في كل مكان نسمع قصصا ومشكلات وقسوة وعنف يكون بطلها المراهق وأكثر ما نسمع في المدارس والأماكن العامة من كلا الجنسين ولكن هل دار في أذهاننا ما هي الطريقة المثلى التي يمكن اقتحام قلب المراهق والتفهم لما يدور في نفسه وإزاحة الضباب الكثيف الذي يغطي نور (...)
إذا كان مشروع قيام جامعة للعلوم التربوية في بلادنا تُعنى بإعداد المعلم وتدريبه وتطويره قد باتت قضية يتبناها ويتطلع إلى قيامها كثير من أصحاب الفكر التربوي والعمل التربوي، فلماذا لا يكون صرحاً أكاديمياً تربوياً كبيراً مثل كلية المعلمين بالرياض هو كيان (...)
لو أننا تأملنا في كثيرٍ من الأزمات التي تأخذ اليوم بخناق مجتمعنا، أو نظرنا في معظم قضايانا المحلية التي يتناولها إعلامنا لوجدنا أن حلول تلك القضايا والأزمات تخرج غالباً من تحت عباءة التربية والتعليم.. فعندما تظهر مشكلة الغلو والتطرُّف بين الشباب (...)
النوايا الطيبة بمفردها لا تطور ولا تصلح تعليماً، إلا أنها تبقى شرطاً أساسياً لحدوث أي تطوير حقيقي في التعليم.
وعليه فإن مجرد توفر الإمكانات المادية والكفاءات البشرية الماهرة لن يضمن تحقق التطوير المنشود ما لم يقف خلف تلك الإمكانات والكفاءات نوايا (...)
علمتني تجربتي الطويلة نسبياً في مجال التربية والتعليم أنه يجب أن يكون لدى القائد التربوي من عمق الرؤية وبعدها ونضجها والإيمان العميق بها ما يجعله ويجعل من حوله مقتنعين وواثقين تماماً بسلامة الاتجاه وصحة المنهج الذي اختاره القائد للوصول إلى الهدف. (...)
أتحاور دائماً مع الصديق التربوي الأستاذ الدكتور - علي الراشد حول هموم الوطن التعليمية، وفي إحدى جلساتنا كان السؤال المثار هو: كيف يمكن أن ننطلق لنحقق إنجازات تنموية لا تقل عن تلك التي حققتها دول تطورت مثل كوريا الجنوبية وسنغافورة وماليزيا؟ اتفقنا (...)
عندما يغيب التعليم يغيب المواطن وبغياب المواطن يغيب الوطن، هذه العبارة تصور بدقة دور التعليم المفصلي في حياة الأوطان. قد يقول قائل إن هناك أوطاناً انتشر فيها التعليم فوصل إلى كل زاوية وشبر بها ومع ذلك لا تزال هذه الأوطان غارقة في البؤس والتخلف. وهنا (...)
إنَّ التعليم الذي سيقودنا إلى المستقبل المأمول لا بد من أن يُعطِي اهتماماً خاصاً بالعلوم والرياضيات. فهاتان المادتان هما اللتان تشكلان العصب الرئيس لحضارة اليوم، بل هما مدخلنا الطبيعي والوحيد نحو تقنيات وتكنولوجيا هذا العصر.
وإذا نحن واصلنا تقديم (...)
في دراسة شملت 500 مدير مدرسة أجمع هؤلاء التربويون على أن قضية أمن وسلامة الطلاب لها الأولوية المطلقة. لكن سلامة الطلاب ستبقى دائما مهددة بالخطر طالما كان هناك مئات من الطلاب يتحركون على مساحة محدودة مدفوعين بفرط حركتهم الزائد وبحبهم للمغامرة. وتزداد (...)
في منتصف عقد الثمانينيات الميلادية اطلعت على رسالة دكتوراه، وأظن أنها كانت لمعالي الدكتور عبد الوهاب عبد الواسع، ورد في هذه الدراسة ما مضمونه أن طالبنا يتخرج من المرحلة الثانوية وهو متفوق على نظيره الطالب الغربي في (كم) و(مقدار) ما درسه من مناهج (...)
التعليم هو المشروع الأعظم الذي تنشغل به اليوم كل الأمم المتقدمة أو الأمم الباحثة عن التقدم، وذلك في خضم سعيها الجاد والمتواصل للوصول إلى موطئ قدم متقدم وسط عالم أصبح يعج بالتنافس العلمي والتقني الاقتصادي المحموم.تخيل الآن أن أحد الأنظمة التعليمية قد (...)
ما هي خططكم المستقبلية؟ هذا سؤال تقليدي (ولكنه مثير) اعتاد إعلامنا المحلي أن يوجهه إلى المسؤولين، ومن ثنايا إجابة هذا السؤال تستطيع أن تكتشف فيما إذا كان المسؤول يحاول التخلص من السؤال بإجابة دبلوماسية هلامية يقدم من خلالها فاصلاً استعراضياً لقدراته (...)
