علمت «عكاظ» من مصادر مطلعة أنه تم القبض على قاتل زوجته في قرية (نابع داما) التي تبعد 70 كيلو مترا عن محافظة ضباء التابعة لمنطقة تبوك.
وأشارت المعلومات الأولية التي حصلت عليها «عكاظ» إلى أن أحد الجيران وهي سيدة تقدمت ببلاغ للشرطة عن وجود رائحة كريهة (...)
لسان
عندما جاءهم مستعطفاً قالوا له: خذ عيوننا. قال لهم: أنتم تملكون عيناً واحدة لن آخذها.
قالوا له إذاً خذ آذاننا.. قال لهم: أنتم تملكون أذناً واحدة لن آخذها. قالوا له خذ ألسنتنا. قال لهم:
أما هذه فنعم. فلو أخذت كلَّ ألسنتكم لما بُحَّ صوتُكم من (...)
في الساعة الواحدة صباحاً من أول سبتمبر عام 1914م لفظت مارثا أنفاسها الأخيرة وانتهت بذلك حياة حافلة امتدت لتسعة وعشرين عاماً ، وأسدل الستار نهائياً على حياة نوع بيولوجي بأكمله من نوع الحمام الزاجل أو الحمام الرحال وقد ماتت في حديقة الحيوانات في مدينة (...)
برزت الدعوة من جديد إلى استعمار بعض الدول الفقيرة بواسطة الدول الصناعية حتى تبسط الأمن والاستقرار وإدارة البلاد بطريقة نموذجية وبمعالجة مشكلات القصور فيها من النواحي التكنولوجية والتطبيقية بدلاً من تبديد أموالها ومعوناتها في الإغاثة، وبالطبع فهذه (...)
الكاتب الهاييتي جاك رومان من عدد من كتاب البحر الكاريبي يفجر في أدبه قضية ذلك الرجل الأوروبي الذي يسكن في داخله، ويعتبره جاك رومان محنة يصعب التعايش معها فالأوروبيون حملوا جدوده من سواحل إفريقيا إلى الدنيا الجديدة ليعملوا في مزارع القطن والسكر وبعد (...)
لم أكن في يوم من الأيام من المعجبين بما تسمى رياضة الملاكمة. كنت أعدها امتداداً للمباريات التي كانت تقام أيام قيصر روما في العهد الروماني حيث يتعطش الناس لرؤية الدماء ولرؤية المتقاتلين وهم يقتلون بعضهم بعضاً في أشرس مباريات عرفها تاريخ الإنسان ولكن (...)
إلى أي حد يمكن أن يكون المجرم مسؤولاً عن تصرفاته؟ الإجابة بالطبع إلى آخر الحدود.
ولكن تلك الإجابة لا تكون قاطعة هذه الأيام، فهناك اتجاه قوي يدور داخل الأروقة العلمية إلى تحويل تلك الإجابة من منطقة الأبيض والأسود إلى منطقة رمادية عديمة الملامح.. (...)
لقد وجد تجار المخدرات ضالتهم في ساكو تشيا، أكبر الاختصاصيين في غسيل الأموال، حيث تمكن من تنظيف وغسل ما يقدر ب750 مليون دولار. أعادها نظيفة مبرأة من كل عيب إلى حساباتهم في بنوك سويسرية. وساكو تشيا كان هو الذي ينظف أكثر بياضا، فقد اتجهت نحوه مجموعتان (...)
في مدينتنا الفاضلة تجمعنا وأعلنا اليوم العالمي للتبرؤ من العادات السيئة مثل تلوث البيئة واستعمال أكياس البلاستيك ورمي الأوراق في الحدائق والشوارع واستعمال الألفاظ النابية والنميمة والغش والثرثرة بالجوال ليلاً ونهاراً والسهر مع الأفلام الفاضحة وكل ما (...)
اعتاد الطفل أن يقضي معظم وقته بصحبة أبيه.. يذهب معه للمسجد، يجلس بجانبه في السيارة، يذهب معه للأسواق، يستمع له وهو يتحدث، فيلتقط معظم تعابيره منه، بعضهم كان يرى أن الطفل تعود على الحديث بلغة أعلى من فهمه وبعضهم كان يرى أن الطفل لا يسير مع مستوى فهم (...)
في العصور الوسطى كان القطن يُجمَع من الحقول ثم يُوضَع في البول ويُجفَّف في الشمس حتى تزول ألوانه، ثم بعد ذلك يُعالَج بالأصباغ. إن مجرد التفكير في ارتداء لباس يكون قد غُمر في البول يدعو للاشمئزاز والتقزز، ولكن من حسن الحظ أن تلك المعالجة المتخلفة قد (...)
عبثاً حاول الشاب مولينقو لفت انتباة الشابة ديرنا حتي يحوز على إعجابها فلم يفلح. كان يعرض عليها الأقنعة والأشكال التي ينحتها من خشب الأبنوس، وكان يستعرض أمامها قدراته في الأعمال البهلوانية، إلا أن كل ذلك لم يحرك فيها ساكناً.. واقترح عليه أحد أصدقائه (...)
