لا أدري.. لماذا هذا الهجوم على قلمي الطموح؟ وإذا قرأتم الردود على مقالاتي السابقة وصلتم لما وصلت إليه.. وبحكم أني فتاة بارَّةٌ بوالدي ..فإن الله رزقني رجالاً أقوياءَ لا أعرفهم يدافعون عني بطرق ذكية تفوق طريقتي في الدفاع عن نفسي.. مثل القارئ الذكي، الأستاذ حسن الغامدي يقول: قرأت مقالاتك السابقة عشرات المرَّات، وكلما ضاقت بي الدنيا رجعت لسماع مواويلك ومشاهدة صورتك الرائعة، و كنت – ولازلت – أتمنَّى دراسة فن المواويل عندك. الحقيقة جافَّةٌ يا آنسة، والحقيقة مُرَّةٌ وصعبٌ سماعُها، ولكن لابد من قولها: أنت لست أفضل من حمل الطار والقلم في الشرق الأوسط فقط، أنت الأفضل في الشرق الأقصى والأدنى أيضاً. ثم يقول مرة أخرى: إلى القارئات الرائعات: بدرية، نورة، وزهرة، ولمن سيأتي بعدهن من الصبايا. هناك من يحاول اعتراض طريق بنات هذا البلد المعطاء بتكسير أقلامهن الرقيقة، وعدساتهن الملوَّنة، وجوالاتهن الغالية، وحقائبهن الماركات، ولكن هيهات!! فلن يجنوا إلا السُخط منا نحن الشباب. إشادتكن بما يخطُّه يراعُ هذه الحسناء المترفة فكريًّا، وخلافه يكسر القاعدة المتأصلة في نفوس المغرضين حول غيرة النساء، و يُأصِّل» (هذه لا أعرف معناها وسمعتها هكذا) لمفهوم جديد، وهو: كل البنات حلوين! و لكن لإحداهن على الأخريات درجة. شكراً لكن جميعاً. الزبدة: الحمد لله أنَّ ربي رزقني مَن يدافع عنِّي في ظل هذا الهجوم الذي يأتيني من كل جهة لدرجة أن برقعي أوشك على السقوط.