من خلال تجربتي القصيرة في التعاملات الإدارية توصلت إلى حقيقة خطيرة لا تقل شأناً عن اكتشاف ثقب الأوزون! اكتشفت (الله لا يكشف برقعي) أنَّ المرأة وهي أمي وأختي وشغالتي وعمتي وخالتي(هي عدوي) وقد لاحظت زميلاتي في العمل يحببن مراجعة الرجال والتواصل معهم فيما يخص العمل الإداري، وعندما سألت صديقتي الإدارية الكبيرة لماذا تفضلين الرجال؟ قالت: يا أختي، النساء الله لا يحوجن لهن «هذولا» مُعقَّدات. فالواحدة منهنَّ تحب تتفلسف وتستعرض وتتظاهر بتطبيق النظام، بينما الرجال فيهم مرونة وسهولة إدارية، ولا أدري أهذه طبيعة فيهم؟ أم بسبب ذوبانهم تحت صوت الأنثى ورقة ألفاظها ودفء مشاعرها، التي يطمع فيها مَن في قلبه مرضٌ أو داخله جفاف عاطفي للصوت الأنثوي. الزبدة: اكتشفت بعد التأمل أنَّ المرأة هي عدوة المرأة! لذلك إذا أردنا أن نثبت حقوق المرأة فيجب أن نوقِّعَ عقد هدنة بين المرأة والمرأة. إنَّ الحديث عن أي حقوق للمرأة في ظل هذا الاشتباك بين المرأة والمرأة هو أقرب إلي الثرثرة طالما أن المرأة لا تتحد مع المرأة تحت شعار (يا نساءَ العالمِ اتحدْنَ).