الوطن - السعودية
في مجتمعنا السعودي يقتصر إطلاق لقب "مثقف" على الرجل، وكأن "الثقافة" مكتوبة -للرجال فقط-، ولم نر حتى الآن ظهور منابر نسائية ثقافية تتحدث في قضايا وأخبار المجتمع كما يفعل الرجال، ولعل أبرز سبب يكمن وراء عدم ظهور المرأة ك"مثقفة"، هو (...)
الوطن - السعودية
من الصعب أن تجد أي فتاة كل المواصفات التي تتمناها في رجل واحد، فاختيار الزوج المثالي أكبر هاجس يقلق الأنثى في الحياة، لأن البشر غالباً يحملون من النواقص والعيوب ما يوازي أو يفوق مزاياهم، ولا يمكن "تفصيل عريس" حسب الطلب.
آه من أحكام (...)
الوطن- السعودية
انتشرت "نكتة" خلال الأيام الماضية، مفادها تعريف بسيط لآليات الزواج لدينا في السعودية، وقد اختصرتها في ميزة واحدة فقط لا بد من توفرها في العروس، وهذه الميزة تتلخص في مدى قدرة الفتاة ومهارتها ب"الرقص" في الزواجات، بحيث تستطيع لفت أنظار (...)
البكاء ليس من شيم الرجال، بل من عادات النساء، لذلك اختلف الناس حوله، ما بين مصدّق ومكذّب، حتى أصبح اختلاف الناس اليومي في الدموع أكثر مما يُكتب عن قضية فلسطين في أسبوع.
يقول المفكر علي الراجي: (الدمع لفظة لولا حرفها الأخير لبقيت دماً) لذلك قد تتداخل (...)
كلما حاولت أن أشرح لرفيقاتي عزوفي عن الزواج وأنني تنازلت طوعاً عنه، رمقنني بنظرات بلهاء وكأنني آتية من كوكب آخر.
لا أعلم إن كانت المرأة مجبولة على مقايضة خياراتها الكثيرة بالفرص القليلة المتاحة؟ أم أن غيرة الأنثى من بنات جنسها تدفعها لتأليب الرجل (...)
أرحم دائماً هؤلاء الشباب الذين يكتبون غزلاً وكلاماً ناعماً ويعتقدون أننا نصدق كلامهم «اللي يقولونه لكل وحده»..
مساكين هؤلاء الشعراء يتعبون ويسهرون من غير نتيجة.. مساكين لأنهم ما زالوا يظنون أننا في عصر الجاهلية نصدق ونتذوق الشعر.
قبل أيام قرأت نصاً (...)
من خلال تسكعي في المجالس النسائية لاحظت أن المرأة تتغير بعد الزواج عن حالها قبله.
ولم أكن ممّن يلاحظن هذه الأشياء في النساء حتى وجدت مقولة للأديب الإنجليزي الساخر جورج برناردشو حيث يقول: (تظلّ المرأة من الجنس اللطيف.. إلى أن تتزوج).
بعد أن قرأت هذه (...)
أرسلت لي صديقة قديمة رسالة تؤكد فيها أن النساء يتمتعن بمهارات خاصة، من الظلم إغفالها إن لم يكن من الإنصاف الإشادة بها.
ومضت صديقتي تعدد المواهب الأنثوية المزعومة مؤكدة أن الأنثى على سبيل المثال تستطيع أن تتذكر الفستان الذي ارتدته صديقتها قبل عامين، (...)
في الحياة من العجائب ما يجعل الولدان شيباً، وفيها من المفارقات ما يدفع المرء لمراجعة مفاهيمه مرة تلو المرة، لمحاولة استيعاب التناقضات التي تحيط به من كل حَدَبٍ وصَوْب.
كذلك هي أفعال النساء، تختلف ردود الأفعال حيالها إن صدرت من الرجال، فحين يضرب (...)
ظننت للوهلة الأولى أن الحضور النسائي للفعاليات الثقافية يعكس تطور المرأة السعودية وحرصها على منافسة الرجل في الميادين الثقافية بعد أن أوصدت أبواب المجالات الأخرى في وجهها.
لكنها ليست المرة الأولى التي يجانبني الصواب فيها فقد اكتشفت أن حرص بعض النسوة (...)
من خلال تجربتي القصيرة في التعاملات الإدارية توصلت إلى حقيقة خطيرة لا تقل شأناً عن اكتشاف ثقب الأوزون!
اكتشفت (الله لا يكشف برقعي) أنَّ المرأة وهي أمي وأختي وشغالتي وعمتي وخالتي(هي عدوي) وقد لاحظت زميلاتي في العمل يحببن مراجعة الرجال والتواصل معهم (...)
الحقيقة أن الغرور بدأ يخطف برقعي الغالي والسبب أنتم يا سيداتي وسادتي.
لأن القبول وحرارة التصفيق اللذين وصلا إليّ عبر كل قنوات التواصل يجعلانني ألبس كعباً أعلى مما كنت ألبس من قبل.
مئات الرسائل على البريد في «الشرق» وأبيات في الغزل التي فقعت عيوني كل (...)
