الوطن- السعودية انتشرت "نكتة" خلال الأيام الماضية، مفادها تعريف بسيط لآليات الزواج لدينا في السعودية، وقد اختصرتها في ميزة واحدة فقط لا بد من توفرها في العروس، وهذه الميزة تتلخص في مدى قدرة الفتاة ومهارتها ب"الرقص" في الزواجات، بحيث تستطيع لفت أنظار الأمهات الحاضرات للزواج، اللواتي يبحثن عن عروس لأبنائهن. أما الشرط الثاني في آلية الزواج الحديثة، فهي تخص "الشاب"، الذي لا بد أن يكون محافظا على "الصلاة" بشهادة الشهود؛ للحصول على موافقة ولى أمر الفتاة ك"عريس لقطة". هذان الشرطان يوضحان لنا مدى تدهور الأوضاع الاجتماعية لدينا، والسطحية التي يعاني منها مجتمعنا السعودي، لا سيما ما يتعلق بالقرارات المصيرية، والمتعلقة ببناء أسرة جديدة. بل ويعطينا جوابا شافيا عن التساؤلات التي تخطر في أذهاننا عندما نقرأ أو نسمع تقريرا عن ارتفاع معدلات الطلاق، أو حين نسمع عن تزايد نسب قضايا الخلع في المحاكم السعودية. الزبدة: "لا بد أن نكون أكثر وعيا في الآليات والمواصفات في اختيار "العروس" والموافقة على "العريس"، فليس كل فتاة تجيد الرقص، تجيد تحمل المسؤولية، ومؤهلة لتكوين أسرة، وليس كل شاب مواظب على الصلاة يقدر أن يكون رب أسرة.