لكل دولة تاريخ يشكل هويتها وانتماءها، تاريخ حافل بالأحداث والبطولات والتضحيات والإنجازات، فما بالنا عندما يكون الحديث عن المملكة العربية السعودية التي صنع مجدها الأجداد ورسّخ نهضتها الأبناء والأحفاد، و«يوم بدينا» حكاية التأسيس والاستمرارية إلى عصر (...)
انني من قراء مقالات الكاتب البريطاني باتريك سيل التي تنشرها"الحياة"في صفحة"الرأي". إذ انني أنسجم مع ما يراه هذا الكاتب البريطاني أكثر بكثير مما يكتبه كثير من الكتّاب العرب في"الحياة". فهو أكثر عُمقاً وفهماً وتفهماً وصراحةً في عرضه لآرائه وأفكاره من (...)
نشرت "الحياة" في عدد 14 أيلول/ سبتمبر مقالاً للكاتب سعد الدين إبراهيم، تحت عنوان "هل العربُ عنصريون؟". وأجاب الكاتب عن هذا السوال في آخر مقاله، وقال: "لقد حان الأوان لمواجهة الذات العربية الجماعية العنصرية، توطئة للتخلص من تلك العنصرية البغيضة". وقد (...)
نشرت "الحياة" في 20 حزيران / يونيو 2004 للكاتب موسى برهومة مقالاً: "لغة الدم لغتنا لا لغة... الضاد". واختار الكاتب عنواناً لمقالته فيه ظلم وإجحاف كبيران. ويضرب مثلاً على قوله قتل نِك بورغ، الأميركي، بالسيف، وتصوير ذلك وبثُّه على شبكة "الانترنت" (...)
في الحقيقة، لستُ أفهم سبب نشر "الحياة" مقالات لا تخدم هذه الأمة ولا شعوبها، وإنما تصبُّ في النهاية في مصلحة أعدائها، وتقوّي من مواقفهم، وتؤيد مخططاتهم الرامية الى السيطرة على مقدرات هذه الأمة وإخضاعها وتركيعها. فهل هذا كلّه من باب حرّية الرأي؟ إذا (...)
كتب الكاتب العراقي نبيل ياسين "الحياة" في 15 آذار/ مارس، مقالة عنوانها "اليهود العراقيون واستعادة الجنسية". ولخص مقالته في الأسطر التالية: "أَقر مجلس الحكم ازدواجية الجنسية، ولهذا ينطبق على يهود العراق كما ينطبق على غيرهم". وقال: "ولا ينبغي ربط هذا (...)
نشرت "الحياة" في صفحة "الرأي" في 22 كانون الثاني/ يناير 2004 مقالاً للسيد نزار آغري تحت عنوان "الأكراد والفيديرالية في العراق". وفي آخر المقال وصف السيد نزار آغري نفسه بأنه "كاتب كرديّ". والكاتب، في مقالته، دافع عن الحل الفيديرالي إن صح التعبير (...)
في المقابلة الصحافية مع عبدالعزيز باقر الحكيم، عضو قيادة ما يسمى ب"المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق"، وأجرتها معه صحيفتكم في 18 حزيران/ يونيو 2003، اثارني بعض التناقضات والمغالطات في الردود على الأسئلة التي وجهت اليه. فالسيد عبدالعزيز الحكيم (...)
عندما يسمع الشعب الأميركي كلمة "حرب"، فإن أول ما يتخيله هو أنها حرب خارج حدوده، وليس على أرضه. فهي حرب بعيدة آلاف الأميال، لا يسمع الأميركيون صوتها، ولا يشمون رائحتها، ولا يرون ولا يشاهدون رحاها ولا ويلاتها. إنما يسمعون عنها في وسائل الإعلام، وشبكات (...)
تمر الولايات المتحدة بأزمة اقتصادية وهم أي الأميركان لن يزيدوا من الأعباء المالية على كاهل الاقتصاد الأميركي المأزوم، ويدفعوا تكاليف الغزو والاحتلال الأميركيين للعراق. وعلى هذا فإن العراق، والشعب العراقي، سيدفع ثمن وتكاليف كل قنبلة تلقى على رأسه من (...)
تبرع السيد سلمان مصالحة "الحياة" في 12 كانون الثاني/ يناير، "تيارات"، تحت عنوان "عناوين اقتراح للعراق و... للجامعة" بخمسة مقترحات للعراق ولجامعة الدول العربية، لتجنيب العراق الحرب التي تهدد بشنها الولايات المتحدة، وتحشد لها الجنود والسلاح والعتاد في (...)