بيني وبين الرياضة، وبالذات متابعة كرة القدم، حربٌ قويَّة.. لا تستطيع إيقافها هيئة الأمم المتحدة، وأنا حين أنتهي من تقطيع البصل واللحمة وأضعها في القِدْر أُمسك بيساري، وليس باليمين، «الريموت كنترول» وأتنقَّل بين الفضائيات، ومع الأسف كلها مباريات كرة (...)
منذ أن كنت أنعمُ في أحضان أمي.. وأنا أسمع عن قيادة المرأة للسيارة ونقاشاتها التي تملأ أذني اليسرى، أما أذني اليمنى فقد كانت تملأها الأحاديث عن قضية فلسطين.
ونظراً لأني لا أحب الاختلاط فلن أتحدث إلا عن قضية قيادة المرأة، ولن أخلطها بقضية فلسطين!.
بكل (...)
لا أدري.. لماذا هذا الهجوم على قلمي الطموح؟ وإذا قرأتم الردود على مقالاتي السابقة وصلتم لما وصلت إليه.. وبحكم أني فتاة بارَّةٌ بوالدي ..فإن الله رزقني رجالاً أقوياءَ لا أعرفهم يدافعون عني بطرق ذكية تفوق طريقتي في الدفاع عن نفسي..
مثل القارئ الذكي، (...)
بعد أن أطلت «تغريد» على البشرية من هذا المنبر بدأ الناس يتساءلون من أكون؟ وكيف أكون؟ وأين أكون؟
أصبح بريدي كومة إيميلات لا أدري كيف أقرأها؟ ومتى أقرأها؟ فهي تدل على اللقافة ولا تدل على الثقافة.
لقد تبيَّن لي أن النساء ملاقيف..، ولكن الرجال ألقف فهم (...)
يا بنات .. يا عالم .. اعلموا أن تغريد وزاويتها منكم وإليكم.
لذا أحب زاويتي أن تكون مثل « قدر الشراكة « نطبخ الطبخة سوياً، فواحدة من القارئات تحضر الرز والأخرى تحضر الدجاج، أما أنا فسيكون مني قدر الطبخ والبصل والبهارات وهذا يكفي؛ لأن تقطيع البصل وحده (...)
اطّلعت على مقال الأستاذ الزميل في هذه الصحيفة علي مكي الذي كتب مقالاً يطلب فيه رأيي.
والحقيقة، إنني أشكر الأستاذ علي، ومن قبله الكاتبة القديرة إيمان الأمير، ومن قبلهما الوالد الأستاذ عبدالرحيم الميرابي؛ لأنهم دعموني منذ إطلالتي المبرقعة وأزالوا (...)
منذ أن كنت طفلة وأنا أحلم بزوج لديه مواصفات لا أقول بأنها ممتازة ولكنها مقبولة..
وقد سألوني من هو الرجل الذي أتمناه فقلت: إنني أتمنى زوجاً يكون كالجبل في طريق الحق لا تأخذه في الله لومة لائم.
كما أرجو أن يكون مثالاً في المروءة، بحيث يعدل ويوزع وقته (...)
بعد أن أنتهي من الطبخ و أتدرب على مسك الطار للطقطقة، يبقى معي بعد الظهر ساعة للقراءة.. صحيح أنني طقاقة و لكن أحب أن أجعل من نفسي مثقفة و أقرأ..،
أقرأ طبعاً الثقافة التي أحبها و هي مايخص الزوج والزوجة و إليكم ما أعجبني مما قرأت.
أحمر الشفاه: المداد (...)
لو كنت امرأة متزوجة لصبرتُ على زوجي، وسأخبركم «لماذا» في نهاية المقال.
سأصبر على ذلك الزوج الذي لا يستحمُّ في السنة إلا مرَّة.
سأصبر على ذلك الزوج الذي لا يفرِّشُ أسنانَه إلا في الأعياد والمناسبات.
سأصبر على ذلك الزوج الذي يغضب لأتفه الأسباب ويشاهد (...)
عادة تُتهم المرأة السعودية بقلة «الرومانسية»، وبصراحة لم أكن أصدق ذلك، فتأملت ردود الزوجات السعوديات وقارنتُها بردود الزوجات المغربيات، فكانت هذه النتيجة:
إذا قلت للزوجة: لماذا لم تتصلي بي؟
تقول المغربية: أعتذر منك يا حبيبي.. كنت نائمة.
أما السعودية (...)
لم أذق طعم النوم عشية نشر مقالي الأول في هذه الصحيفة المشرقة، لكن ما إن نُشر المقال حتى غمرني أساتذة فضلاء وقرّاء كرام -أكبر وأكثر من الحصر- بسيلٍ من الإشادات والثناءات لتتحوَّلَ رهبةُ البدايات إلى وثبةٍ هائلةٍ شعرتُ معها بأنني بطلة أولمبية في رياضة (...)
أعزائي القارئات و«اللاقارئات» والقراء، -ولابد أن أبدأ بالنساء- على وزن سيداتي آنساتي سادتي.
إنني أشكر حسن استقبالكم وتفاعلكم مع «طقطقاتي» التي أطقطق بها بعد الظهر حين أنتهي من طبخ الغداء.
ونظراً لأنكم باركتم إطلالتي «المبرقعة» فسأعطيكم معلومة تليق (...)