لماذا يكون انتاج السلاح وتصديره حكراً على اميركا وحلفائها؟ يعرف الجميع أن الولاياتالمتحدة الأميركية تستحوذ على حصة الأسد في سوق السلاح العالمية. وهي تلجأ الى ممارسة الضغوطات السياسية والاقتصادية على غيرها من الدول خصوصاً روسيا والصين وكوريا الشمالية لوقف بيع السلاح الى دول معينة تعتبر اعداء الولاياتالمتحدة الأميركية، مثل العراق وإيران وسورية وليبيا وباكستان. تريد الولاياتالمتحدة بهذه السياسة التي تتبعها تحقيق ما يلي: أولاً: تقليص حصص الدول هذه في سوق السلاح العالمية. ثانياً: ضم حصص هذه الدول من المبيعات الى حصتها. ثالثاً: الحد من قدرات الدول المستوردة لهذا السلاح كي لا تقوى على معارضة السياسة الأميركية في العالم، وإخضاع الدول هذه وتركيعها. رابعاً: ضمان امنها اي الولاياتالمتحدة وأمن اسرائيل. وسينتج من هذه السياسة تراجع قدرات الدول العربية والإسلامية العسكرية. فمن واجب البلاد العربية والإسلامية الاعتماد على قدراتها الذاتية في انتاج اسلحتها وتطويرها. سجن "إي دي أكس" الفيديرالي الانفرادي، كولورادو الولاياتالمتحدة الأميركية - محمد امين سلامة