لماذا يكون انتاج السلاح وتصديره حكراً على اميركا وحلفائها؟ يعرف الجميع أن الولايات المتحدة الأميركية تستحوذ على حصة الأسد في سوق السلاح العالمية. وهي تلجأ الى ممارسة الضغوطات السياسية والاقتصادية على غيرها من الدول خصوصاً روسيا والصين وكوريا (...)
بالإشارة الى مقالة السيد حسن شامي "ايران الحائرة بين الدولة والثورة أمام الامتحان العراقي" التي نشرتها صحيفتكم في 1 كانون الأول ديسمبر 2002، فإني رأيت - بعد قراءة المقالة - أن من الواجب عليّ أن أُبدي رأيي في هذه القضية التي قد لا تكون واضحة في أذهان (...)
رداً على ما جاء في زاوية "عيون وآذان" الشيقة للأستاذ جهاد الخازن، في عدد 23 حزيران يونيو 2002، في معرض حديثه عن "محكمة جرائم الحرب الدولية" اذ قال ما نصه: "وشخصياً، اثق تماماً بأن الولايات المتحدة كدولة، وقواتها المسلحة، لن ترتكب جرائم إبادة جنس، او (...)
السيد علي بن الحسين، هو الناطق أو المتحدث الرسمي باسم "المؤتمر الوطني العراقي"، لا يستطيع ان يفهم جُملَتين باللغة العربية. ولا يمكنه ان يتكلم، ولو حتى جملة مفيدة، باللغة العربية الفصحى أو الفصيحة. نعم، إنه يتحدث اللغة الانكليزية تماماً كالشعب (...)
إذا كان الكويتيون حريصين فعلاً على "أسراهم"، وجادّين كل الجدّ في استعادتهم، فعليهم أن يتفاوضوا، ويبدأوا مباحثات مباشرة، من دون وضع الأمم المتحدة التي تسيطر عليها أميركا في المنتصف. والعراقيون سيرحّبون بذلك أعظم ترحيب، وفي النهاية، أعتقد ان الكويتيين (...)
في أيلول سبتمبر 1970 أسر الجيش الاردني أبا إياد صلاح خلف وأبا اللطف فاروق القدومي، واقتيدا الى القصر الملكي. وخرج أبو إياد، عبر راديو عمّان، يطلب من مقاتلي منظمة التحرير الفلسطينية أن يلقوا سلاحهم. فما كان من ياسر عرفات وأبي جهاد خليل الوزير إلا ان (...)
ماذا لو كان العراق يمتلك صواريخ مضادة للطائرات، وأخرى مضادة للصواريخ متطورة جداً، بحيث يمكنها إسقاط أية طائرة معادية مهما كانت سرعتها ومهما كانت امكاناتها الالكترونية المزودة بها، ومهما كان الارتفاع الذي تحلّق عليه شاهقاً؟ فهل كانت الولايات المتحدة (...)
نشرت "الحياة" في 29/12/2001م، مقالاً لمُوَقّعهِ السيد علي سالم في صفحة "أفكار"، بعنوان "العنف حق للدولة وحدها". والكاتب جعل عنوان مقاله مفتوحاً وعاماً، غير مخصص، ومطلقاً غير مقيّد. لذا ارى ان عنوان مقاله كان غير موفق. ومع انني أؤيد بعض ما جاء في (...)
ان أميركا وبريطانيا تريدان ان يثبت العراق خلوّه من الأسلحة الكيماوية والبيولوجية وحتى النووية، وليس ان تثبتا ان العراق ما زال يملك هذه الأنواع من الأسلحة. ونحن كعرب وكمسلمين، نفهم سبب خوف أميركا والغرب عموماً، واسرائيل خصوصاً، من حيازة العراق مثل (...)
نشرت صحيفتكم في 13/11/2001 مقالاً بعنوان: "قيمة الناس من شرائعهم ومعاملة حكامهم لهم" وقعه سمير اليوسف. ولفت انتباهي العنوان، وذلك لغرابته. فقلتُ في نفسي: لعل مضمون المقال لا ينم عن العنوان أو العكس. إذاً، لا بد من قراءته. وفعلاً قمت بقراءته مرة اولى (...)
حصلت "الوسط" من اصدقاء محمد سلامة على بعض رسائله اليهم، ويروي فيها حياته في السجن، وتنشرها كما هي باسلوبه من دون اي تدخل في لغتها:
"... وأما بالنسبة للسجن وما ادراك ما السجن وأوضاع السجن. انتم تعلمون طبعاً ان السجن الذي اقيم فيه فدراليّ وهو مخصص (...)