اطّلعت على مقال الأستاذ الزميل في هذه الصحيفة علي مكي الذي كتب مقالاً يطلب فيه رأيي. والحقيقة، إنني أشكر الأستاذ علي، ومن قبله الكاتبة القديرة إيمان الأمير، ومن قبلهما الوالد الأستاذ عبدالرحيم الميرابي؛ لأنهم دعموني منذ إطلالتي المبرقعة وأزالوا وحشتي وخوفي من الكتابة في صحيفة الشرق. ونظراً لأن الأستاذ علي مكي امتدح ظهوري بقوة الصاروخ، وطلب رأيي في المرأة والرجل وعلاقتهما ببعض، فإنني لا أملك جواباً ولكنني أملك رؤية تعلمتها من أمي التي تقول «يا تغريد يا ابنتي تأكدي أن «كلن يرى الناس بعين طبعه»، فالرجل الجميل المتصالح مع نفسه يرى المرأة في أجمل حلة، والمرأة التعيسة المتخاصمة مع نفسها ترى الرجل وكأنه شيطان مريض يبث السهم في قنوات الجمال. الزبدة: يا أستاذ علي، تأكد أن تعريفات الرجل وتعريفات المرأة من الأمور التي اختلف الناس حولها وسيظلون يختلفون لتعدد زوايا النظر وتنوع جهات التفكير.