهو يتلو الدّعَاء المكرور آخر خُطْبَتِه، والتي لو أن نَظَرَهُ تاه بين سطورها لِلَحْظَة، تَلَعْثَم لسانه، وارتعشت أركانه!
الجمعة الماضية، تَحدث عن حُرمة الاحتفال برأس السنة، ثم (...)
ماني بشايب مير في عقل شايب
وحكم مثل مايحكم العود بالراي
الله يادنيا العجب والغرايب
يا مكثر اصحابي ويامكثر عداي
لو ان مالي بالحجج والطلايب
انا على دربي ووضعي ومبداي
ياللي على اليمه تسوق الركايب
مغزاك قاصر عن حدودي ومغزاي
اللي مايقدر يرتكي (...)
من ضمن مبادرات (الصّين) في القضاء على الفساد، والمحافظة على المال العام الحَدّ من استضافة المؤتمرات والمنتديات واللقاءات الخالية من المضمون، ومَنْع ما كان منها متشابهاً في موضوعاته، وكذا تقليص دَعَواتها.
تلك المبادرة الصينيّة تذكرتها وتقارير إعلامية (...)
مجموعة من المواطنين يأخذون قُروضاً استهلاكيّة من بعض البنوك، تأتيهم فُرصة الابتعاث، يسافرون، وتتغير أحوالهم الاقتصادية؛ بعد أن توقفت رواتبهم، واقتصار دخلهم الشهري على مكافأة الابتعاث!
تحضر بعدها المفاجأة التي صَدمتهم؛ ففي سفَرهم استطاعت تلك البنوك (...)
وانبلج صبحه
وطارت طيور الرواسي من مراقبها
قم شغل اللي به الدفلك والفتحه
ابا فجوجٍ تسلي من يدوج ابها
برٍ خلا يجذب اهل المرجله نفحه
تسلا به النفس لاحثت ركايبها
قدام ياصاحبي لاتطوي الصفحه
أيامنا اللي مسممةٍ مخالبها
الوقت ماينعرف جده ولا مزحه
مثل (...)
* قبل إحدى عشرة سنة تقريبًا، وتحديدًا في (13 مايو عام 2005م)، نقلت صحيفة «الجزيرة» حديثًا لمسؤول في وزارة الصحة، جاء فيه ما نصُّه: (لكلِّ ممرضٍ لدينا وظيفةٌ حتَّى عام 1440ه)؛ هذا التصريح الفصيح طار به الشباب، فتهافتوا بعدها على دراسة التمريض؛ بحثًا (...)
أمسِ كان الحديث عن القرارات الاقتصادية الأخيرة التي أعادت جدولة بدلات موظفي الدولة؛ لترشيد المصروفات، التي ترتب عليها تأثيرات أصابت مدخولات طائفة من المواطنين، وأنه مِن المهم أن يصحبها سياسات اقتصادية ورقابية من المؤسسات المعنية تضبط أسعار (السلع (...)
* الدولة -أعزَّها اللهُ- قَدَّمت خلال السنوات الماضية، الدعم اللامحدود لعاصمة الإسلام الأولى (المدينة المنوَّرة)، وضَخَّت في شرايينها الميزانيَّات الكبيرة، وأميرها الشاب (فيصل بن سلمان) يبذلُ جهودًا كبيرةً لتطويرها، والوصول برؤيته المستقبليَّة (...)
قبل أيام أمسكتُ بالقلم لكتابة مقال بمناسبة ذكرى (يومنا الوطني)؛ حينها فكرتُ قليلاً في معنى (الوطنيَّة)، وكيفية إبرازها، والاحتفال بها في يومها؛ فاسترجعتُ حروفًا كتبتها قبل سنوات كانت تتساءل:
هل (الوَطَنِيَّة)؛ تمثلها تلك (اللوحات) التي تغرقُ بها (...)
الحمد الله على فضله وكرمه، نَجَحْنَا نحنُ السُّعُوديين -كالعادة- في إخراج مَوسم حَجٍّ ناجحٍ بكل المواصفات والمقاييس.
* (نجح الحَجُّ تنظيميًّا)، فلا اختناقات، ولا حَوادث، ولا تأخير في التنقلات، فضيوف الرحمن رغم كثافة أعدادهم، وتنوّع ألسنتهم (...)
(مجموعة من البَشَر) يحبسهم فجأة مُحِيْط من الصّفِيْح والحديد لا تتجاوز مساحته (8 أمتار)، تَتحِدُ جنسيتهم، لكن تختلف أعمارهم وتتنوع دياناتهم وانتماءاتهم الفكرية.
