يا بنات .. يا عالم .. اعلموا أن تغريد وزاويتها منكم وإليكم. لذا أحب زاويتي أن تكون مثل « قدر الشراكة « نطبخ الطبخة سوياً، فواحدة من القارئات تحضر الرز والأخرى تحضر الدجاج، أما أنا فسيكون مني قدر الطبخ والبصل والبهارات وهذا يكفي؛ لأن تقطيع البصل وحده عملية مزعجة تحتاج مني للاستحمام وتصليح «الميك آب» بعد ذلك. وإذا انتهت الطبخة سنكون شركاء بالأكل وتحمّل النقد. فإن طلعت الطبخة رديئة فهذا مصداق لقول جدتي»منيرة»: ( إن قدر الشراكة ما يفوح ) وإذا طلعت الطبخة جيدة فهذا ما نتمنى وسنتسابق على أكل قصعتنا ونتقاسم أيضاً المديح والثناء الذي سيأتي لهذه الطبخة. إنني أتطلّع إليكن أيتها القارئات والصديقات أن تدعمن الزاوية بآرائكن ومشاركاتكن وستكون المقالة «بالقَطّة» وبذلك تكون الفكرة مثل دلّة القهوة التي يرتشف منها كل من هو في المجلس. الزبدة : يقول الأجداد إن القوم إذا تعاونوا ما خابوا، ويد الله مع الجماعة، فتعالوا نجتمع على بساط زاويتي ولتحلّ لعنة الله على الرجال الأشرار.