يتعرض وزير الداخلية الجزائري نورالدين زرهوني إلى حملات منسقة، تجد صداها بين الحين والآخر على صفحات بعض الجرائد وثيقة الصلة بجهات نافذة في جهاز الحكم.
في البداية ركزت هذه الحملات على "مرضه" المفترض وتنقلاته للعلاج في الولايات المتحدة، حيث كان سفيراً (...)
تعرض وفد منظمة العفو الدولية الذي زار الجزائر لحملة منسقة تنشطها وسائل الإعلام الموالية للحكومة وعدد من الأحزاب والمنظمات التابعة لها.
وشاءت الصدف أن يكون هارولد كو، مساعد وزير الصحة الأميركي لشؤون حقوق الإنسان والديموقراطية، شاهداً على هذه الحملة، (...)
عاد الى الجزائر أخيراً وفد منظمة العفو الدولية الذي سبق ان زارها في أيار مايو الماضي، في مهمة جديدة تمتد حتى 19 تشرين الثاني نوفمبر الجاري.
ورأى المراقبون في عودة الوفد نفسه - برئاسة روجيه كلارك مدير فرع المنظمة في كندا - أن "العفو الدولية" حريصة (...)
من غريب المصادفات، أو سوء التوقيت، ان أهم حدث ميز احتفالات الذكرى ال46 للثورة الجزائرية انعقاد "مؤتمر الفقر والاقصاء"، والأدهى ان خطاب الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة أمام المؤتمر، بدلاً من ان يطمئن المواطن الجزائري على مستقبل بلاده، أثار مخاوف جديدة.
فقد (...)
تصاعد العنف بشكل مثير في الجزائر خلال النصف الاول من الشهر الجاري مُخلّفاً اكثر من 100 قتيل في صفوف المدنيين وقوات الامن. واكد هذا التصعيد ثابتة في مسار العنف الذي تشهده الجزائر منذ مطلع التسعينات وهي ان هناك تناسباً طردياً بين العمليات التي تستهدف (...)
هل الرئيس بوتفليقة هو الذي يقرر فعلاً التغييرات الطارئة على قمة هرم المؤسسة العسكرية بصفته "القائد الأعلى للقوات المسلحة"؟
هذا السؤال ما زال يخامر الرأي العام الجزائري، لأن الحركتين اللتين تم الاعلان عنهما في 24 شباط فبراير وأخيراً في 27 آب اغسطس (...)
كلّف الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة وزارة الداخلية بإجراء "تحقيق أولي" حول الاملاك التي ربما تحصلت عليها السلطات المحلية والنواب عن طريق استغلال المناصب والنفوذ.
وكان الرئيس الجزائري قد فتح النار من جديد اثناء زيارته لولاية سطيف 300 كلم جنوب شرقي العاصمة (...)
استغل الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة العطلة الصيفية لاحداث سلسلة من التغييرات، مست حتى الآن قطاعي العدالة والتعليم العالي وسلك الولاة، في انتظار أن تشمل قريباً السلك الديبلوماسي وحكومة بن بيتور التي تتوقع أوساط سياسية ان "يجدد" الرئيس ثلث أعضائها.
وإذا (...)
ضرب "العنف المشبوه" من جديد في الآونة الاخيرة على محور البليدة - المدية جنوب غربي العاصمة وهما من قلاع الحركة الاسلامية سابقاً حتى ان المدينة الاولى كانت تشبه بمشهد والثانية بقم!
فقد اغتيل ستة "اسلاميين" من المدية ليلاً، كانوا يخيّمون بأحد شواطئ (...)
حصل حزب "الجبهة الديموقراطية" الذي أسسه رئيس الحكومة السابق سيد أحمد غزالي أخيراً على اعتماده "بحكم القانون" بعدما تأخرت وزارة الداخلية الجزائرية في تسليمه الرخصة المطلوبة خلال المهلة القانونية شهرين، اي قبل 31 تموز يوليو الماضي، علماً بأن رفاق (...)
أكدت زيارة الوزير الأول الاسباني خوسيه ماريا أزنار الى الجزائر إرادة البلدين في تكثيف الحوار السياسي بينهما وعزمهما على الارتقاء بالتعاون الثنائي الى مستوى هذا الحوار المتميز.
والملاحظ ان الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة نجح خلال فترة قصيرة في مد جسور (...)
لم تخف شرائح واسعة من الرأي العام الجزائري ارتياحها لنهاية فترة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في رئاسة منظمة الوحدة الافريقية. ويعود هذا "الارتياح" إلى سببين رئيسيين: ان الرئيس الجزائري أدى الأمانة الافريقية أداء مقبولاً، وأنه سيتفرغ الآن إلى القضايا (...)
تكررت "غضبات" الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة خلال العام الاول من حكمه وأخذ المواطنون يتعوّدون عليها، ويدركون في الوقت نفسه انها مجرد "غضبات للتنفيس".
