رحم الله الملك القائد، رحم الله ملك الإنسانية والقلوب، مصاب جلل وليس بالهين على الجميع، الملك عبدالله النموذج الذي ولدت وجيلي وهو أحد الأسماء البراقة في سماء إدارة هذا الوطن المعطاء، وإن تحدثت عن إنجازاته في مقالة فهذا ظلم كبير فعسى أن تكفي مجلدات بذلك. وأعانك الله أيها القائد الفذ الملك سلمان بن عبدالعزيز، يا صاحب التاريخ الحافل، رجل المهمات، عندما تقرأ سيرته عن تاريخه، تصاب بالذهول وتؤمن بأن الله سبحانه يخلق البشر بقدرات مختلفة فيا لقدرة الملك سلمان، حب الخير طغى على شخصه الكريم، إداري عجيب، حكم الرياض وأدارها بذكاء فتعامل مع أطيافها جميعا بحلم وحكمة، من الصعوبة أن يرضى الجميع على قائد معين إلا الملك سلمان فالجميع اتفق دوما على انه رجل المراحل، أهنئ هذا المنصب بك سيد الجميع، وأطال الله عمرك وسدد خطاك. وأعان الله القائد الأمير مقرن بن عبدالعزيز على المهمة الضخمة، فهو أهل لها بل هذا المنصب استبشر بك، الأمير مقرن ذلك الرجل المنجز المبدع بصمت، الحازم، المهيب، تحل عنده كل العقد، شخصية قيادية لها هيبة، شعاره خير الكلام ما قل ودل. وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف يا من إنجازات الأمن كفيلة بالتعريف عن شخصك الكريم، كيف وأنت ابن نايف الأمان رحمة الله عليه، وفقك العظيم بما وليت له. تلك هي شخصية الملك عبدالعزيز مؤسس الدولة تجسدت وأورثها أبنائه، لم يمت الملك عبدالعزيز بل بقي حسه وذكره في داخلنا هو حي بحضور أبنائه، ننهل من تجاربهم وحنكتهم وحكمتهم ونتخذ من قصصهم دروسا لنا وعبرا في كل مجالات الحياة، ودولتنا الكريمة بأبنائكم وشعبكم الذين استزادوا من عقولكم وفن إدارتكم وساروا على منهجكم لا يحيدون عنه ويجمعهم حب الأسرة المالكة.