تمر الولاياتالمتحدة بأزمة اقتصادية وهم أي الأميركان لن يزيدوا من الأعباء المالية على كاهل الاقتصاد الأميركي المأزوم، ويدفعوا تكاليف الغزو والاحتلال الأميركيين للعراق. وعلى هذا فإن العراق، والشعب العراقي، سيدفع ثمن وتكاليف كل قنبلة تلقى على رأسه من الطائرات الحربية الأميركية والبريطانية، وثمن كل صاروخ سيُطلق، وثمن كل رصاصة وقطعة غيار وعتاد. سيدفع العراقيون - لا قدر الله - ثمن وقود الطائرات الحربية الأميركية والبريطانية، وثمن طعام وشراب وعلاج الجنود الأميركيين والبريطانيين. والقائمة طويلة لا يتسع المقام لذِكرها. ثم سيوجهون الاتهام بالارهاب لكل من يقاومهم، ويقاوم احتلالهم من العراقيين الشرفاء، وغيرهم من العرب والمسلمين. ستصبح مقاومة الاحتلال الأميركي للعراق ارهاباً، وسيطالبون الدول المجاورة للعراق باعتقالهم. والويل الويل لمن يقدم لهم أي نوع من الدعم أو المساعدة. أوليس هذا ما هو حاصل في فلسطين، وفي أفغانستان اليوم؟ والأمم المتحدة ومجلس الأمن جاهزان لاستصدار القرارات التي تريدها الولاياتالمتحدة وبريطانيا. كيف لا، وأميركا أصبحت تسيطر على ثاني أكبر حتياطي نفطي في العالم؟ علماً أن الاحتياط النفطي الأميركي المؤكد لا يكاد يكفي استهلاك الولاياتالمتحدة لبضع سنوات. والله تعالى وحده يعلم ما يُخفيه الأعداء للعراق وللبلاد العربية والإسلامية. فهولاكو الغرب يزحف نحو بغداد - حماها الله تعالى. الولاياتالمتحدة الأميركية - محمد أمين سلامة سجن إيه دي إكس الفيديرالي الانفرادي، وحدة إي.