وخلال ساعات من سجنهم في أجواء يضربها الحَرّ الشديد، وفيها لا وجود لقطرة ماء، تتوالى (...)
* مِن المُسَلّمَات أن (المملكة العربيَّة السعوديَّة) ومع أنها تستضيف ملايين الحجَّاج والمعتمرين، وتعمل على رعايتهم، وتقديم التسهيلات والخدمات لهم، إلاَّ أنها لم تَسْعَ يومًا لِتَسْييس الحجِّ أو مواسم العمرة، والإفادة منها في تسويق ما تُؤمن به من (...)
يوم السبت الماضي رفَعَت هذه الزاوية الدعوة للتواصل مع طلاب المِنَح من أبناء المسلمين الذي تخرَّجوا في جامعاتنا، ودعمهم؛ باعتبارهم إحدى أدوات القُوى الناعمة التي يمكن أن نُفِيْد منها في الدفاع عن وطننا ومواقفه الصادقة والمخلصة.
وتعقيبًا على ذاك (...)
يبدو أنّ معاناة شباب وطننا ذكوراً وإناثاً مع (التّعْلِيْم) مستمرة؛ فقبل دَمْج وزارتي (التربية والتعليم، والتعليم العالي) كان الحديث عن أزمة ثِقَة بينهما؛ ف (التعليم العالي) لا تثق بمخرجات الثانوية العامة؛ ولذا تُخْضِعُ طلابها وطالباتها لاختبارات (...)
أكدتْ افتتاحية نشرتها قبل أيام صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية بأن اقتراح المرشح الجمهوري للرئاسة (دونالد ترامب) بحظر دخول المسلمين للولايات المتحدة سيلحق أضراراً اقتصادية بالجامعات والكليات الأمريكية.
مشيرة إلى أن (السعودية) فقط أرسلت خلال العام (...)
(1)
(قبل أيام في (الرياض) كان حفل إطلاق (قناة هُدَى الإسلامية)؛ أما الهدف فمخاطبة أكثر (145 مليون إنسان ناطق بالألمانية)؛ لنشر الإسلام بينهم بصورته الوسطية المتسامحة، وتصحيح مفاهيمهم المغلوطة عنه!
خطوة رائعة يشكر القائمون عليها؛ ففي ظل فضاء إعلامي (...)
(الوسَطية) ذلك المصطلح البّرّاق، تلك (الفضيلة) التي تبحث عنها المجتمعات الإنسانية، هُروباً من التّطَرّف ذات اليمين وذات الشِمال.
(الوَسَطِيّة) تلك التي يَدعي كل فريق أو تيار فِكري أنها له، وأنها سَبِيله؛ هي في حقيقتها وجوهرها منهج ديننا الإسلامي (...)
أحسن (المجلس البلدي بالمدينة المنورة) صُنْعَاً عندما اعتمد الأسبوع الماضي إطلاق أسماء شهداء الوطن من أبنائها على شوارع فيها؛ تخليداً لذكراهم، وتقديراً لتضحياتهم؛ فشكراً لأعضاء المجلس، ورئيسه الأستاذ عيسى بن سالم السحيمي على هذه اللفتة الإنسانية (...)
(الدكتور مجدي حبيب يعقوب) أحد أشهر جَراحِي القلب في العَالَم، مصري الجنسية، ولد في السادس عشر من نوفمبر 1935م، بمركز (بلبيس بالشرقية) ب (جمهورية مصر)، عَشِق مهنة الطبّ منذ الصغر، فَدرسه في (جامعة القاهرة)، ثم أكمل تعليمه العالي في (أمريكا)، لينتقل (...)
(نظرت البارحة فإذا الغرفة دافئة والنار موقدة، وأنا على أريكة مريحة، أفكر في موضوع أكتب فيه، والمصباح إلى جانبي، والهاتف قريب مني، والأولاد يكتبون، وأمهم تُعَالج صوفاً تَحيكه، وقد أكلنا وشربنا، والراديو يهمس بصوت خافت، وكل شيء هادئ، وليس ما أشكو منه (...)
قبل أيام انفضّ مَولد (جائزة دبي العريقة والكبيرة للصحافة العربية) في دورتها الخامسة عشرة، حيث خَرجت (الصحافة السعودية) منها بِخُفّي حُنَيْن!
وبعيداً عن تلك الجائزة، فالواقع يؤكد بأن صحافتنا - مع التقدير لِلمجتهدين فيها- قَد فَقَدَتْ حضورها وبريقها (...)