توصلت دراسة علمية للمواطنين تضم 10000 مشارك من جميع أنحاء الولاياتالمتحدة، والمملكة المتحدة، وأستراليا، إلى أن الأشخاص الذين يتناولون مجموعة متنوعة أكبر من الأطعمة النباتية، كل أسبوع لديهم ميكروبيوم معوي أكثر تنوعًا مقارنة بأولئك الذين يتناولون عددًا أقل من النباتات. ويشير ميكروبيوم الأمعاء، إلى تريليونات البكتيريا والفيروسات والفطريات والكائنات الحية الدقيقة، التي تعيش في الجهاز الهضمي لدينا، وتظهر الأبحاث أن التنوع في الميكروبيوم، يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وتحسين وظيفة المناعة، وحتى تحسين الصحة العقلية. وبعبارات بسيطة، يبدو أن التنوع في النباتات التي نتناولها، يعني تنوعًا أكبر في عدد الميكروبات التي تعيش في أمعائنا، وهذا يؤدي إلى صحة أفضل بشكل عام. وكتبت أيسلينغ بيغوت، في مجلة «ساينس أليرت»: «لكن هل تناول 30 نباتًا يوفر حقًا عددًا أكبر من الفوائد، مقارنة برسائل الصحة العامة الحالية؟، توصي هذه الرسائل بتناول خمس حصص على الأقل من الفاكهة والخضراوات يوميًا، واختيار الكربوهيدرات الكاملة، والحد من السكر المكرر واللحوم والأطعمة المصنعة قدر الإمكان».