هذا ليس مقالاً آخر يستثير العواطف حيال ما تتعرض له معلماتنا اللاتي يواجهن على الطرق السريعة في أثناء انتقالهن إلى مدارسهن خارج مقر إقامتهن من الأهوال والحوادث المفجعة ما يحز في النفوس ويدمي القلوب. لقد بلغت هذه القضية الكارثية من التعقيد حداً لا (...)
ذكر أحدهم أن القدرة في التخصص الأكاديمي هي المعيار الأهم الذي يجب الأخذ به عند المفاضلة بين الراغبين في التدريس، أما القدرة التربوية فقد اعتبرها مهارة ثانوية يمكن اكتسابها لاحقاً مع ممارسة التدريس.. كان يمكن اعتبار هذا الطرح رأيّاً شخصياً خاصاً لو (...)
خلال الأيام الأولى من بداية تولي معالي الدكتور العبيد مهام عمله بوزارة التربية والتعليم ذكر معاليه في لقاء عام أن التخطيط الناجح والفاعل للعملية التربوية التعليمية يتطلب بالضرورة توفير كل المؤشرات والبيانات الإحصائية التي تعزز الثقة بالقرار التربوي (...)
إذا كان توفر القيادات التربوية المبدعة والإمكانات المادية المميزة يطور الأداء التعليمي فإن فرص نمو وتحسن هذا الأداء التعليمي سوف تزداد كثيراً بوجود نقد منضبط وجاد ينفذ في مناخ من الشفافية وحسن النوايا. فخلال السنوات التي خلت كان تعليمنا ولا يزال تحت (...)
لا شيء يسوء أي غيور على تعليمنا مثل أن يسمع أصواتاً نشاز تحاول النيل من هوية تعليمنا الإسلامية. عندما يفقد التعليم - أي تعليم - هويته فسيفقد حتماً البوصلة التي تحدد له وجهته وأهدافه، وسيغيب عنه المعيار والضابط الذي في ضوئه يتم تحديد سياسات التعليم (...)
أتاح لي مجال عملي أن أتشرف بمعرفة المئات من مديري مدارسنا في منطقة الرياض التعليمية، وكان ذلك من خلال مشاركتي الطويلة في برامج لتدريب مديري المدارس، جمعتني الصدفة بأحد هؤلاء المديرين وقد بدا لي أنه أقل نضارة وحيوية وتدفقا مما عرفته عنه من (...)
عندما يتناول كتابنا الصحفيون في أعمدتهم قضية وطنية بحجم وأهمية قضية التربية والتعليم فإن المتوقع أن واجبهم الوطني والمهني سيدفعهم باتجاه الموضوعية والمصداقية في الطرح.
إن كتابنا الأفاضل يعلمون يقيناً أن التعليم هو وحده دون غيره الذي سيصنع الفرق في (...)
باسم كل التربويين نقول كل عام وأنتم بخير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي يولي العلماء والمفكرين والمبدعين والتعليم عموماً جل عنايته الشخصية. كل عام وأنتم بخير.. نقولها لسمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز الرجل الذي (...)
بدأت مؤسساتنا التعليمية العالية في الفترة الأخيرة تتجه نحو ممارسة مزيد من التشدد في قبول الطلاب في الكليات الجامعية، تمثل هذا التشدد في رفع وتنويع معايير القبول. وعلى الجهة الأخرى ظهر أيضا توجه نحو فرض مزيد من التشدد في تحديد متطلبات التخرج. لا (...)
مفردة الحركة التي وردت في عنوان هذه المقالة تعني محاولة وزارة التربية نقل المعلمين إلى المناطق التي يرغبونها تحقيقاً لحاجتهم إلى الاستقرار النفسي والمهني، وهي (أي الحركة) لا ترد هنا في سياق جمود التعليم وتوقف نبضه.
في بلد شاسع المساحة مثل بلدنا (...)
لا يوجد اليوم على هذا الكوكب أمة لا تقدم تعليماً لشعبها، ومن مظاهر التعليم التي تراها في الدول المتقدمة والمتخلفة على حدٍّ سواء أن تشاهد أبنية مدرسية شامخة في كل مكان، وترى جموع الطلاب يغدون إلى مدارسهم كل صباح وهم يحملون حقائبهم، وترى المعلمين وهم (...)
أود أن أقول للإخوة بوزارة المال إن التعليم المجود هو طريقنا الوحيد نحو حلمنا التنموي. فبدون تعليم مميز وراق سيظهر جيل يخلوا من المهارات والقيم التي تجعله مشاركاً فاعلاً في الإنتاج والتنمية، وستتعاظم الفجوة الهائلة التي تفصلنا عن الأقوياء، وسنبقى (...)
حقيقة تعليمنا ستكشفها لك بوضوح طبيعة ما يجري من أحداث وتفاعلات داخل فصولنا. إن بعض الممارسات التربوية القاصرة داخل الفصول قد تفقدنا طلاباً كان يمكن أن يكون لهم شأن آخر. عندما يخرج الصغار من التعليم صفر اليدين فهذا ليس ذنبهم، بل هو غالباً ذنبنا نحن (...)