في دنيا سباق الخيل أو رياضة الفروسية كثير من الملابسات التي تكتنف تلك الرياضة. لقد اتضح أنه نسبة لعدم وجود هوية لتلك الخيول فإنه يصعب التمييز بينها. وقد حدثت حوادث كثيرة بدلّت فيها الخيول وتم تغييرها بخيول أخرى لتسابق بدلاً عنها. كما أن من الخيول ما اكتشف أنه يتعاطى عقاقير منشطة أو عقاقير من النوع الذي يبني العضلات مثل الأنابوليك استيرويدز بأنواعها وتم شطبها من كشف المتسابقين إلا أنها عادت بأسماء أخرى وأوراق أخرى. في الأعوام السابقة ظهر تلاعب كبير في ملفات خيول السباق وتحوّلت حلبة السباق إلى ميدان احتكرته المافيا ولأن الموضوع تدخل فيه مراهنات تدر الملايين على الجهات التي تتولّى إدارتها، فالمافيا قد أدخلت ما يسمّى ب(حصان طروادة) داخل حلبات السباق في المدن الأوربية والأمريكية الكبرى. وعلى عكس جميع التوقعات تفوز بالسباق الخيول التي تتولّى المافيا إدارتها. وكلما انتعشت رياضة الفروسية وتكالبت الخيول على السباق ونشط أصحابها في تسجيلها في حلبات السباق المختلفة، انتعشت جيوب المافيا وتوردت خدود «دون كورنيلو ودون جياكوفيني» وغيرهم. وحصان طروادة الذي يأخذ اسماً مختلفاً في كل سباق هو الفائز حتماً، ولكنه اليوم معرض لتسجيل بصمته الوراثية ونبقي فى انتظار ما تتمخض عنه هذه الطريقة وما إذا كانت ستلد فأراً بدلاً عن حصان!.