فبعد غضبته قبل ايام على الوفد الصحافي والجامعي الذي زار اسرائيل من دون استشارة الجهات المعنية، تشيع بعض (...)
أثارت زيارة وفد من الصحافيين والأساتذة الجامعيين الجزائريين الى اسرائيل ضجة في الأوساط الرسمية والسياسية بصفة عامة. فقد لبى هذا الوفد الذي ضم مسؤولين وصحافيين من أهم اليوميات الخاصة الخبر، ليبرتي، الوطن، لومتان، لوسوار... دعوة من الحكومة (...)
يمكن للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة أن يفتخر بأن فترة رئاسته لمنظمة الوحدة الافريقية التي تنتهي الشهر المقبل، توجت باتفاق وقف الحرب الاثيوبية - الاريترية. ولا ينتقص من ذلك ان هذا الاتفاق الذي وقعه وزيرا خارجية البلدين في الجزائر العاصمة هو الانجاز الوحيد (...)
من الأهداف المعلنة لزيارة الدولة التي قام بها الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة الى فرنسا أخيراً تطبيع العلاقات الثنائية، أي تحريرها من عقد الماضي وما يتولد عنها من سوء تفاهم دوري، ما انفك يؤثر سلباً على هذه العلاقات في بعدها السياسي بشكل خاص.
ويثير هذا (...)
أصبح الظهورالاعلامي لبعض الجنرالات المتقاعدين، لا سيما الضباط السابقين في الجيش الفرنسي، مصدر إحراج متزايد لقيادة الجيش الجزائري ولمديرية الأمن العسكري بصفة خاصة.
فقد نقل مصدر مطلع عن مسؤول امني كبير قوله: "لم نعد نفهم لماذا يركب اللواء خالد نزار (...)
أتاح وزير الداخلية الجزائري يزيد الزرهوني للمنظمات الدولية غير الحكومية فرصة أن تشهد عياناً محاولة منع "حركة الوفاء والعدل" التي يتزعمها وزير الخارجية السابق الدكتور أحمد طالب الابراهيمي من حقها الدستوري في ممارسة النشاط السياسي. إذ أعلن في 10 أيار (...)
أصبح سيد أحمد غزالي رئيس الحكومة الجزائرية السابق رئيساً شرعياً لحزب "الجبهة الديموقراطية" في أعقاب المؤتمر التأسيسي لهذه الحركة الجديدة.
ويعبر هذا الرقم المضاف الى الخارطة الحزبية عن طموح في العودة الى واجهة الأحداث، بحثاً عن دور سياسي لم تتضح بعد (...)
"يجب التمهيد للمؤتمر بخلق جو نفسي بعيد عن التشاؤم والنقد من اجل النقد وعقلية التشكي وطرح المشاكل الذاتية، ذلك ان مثل هذه المواضيع تشكل حقولاً ملائمة للخلافات السطحية ويمكن بالتالي ان تساعد على التلاعب وتحويل المؤتمر المقبل الى ساحة للتدمير (...)
هل حاولت السلطات الجزائرية استخدام جهاز القضاء لطي ملف المفقودين خلال الحرب الأهلية الجارية والذين يفوق عددهم خمسة آلاف حسب معظم التقديرات؟ وهل حاولت فعلاً "إبادة المفقودين قضائياً" حسب تعبير أحد المحامين؟
في ظل هذه "الشبهة" الخطيرة، اغتنمت عائلات (...)
يجري الحديث في الجزائر بين الفينة والأخرى عن عفو شامل من نوع آخر يسمونه "العفو الجبائي". والمقصود به مسح ديون الخزينة العمومية المترتبة على عدد من المتعاملين الاقتصاديين الذين دأبوا على استغلال نفوذهم وعلاقاتهم الخاصة، اما لتأجيل دفع المبالغ (...)
ترى ماذا أنجز الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة خلال العام الأول من عهده الرئاسي الذي بدأ بانتخابه في 15 نيسان ابريل من السنة الماضية؟
هذا السؤال الذي يطرحه أنصار الرئيس وخصومه، على حد سواء، بعد مرور عام على انتخابه، ينبغي النظر فيه من خلال ثلاث أولويات (...)
أكد اللواء المتقاعد خالد نزار وزير الدفاع السابق أنه كان ضد الحوار مع شيوخ الجبهة الإسلامية للإنقاذ في ظل رئاسة علي كافي للمجلس الأعلى للدولة 1992 - 1994، مجدداً بالمناسبة تأكيده أنه "يتحمل مسؤولية وقف المسار الانتخابي مطلع 1992 كاملة".
وكشف في هذا (...)
عندما أصدر الرئيس السابق علي كافي الجزء الأول من مذكراته قبل بضعة أشهر أثار ضجة انتهت بتحريك دعوى، وعندما حاول الدفاع عنها في 8 آذار مارس الجاري أثار ضجة أكبر وحرك دعوى ثانية!
الضجة الأولى قامت أساساً حول ما جاء في المذكرات بخصوص تصفية رمضان عبان (...)