قرأت تغريدة لمعالي المستشار تركي آل الشيخ، ولعلي أجعلها مدخلاً لهذا المقال، حيث ذكر فيها الآتي (لا تسلِّم قرارك لشخص غيرك، انت الوحيد اللي تقرر لنفسك، وتحمل تبعات قرارك، ممكن تخطئ ممكن تصيب بس المهم إنه قرارك بنفسك).. والحقيقة أن هذه التغريدة هي (...)
رغم أن العصر الإسلامي الذهبي يدين بالفضل لمطبعة دار الحكمة في العصر العباسي لترجمة كتب العلوم والفلاسفة السابقين من اليونان وروما، إلا أن هناك أقوال تذكر أن المسلمين كانوا مهتمين بالفلسفة قبل أن يطلعوا على تاريخ وتراجم علماء الفلسفة اليونانية (...)
عندما شرعت حكومة باريس لبناء برج إيفل وبينت تصميمه وموقعه كان هناك معارضة شديدة من أصحاب الرأي والذين بسببهم تأثر المجتمع وعورض البناء على آراء أولئك النخب وليس عن قناعة تامة. كان من ضمنهم أحد الكتاب المشهورين وكاتب القصة القصيرة الحديثة (غي دو (...)
في صفحة الرأي وفي هذه الجريدة المميزة وفي تاريخ 25 من جمادى الأولى في عام 1436ه كتبت مقالاً يبين ماهية (الحرامية الجدد) وكيف في تلك الفترة الزمنية انقلبت الموازين لتعريف الفاسد أو اللص من التصنيف السلبي إلى الإيجابي للأسف. لعلي أولاً أقول وبكل أمانة (...)
محمد عبدالله بن دايل
ما زال مفهوم عمل الخير عند الكثير مرتبطا ببناء مسجد أو حفر بئر خارج البلد، وهذا بلا شك جميل لكن عمل الخير لا يقتصر على ذلك بل الخير له أبواب عديدة توازي بناء المساجد وحفر الآبار الخ. بلا شك الجميع يعلم دور حكومتنا الرشيدة في (...)
محمد عبدالله بن دايل
في البداية ابارك لأعضاء مجلس الشورى تعيينهم ونيلهم الثقة الملكية واعانهم الله على حمل هذه الأمانة وأدائها كما يتوجب ومراعاة الله سبحانه وتعالى فيها.
وبعد اطلاع بسيط على دور مجلس الشورى والذي وجدت له أربعة أدوار رئيسية ومهمة وذات (...)
بكل فخر وبالغ ترحاب يحتفي أهالي المنطقة الشرقية هذه الأيام بالزيارة الكريمة للمنطقة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله-، ولا شك أن هذه الزيارة ليست زيارة مسؤول يؤدي أمانته أمام الله فقط، وإنما هي حُب متبادل بين (...)
يحتفي أهالي المنطقة الشرقية هذه الأيام بكل فخر وبالغ ترحاب بالزيارة الكريمة للمنطقة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولا شك أن هذه الزيارة ليست زيارة مسؤول يؤدي أمانته أمام الله فقط، وإنما هي حبٌّ متبادل بين سلمان الوفاء والمنطقة (...)
أنا على يقين أن طرح فكرة مستشفى يدار بطاقم نسائي كامل هي فكرة مكنونها العادات والتقاليد مغلفة بغطاء عاطفي ديني دون النظر للمعطيات الواقعية لإقامة مستشفى، مع العلم أني أتمنى في يوم من الأيام أن يتحقق ذلك الحلم ولكن بتقدير حقيقي وواقعي وبحكم الخبرة (...)
بكلّ فخرٍ واعتزاز تَابع أبناء الوطن إعلانَ رؤية المملكة 2030 وتطلَّعت قلوبهم بكلّ ثقة إلى مستقبل زاهر بإذن الله، ينتقلون فيه مع وطنهم وقيادتهم إلى مراحل من التقدم والتطور، تمكّنهم من مواجهة تحديات الحاضر، ومستجدات المستقبل التي تطالعنا كلَّ يوم (...)
هناك في ذلك الحي البعيد المسمى ب«الحلَة» في وسط الرياض، وبعيداً عن النقلة الحضارية السكانية لمدينة الرياض، يقع بين تلك الأماكن (سوق اللحوم، والمطاعم الشعبية والأسماك ... إلخ) مبنى متهالك قد يكون آيلاً للسقوط وهو سوق «الآلات الموسيقية» أو بالأصح (...)
الارتباط بين الإنسان و المكان أمر فطري و غريزة أزلية متأصلة في النفس البشرية تنمو طردا مع مرور الزمن .
إلا أن هناك عوامل قد تجعل الحب يتحول إلى كراهية والانتماء يتحول إلى براءة و المواطنة إلى غربة .
لك في أهل بيشة مثال حي على ذلك الارتباط وتلك (...)
كنت قد ختمت مقالي السابق بالتأكيد على الحذر من أمور عدة قد تسبب الاختلاف ومن ثم النزاع فالفشل و أهمها بلا أدنى شك الحزبية الدينية والطائفية والغلو في تقديس رموز على حساب الدين والمبدأ.
