أعزائي القارئات و«اللاقارئات» والقراء، -ولابد أن أبدأ بالنساء- على وزن سيداتي آنساتي سادتي. إنني أشكر حسن استقبالكم وتفاعلكم مع «طقطقاتي» التي أطقطق بها بعد الظهر حين أنتهي من طبخ الغداء. ونظراً لأنكم باركتم إطلالتي «المبرقعة» فسأعطيكم معلومة تليق بهذا الاستقبال الحافل. إنني أعرف الدكتورة «خيرية السقاف» تلك الكاتبة المرموقة التي أشيع أنها دخلت مجلس الشورى -وهذا غير صحيح رغم أنه يُتداول في وسائل الاتصال الذكية- ويُقال إنه عُرض عليها ولكنها اعتذرت بانشغالها في بحوثها العلمية. كما أنني أعرف الباحثة المرموقة في التاريخ «دلال مخلد الحربي» التي اُختيرت عضوة في مجلس الشورى. إلى هنا والكلام ليس فيه ما يستدعي الغرابة. ولكن الجدير بالذكر في الأمر أن خصوصيتنا التي نتغنى بها مع كل طبخة لحمٍ وكل صحن شوربة مازالت تلاحقنا! فقد لا يعلم كثير أن هاتين السيدتين زوجتان لرجلٍ واحد وهو الباحث المعروف الدكتور يحيى ساعاتي عضو مجلس الشورى الأسبق. الزبدة: هاتان العضوتان «ضُرَّتان»، تصوّروا إذا تم إدخال الدكتورة خيرية لمجلس الشورى؟ ماذا سيحدث؟ هل سيلقي هذا بظلاله على مطبخهما الفكري تحت قبة المجلس؟ بمعنى: إذا كانت الدكتورة دلال الحربي مع قيادة المرأة للسيارة، فهل ستكون الدكتورة خيرية السقاف ضدها؟! إنه مجرد تساؤل من امرأة تعرف دهاليز الأنثى وخبايا الغيرة التي لا تخفى!