من المعروف أن انكماش تلك الأوتار في ظهر الفخذ يضع القدم في وضع يحفزها للركل. بينما نجد أن حركة الركل نفسها تعمل بواسطة العضلات الرباعية في مقدمة الفخذ. وعندما تدفع الرِّجل الكرة فإنها تحتاج إلى شيء يبطئ من حركتها، وهذا تقوم به (الأوتار) تماماً، كما تعمل مساعدات اليايات في السيارات، حيث تمتص حركة اليايات في صعودها أو نزولها. ولولا وجود تلك المساعدات لظلت السيارة تعلو وتهبط عند أول مطب دون توقف. وعند ركل الكرة فإن (الأوتار) تنبسط ولكن يأتي دورها لتنكمش في حركتها بعد الركلة.. وهذه هي النقطة التي تتعرض فيها العضلات للإصابة إن كانت غير قوية، وتفتقر إلى التوازن بين وزن اللاعب والجهد المبذول.. والدكتور رايلي يربط اللاعب على كرسي ثم يوصل قدمي اللاعب بعدد من الأجهزة التي تقيس قوة ركلاته وعمل العضلات، ثم يقوم تدريجياً بتقوية تلك العضلات بزيادة أوزان متدرجة.. وفي النهاية يخرج اللاعب وعضلاته أكثر احتمالاً للخشونة في الملاعب. أما اللاعبون الذين لم يتم تسجيلهم فينصح النادي أن يستعين بخبراء يستطيعون اكتشاف تلك العيوب الخلقية وما إذا كانت ستتعالج أم لا بغض النظر عن مهارة اللاعب.. واللاعب المسكين ليس له دخل في تركيب لياقته البدنية التي وُلد بها، لكنها يمكن أن تُصقل وتُدرب ولكن بعد أن يتم الكشف عليه كشفاً دقيقاً قبل تسجيله.. (الكشف قبل بسالة الشجعان) هو أول وهي المكان الثاني