الذاكرة الزمنية تعود بنا ليوم خلق الله فيه آدم وكيف أن خلافا بين (...)
المتأمل في القضايا التي تعصف بأمتنا العربية يدرك تمام الإدراك أن الأمر ليس سهلا كما يتصور الكثير من أبناء يعرب ، حينما فصلوا الماضي عن الحاضر و تغنوا بنجاح الثورات قبل أن تضع أوزارها،،
الواقع بأن الأمر أصعب من أن نرجع للماضي الأكثر استقرارا ،، ذلك (...)
في أحد الأفلام المصرية استوقفتني عبارة جميلة قالها أحد الممثلين وهو يوضح لصاحبه ان الحرامي في السابق اختلف عن الحرامي الحالي وقال بما معناه: (الحرامي القديم كان يسطوا ويسرق في وقت متأخر بالليل أما الآن فهو يسرق في وضح النهار دون اكتراث، أيضا لم يعد (...)
كنت قد كتبت في تاريخ 23/11/2012 مقالا يحكي حال توسل المواطن للمسؤول في حقه الذي تكفلت به دولتنا العزيزة. ولا يزال الحال كما هو عليه وما أثارني للكتابة مرة اخرى هو ذلك المواطن الذي اصيب بعلة (داء الفيل) وكيف تم نشر صورته في وسائل الإعلام لكي يحظى (...)
رحم الله الملك القائد، رحم الله ملك الإنسانية والقلوب، مصاب جلل وليس بالهين على الجميع، الملك عبدالله النموذج الذي ولدت وجيلي وهو أحد الأسماء البراقة في سماء إدارة هذا الوطن المعطاء، وإن تحدثت عن إنجازاته في مقالة فهذا ظلم كبير فعسى أن تكفي مجلدات (...)
بعد حصولك على الدكتوراه وعودتك الى البلد سالما مطمئنا. بدأت بالعودة الى الحياة الطبيعية ثم اتى وقت الجد والعمل والإنجاز ورد الجميل الى هذا البلد المعطاء، بدأت بممارسة طقوسك التي اعتدت عليها كجزء من حياتك الطبيعية, وإذا بالساعة الحادية عشرة مساء وقد (...)
بعد حصولك على الدكتوراه وعودتك الى البلد سالما مطمئنا. بدأت بالعودة الى الحياة الطبيعية ثم اتى وقت الجد والعمل والإنجاز ورد الجميل الى هذا البلد المعطاء، بدأت بممارسة طقوسك التي اعتدت عليها كجزء من حياتك الطبيعية، وإذا بالساعة الحادية عشرة مساء وقد (...)
جميلة فكرة الخلط بين الثقافات وتلاقحها والعيش بذلك من خلال بعض التصرفات مثل أكل الأكلات الشعبية من (مرقوق وقرصان وجريش) في حديقة الهايد بارك أو على سفوح جبال الألب أو على المسطحات الخضراء الطبيعية في زيلامسي وغيرها من الدول الأوروبية، ولكن أن يتعدى (...)
مع تلك المآسي التي نراها والتي قامت بفضحها وسائل التواصل الإجتماعية من سوء في النظافة والأطعمة الفاسدة والملوثة والتي تقدم من بعض المطاعم إن لم يكن أغلبها، ولا أعلم كيف كنا قبل هذه الاختراعات التقنية التي انقذت و بينت للمجتمع تلك الكوارث والتي لا (...)
ما زلنا نعيش في إطار الحقيقة الواضحة التي تؤكد لنا أنه لم يكن إعلامنا مُطالباً بالموضوعية والدقة وتحمل المسؤولية في أيَّ وقت مضى أكثر مما هو مطالب بها الآن، ففي هذه الأيام بالذات التي تشتد فيها مؤامرات الحاقدين ضد وطننا الآمن وتكثر فيه محاولات (...)
لست ضد تشجيع عمل الخير والشكر من صاحبه, بل بالتأكيد أقف مع تقدير صاحبه وخصوصا اذا كان هذا العمل الخيري (يستاهل) الذكر والشكر وله وقعه المأثور على المقصود به في الخير, و لكن ما يزعجني حقيقة هو ذلك (التلميع) و(التسطيع) و(الصنفرة) لأشخاص قاموا بأعمال (...)
في السابق وحالياً صناع السينما ويتسيدهم خصيصا منتجي هليوود لهم تأثير شديد على توجهات المجتمع والفرد، وعلى قراراته وأفكاره الحياتيه بشتى انواعها، ايضا تغيير المفاهيم، والتصورات للفرد، بالإضافة لإسقاط ورفع الرموز سواء أفراد او على مستوى دوله، ولنا من (...)
بدأت القصة عند نقاشنا أنا وبعض الأصدقاء عن القصص والأحداث التي تدور في مجتمعنا حول رفاهية ومعيشة المقيم مقارنة بالمواطن والامتيازات التي يحصل عليها، وبدأنا بسرد بعض القصص التي بدأها خالد وقال: تصدق يا محمد أعرفلك قصصاً تخليني أتمنى أني أكون مقيماً!! (...)