عندما تصدع الاتحاد السوفييتى أفاق الناس على أشلاء جسم كان في يوم من الأيام يثير الرعب في أقوى القوى العالمية بما يختزنه من أسلحة دمار شامل رهيب.. وأصبح من الصعب بل من المستحيل التقاط تلك الأشلاء وبناء أي شيء منطقي منها.. فما كان يجمع بينها لم يكن (...)
في دنيا سباق الخيل أو رياضة الفروسية كثير من الملابسات التي تكتنف تلك الرياضة. لقد اتضح أنه نسبة لعدم وجود هوية لتلك الخيول فإنه يصعب التمييز بينها. وقد حدثت حوادث كثيرة بدلّت فيها الخيول وتم تغييرها بخيول أخرى لتسابق بدلاً عنها. كما أن من الخيول ما (...)
من المعروف أن انكماش تلك الأوتار في ظهر الفخذ يضع القدم في وضع يحفزها للركل. بينما نجد أن حركة الركل نفسها تعمل بواسطة العضلات الرباعية في مقدمة الفخذ. وعندما تدفع الرِّجل الكرة فإنها تحتاج إلى شيء يبطئ من حركتها، وهذا تقوم به (الأوتار) تماماً، كما (...)
عندما جاءت صرعة الميلاتونين Melatonin كأنما كان الناس على موعد معه، فقد انتشر.. وأقبل كل الذين وخط الشيب رؤوسهم يتدافعون لشراء كبسولاته.. فلا أحد يريد أن يقع فريسة للشيخوخة.. وهي المحطة الحتمية التي تنتظر كل فرد، هذا إذا لم ينقل على آلة حدباء قبل (...)
عندما قال المؤلف المسرحي برتولد بريخت على لسان أحد أبطاله (الذين يضحكون، لم يسمعوا بعد بالأنباء السيئة) لم يكن يدري أن القضية سيكون لها ذلك البعد المأسوي. وفي أحيان كثيرة يستعصي التكهن بالحقيقة خاصة إذا كان الموضوع متعلقاً بما يقوم به آخرون، أنت لا (...)
- اسمع.. والله أنا كل ما أشوفك أتذكرك!
تصور.. هذا الشخص كل ما يشوفني يتذكرني وهو يعتبر هذه ظاهرة تدعو للحيرة إذ إن شكلي يذكره بشكلي ولا يذكره بموسيليني مثلاً أو جنكيز خان أو الملك رع بن كع.. والحقيقة أنا نفسي فطنت إلى حكاية غريبة فكنت أقول له:
- (...)
وهذه الحال ليست بأحسن من الحال التي يقفها معك قسم المعاشات.. فإذا قدر الله و»نزلت المعاش» بعد عمر طويل مقداره 60 سنة قضيتها في جليل الأعمال المكتبية، فإن قسم المعاشات سيطالبك بشهادة حياة، وهذه الشهادة تثبت فيها بالدمغة والدليل القاطع أنك لم تمت ولم (...)
هناك أشياء من البديهيات، ولا تتوقع من أي شخص أن تثير اهتمامه أو اهتمامك، ولكن الذي يحدث هو أننا نغوص في هذه البديهيات إلى آذاننا.. فكثيراً ما تجد أسئلة ذات مستوى عال من الغباء وهذه تحتاج إلى إجابة على درجة عالية من الغباء كذلك.. فالشخص الذي يصرخ من (...)
جورج ميكيش الكاتب الساخر البريطاني الجنسية، المجري الأصل، يذكر في كتابه «بلاد الين الساطع» وهو يتحدث عن اليابان أن اليابان عندما خرجت مهزومة في الحرب العالمية الثانية التي انتهت عام 1945 لم تضيع الوقت في استيعاب هذه الحقيقة والتعامل معها، فعندما (...)
من الصدف الغريبة التي لها منطق خاص بها ما وجدته في مدينة نيالا في غرب دارفور. لقد استرعى انتباهي أحد أحيائها وقد أطلق عليه سكانه اسم (كمبوديا) ودارت في ذهني عدة أسئلة: ما الذي أتي بكمبوديا هنا؟ ومن الذي أطلق على هذا الحي هذا الاسم الغريب؟ وما الذي (...)
فنان السودان الراحل محمد وردي له أغنية تقول بدايتها: أنا والأنغام والعود في إيدي (يدي).. إلا أنني استمعت لفنان ناشئ يغنيها قائلاً: أنا و»الألغام» والعود في إيدي. وتصورت الفنان المسكين وهو يمسك بيده ألغاماً وعوداً ليهوي بهما على رأس السامعين إن سولت (...)
لسان:
عندما جاءهم مستعطفاً قالوا له: خذ عيوننا. قال لهم أنتم تملكون عيناً واحدة لن آخذها.
قالوا له إذاً خذ آذاننا.. قال لهم: أنتم تملكون أذناً واحدة لن آخذها. قالوا له خذ ألسنتنا. قال لهم:
أما هذه فنعم. فلو أخذت كل ألسنتكم لما بح صوتكم من (...)
من بين الأسباب التي تدعو الناس للتظاهر في أوروبا وأمريكا بسبب الأزمة المالية هي أنهم يجدون أنفسهم مرغمين للعودة لمنازلهم مبكراً حتى يقللوا من النفقات. والعودة إلى المنازل تتطلب أعباءً تزيد من فرح النساء وبهجتهن وتغم الرجال وهم لا يريدون ذلك.
وسأحكي (...)